سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت الثقة في زوجتي بعد اكتشافي سرقتها لي، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ستزول هذه الأمراض؟
- سؤال وجواب | توحيد أسعار السلعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تقديم الحافظ المجود على حسن الصوت
- سؤال وجواب | أمنيات أرغب بتحقيقها ولا أدري بم أبدأ، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
- سؤال وجواب | حديث: (من أم قوما فليتق الله .) ضعيف الإسناد
- سؤال وجواب | أخبرها أهل زوجها أنه قد طلقها ولم تسمع ذلك من زوجها ولم يكتب لها بالطلاق
- سؤال وجواب | ردة أفعال الآخرين تؤثر بي كثيرا، مما يجعلني أفقد الثقة بالنفس.
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | تفسير كلمة وليجة
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | يتصرف في البترول حسب ما أمرت به الشركة
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (أواب)
- سؤال وجواب | حكم التسمي بعبد القديم
- سؤال وجواب | قراءة قل هو الله أحد ثلاث مرات هل تعدل قراءة ختمة كاملة؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

الحمد الله ربنا رزقني بالزوجة، ورزقت منها بثلاث بنات، إلا أن زوجتي فيها مرض التجميع (التحويش) والسرقة مني مبالغ كبيرة، تكلمت معها بكل هدوء وتواعدنا أن لا نعود لهذا الأمر، وبعد مضي شهرين اكتشفت أنها تفعل مثل هذا الفعل! غضبت منها إلا أنها تأسفت وندمت، وبعد ذلك كررت الفعل! اشتكيت لأبيها وأمها وأختها لكن للأسف لا حياة لمن تنادي، مع مرور الوقت دخلت في مشروع وكنت محتاجا أموالا؛ طرحت المشروع على زوجتي، إلا أني تفاجأت أن زوجتي تتفق مع أختها أن تسلفني المال وأنا أمضي على وصل لحين السداد، إلا أني شكيت في الأمر وتأكدت أن المال مالي.

حصلت مشكلة كبيرة جدا لولا تدخل الأهل من هنا وأهل الخير من هناك قبل وقع الطلاق، ومع كل ذلك تريد أن تعود إلى هذا الفعل! أنا فاقد الثقة في زوجتي! والله ما أخرت عنها أي شيء، طلباتها كلها مجابة، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نحن نتفهم مشاعر الضيق التي تُعانيها – أيها الحبيب – بسبب تصرُّفات زوجتك، وتصرُّفها بلا شك تصرُّف خاطئ، فلا يحل للزوجة أن تأخذ شيئًا من مال زوجها بغير طيب نفسٍ منه، خصوصًا وأنه قائم بالواجب عليه، فلا يُقصّر في شيء من نفقاتها، ولكن مع هذا – أيها الحبيب – فلدينا نصائح نأمل إن شاء الله أن تأخذها بعين الاعتبار، وأن تكون نافعة لك، ومخففة عنك بعض ما تجد.

أولاً: ممَّا يُخفف عنك – أيها الحبيب – ما تُلاحظه أنت من تصرُّفات زوجتك بأنها تدّخر هذه المبالغ وتحتفظ بها ولا تُنفقها في غير وجهها، وهي بهذا مُحسنة بعض الإحسان وإن أساءت في أخذ المال، فإنها بحفظها لهذا المال وتوفيره تحفظه لنفسها ولبناتك، وأمر بناتك يهمُّك جدًّا، فإذا شجعت زوجتك على اغتنام هذه المبالغ وحفظها وتوفيرها، وإذا أمكن تنميتُها، فهذا سيُشعرها بالطمأنينة، وستجد الثقة فيك، وربما دفعتها هذه الثقة إلى ترك هذا السلوك الذي تفعله هي بجهلٍ منها بُغية تأمين نفسها ومستقبلها، فإذا أحسّت منك بأنك أيضًا تُشاركها هذا الهم وتحرص على تأمين مستقبلها ومستقبل بناتها، فإن الثقة فيك ستعظم وتزداد، وذاك سيدفعها إلى أن تكفّ عن هذا التصرُّف وتشعر بأن ما في يدك أنت هو أيضًا لها وللبنات.

هذه النصيحة الأولى.

النصيحة الثانية -أيها الحبيب-: أن تتلطّف بزوجتك وتُذكّرها بهذا المعنى الذي سبق، وأنك تعمل من أجلها ومن أجل بناتها، وأن ما تحفظه أنت من الأموال إنما تُديره وتحفظه حتى لا يتبدّد أو يضيع، ونحو ذلك من الكلام الذي يغرس الثقة في نفس زوجتك ويطرد عنها خوف المستقبل، ومع هذه النصيحة ينبغي أن تُذكّر زوجتك بأن مال المسلم حرام لا يجوز إلَّا بطيب نفسٍ منه، ولو بأن تُذكّرها بهذا المعنى بوسائل غير مباشرة، وكلامٍ غير مباشر.

الوصية الثالثة – أيها الحبيب – أن تكون رجلاً حازمًا لبيبًا حاذقًا، فتحفظ أموالك بحيث لا تستطيع الزوجة الوصول إلى ما يُؤذيك منها، أمَّا الشيء البسيط فهذا ممّا جرت عادة الناس وعادة العقلاء والكُرماء على التسامح فيه وغض النظر عنه.

والوصية الرابعة – أيها الحبيب – أن تتجنّب الظنون السيئة التي ليست عليها البراهين والأدلة، فلا تسمح لنفسك للاسترسال وراء الظنون السيئة بزوجتك إذا كنت غير متيقن من أنها تأخذ أموالك، فإن الله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم}.

وقد أحسنت – أيها الحبيب – في تجنُّب الطلاق والابتعاد عنه، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وإدراك منك لمصلحتك ومصلحة أسرتك، فإن الطلاق من ورائه ضياع الأسرة وتفتُّتها وتفُكُّكها، وتعرُّض الأبناء والبنات لكثير من المآسي والأحزان التي هم في غنىً عنها، والتي تُؤثّر على مستقبل حياتهم، فأصبتَ كل الإصابة في تجنُّب الطلاق والابتعاد عنه، وكلّ ما تعانيه أو تجده من إيذاء من زوجتك فإنك إن احتسبت أجرك عند الله ، فإن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُوفقك، ويُصلح حالك وحال زوجتك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمنيات أرغب بتحقيقها ولا أدري بم أبدأ، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | ترتيب وصف عباد الرحمن في سورة الفرقان
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض"
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
- سؤال وجواب | حديث: (من أم قوما فليتق الله .) ضعيف الإسناد
- سؤال وجواب | أخبرها أهل زوجها أنه قد طلقها ولم تسمع ذلك من زوجها ولم يكتب لها بالطلاق
- سؤال وجواب | ردة أفعال الآخرين تؤثر بي كثيرا، مما يجعلني أفقد الثقة بالنفس.
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | تفسير كلمة وليجة
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | يتصرف في البترول حسب ما أمرت به الشركة
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (أواب)
- سؤال وجواب | حكم التسمي بعبد القديم
- سؤال وجواب | قراءة قل هو الله أحد ثلاث مرات هل تعدل قراءة ختمة كاملة؟
- سؤال وجواب | الفرق بين (إياك نعبد) و (نعبدك)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل