أملك محفظة أسهم وأبيع أسهما بالأقساط على الزملاء والمعارف، والطريقة كتالي: عندما يطلب مني شخص شراء أسهم الغرض منها التورق أقوم ببيعه عددا من الأسهم بسعر السوق ويتم منه القبول، ومعلوم اسم الشركة وعدد الأسهم، ومن ثم أبلغه بسعر الشراء والمبلغ المضاف كفائدة تقسيط على عدد معين من الأشهر، ولديه هذه المعلومات قبل دخوله في عملية الشراء، ومن ثم بعد القبول وامتلاكه الأسهم يطلب مني بيعها وتسليمه مبلغ البيع، وبالفعل أقوم ببيع الأسهم المعلومة لديه بسوق الأسهم وقت التداول، وأعرض له بالسعر الذي يرغب فيه والموجود وقت التداول، وأقوم كذلك بتصوير صفحة عملية البيع وإرسالها له عبر الواتس اب، أو الإيميل، أو أصورها وأسلمها مع المبلغ العائد من عملية بيع أسهمه وآخذ منه شيكات بعدد الأقساط، والحقيقة أن العملية كلها حقيقية مائة بالمائة، فهل هذه الطريق جائزة، وإذا احتاج الأمر إلى توضيح فسوف أترك رقم جوالي، وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرت من بيعك الأسهم بالتقسيط ثم توكيل المشتري لك بعد ذلك في بيعها لغيرك نقدا ـ والحال أن العملية حقيقية لا حيلة فيها ـ فلا يظهر فيه ما يمنع منه الشرع، وراجع تفصيل هذا في الفتاوى التالية أرقامها:

26310�

40277.135336

وراجع للفائدة أيضا الفتويين رقم: 2819، ورقم:

29676.

والله أعلم..