سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين خلق الإنسان من نطفة وخلقه من عجب الذنب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | "البروش" الذي يثبت به الإيشارب من الزينة
- سؤال وجواب | علاج التوتر والارتباك
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الذبح دون ذكر اسم الله
- سؤال وجواب | بيئة الكلية تعج بالمعاصي ولا أجد رفيقًا ملتزمًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصراني الميت ، وحكم الدعاء والاستغفار له .
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل منه
- سؤال وجواب | ما هي كيفية تسمين الوجه بالأغذية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استبراء الرحم لمن نكح زانية
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

لقد أشكل علي التوفيق بين حديثين وآية.

من خلال آيات القرآن يمكننا الجزم بأن الجنين يبدأ تكونه من خلال النطفة، والعلقة ومن ثم العظم.

ولكنني قرأت حديث عجب الذنب: " كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب، منه خلق، وفيه يركب" ويخبرنا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن ابن آدم يُخلق ويبعث من عظمة عجب الذنب، أي أن أصل الإنسان وبداية تكونه هو عظم وليس لحما (نطفة وعلقة)، ومما يدلنا على أن القصد من عجب الذنب هو عظم، في الحديث: ".

ليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة".

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كل ابن آدم يأكله التراب، إلا عجب الذنب، منه خلق، وفيه يركب.
وهذا لا يتعارض مع خلق الإنسان من نطفة، كما قال تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين.

[يس: 77]!كما لا يتعارض خلقه من نطفة، مع ابتداء خلقه من تراب، أو من طين، كما قال تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا.

[فاطر: 11].
فكل اعتبار يكون له ابتداء، فالأولية المطلقة للتراب وهو خلق آدم، ثم يبتدئ الخلق من اجتماع (ماء الرجل وماء المرأة)، ثم إذا اجتمعا تكونت العلقة؛ كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا [غافر: 67].

ومن هذه العلقة تخلق المضغة، ويُكَّون الجنين، ويكون أول ما يخلق من الجنين هو عجب الذنب، ومنه تتكون العظام وبقية أنسجته، قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ.

ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ.

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.

[المؤمنون: 12 - 14].

ولذلك قال الصنعاني في التنوير، في شرح حديث عجب الذنب: كأنه أول ما يخلق، وإلا فإنه يخلق العبد من الماء، فهو أول ما يخلق من العظام.

اهـ.

وبهذا الاعتبار يصح أن يقال: إن أول ما يخلق من الجنين هو عجب ذنبه، ومنه تخلق أعضاؤه وأنسجته.
ولذلك تناول من تناول من الأطباء هذا الحديث في أبواب الإعجاز العلمي في السنة، وقالوا: إن عجب الذنب هو المكون الأساس الذي يركب منه الجنين في مراحله الأولية.
وللدكتور عثمان جيلان بحث في هذه القضية، قال فيه: إن أول ما يخلق ويتكون في الجنين هو عجب الذنب، وبعد ذلك يتكون منه الإنسان وجميع أعضاؤه وأنسجته، ولقد ثبت في كتب الأجنة أن أول ما يخلق في الإنسان هو عجب الذنب في مراحل الجنين المبكرة، وبعد ذلك تخلق منه جميع أنسجة أعضاء الجنين، وبعد ذلك يتراجع إلى الوراء ويصغر حجمه ويستقر في منطقة العصعص.

اهـ.
وقد نص جماعة من شراح الحديث قديما على معنى ذلك.
فقال القرطبي في التذكرة: أي أول ما خلق من الإنسان هو -يعني عجب الذنب- ثم إن الله تعالى يبقيه إلى أن يركب الخلق منه تارة أخرى.

وتبعه على ذلك: النووي في شرح مسلم، وابن العراقي في طرح التثريب، والسيوطي والسندي في حاشيتهما على سنن النسائي، والقاري في مرقاة المفاتيح، والعظيم آبادي في عون المعبود، وغيرهم.

وقال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد: أما قوله: "منه خلق وفيه يركب" فيدل على أنه ابتدأ خلقه وتركيبه من عجب ذنبه، والله أعلم، وهذا لا يدرك إلا بخبر ولا خبر فيه عندنا مفسر، وإنما هي جملة ما جاء في هذا الخبر.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله في رواية الأعرج: "منه خلق" يقتضي أنه أول كل شيء يخلق من الآدمي.

ومن أهل العلم من ذهب إلى أن المراد بالخلق هنا خلق آدم.
كما قال القَنَازِعي في تفسير الموطأ: منهُ ابْتَدأَ خَلْقُ آدَمَ، وفيهِ يُرَكَّبُ إذا نُفِخَ في الصُّورِ نَفْخَةَ النُّشُورِ.

وأشار المناوي في فيض القدير إلى الاحتمالين، فقال: أي منه ابتداء خلق الإنسان وابتداء تركيبه.

ويحتمل أن المراد ابتداء خلقه.

ومنه يركب خلقه عند قيام الساعة، وهذا أظهر.

اهـ.
وأما مسألة استئصال للعصعص، فهذا إن صح فلا يتعارض مع الحديث، فإن الحديث إنما نص على أنه لا يبلى أو لا يأكله التراب، فلفظ رواية البخاري: يبلى كل شيء من الإنسان، إلا عجب ذنبه، فيه يركب الخلق.

وعند أحمد وابن حبان وأبي يعلى والحاكم بلفظ: يأكل التراب كل شيء من الإنسان، إلا عجب ذنبه.

فحتى إذا فرضنا أنه استؤصل من صاحبه، فإنه لا يبلى ولا يأكله التراب.

ومنه يركب خلق صاحبه يوم القيامة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجر القاذف
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي نتيجة الخوف من القراءة أمام الآخرين وكيفية التغلب عليه
- سؤال وجواب | استحباب تحري أوقات الإجابة مع الصدقة بنية الشفاء
- سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول العبد: بإذن الله ، أنا في الجنة؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | شروط رجعة البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | الالتزام بنية التوفيق في الدنيا
- سؤال وجواب | تخيلات نفسية منذ الصغر. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | حكم ترجمة مسلسل كرتوني به موسيقى
- سؤال وجواب | كلام النقاد في الحارث بن عبد الله الأعور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل