أعمل في شركة لبيع الصخور، وأحيانًا يطلب المشتري إحضار سيارة لنقل الصخور، فأعطيه رقم السائق ليتّفق معه على سعر التوصيل، وحين يأتي السائق يعطيني بعض المال؛ لأني أحضرت له زبونًا، علمًا أنني لا أحضر الاتّفاق بين الزبون وصاحب السيارة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فهذا المال سبيله سبيل السمسرة، وهي جائزة في الأعمال المباحة، ولا يُشترَط فيها علم المشتري، ما دامت تُؤخَذ من البائع وحده؛ لأن شرطها هو علم الدافع وحده، وراجع في ذلك الفتويين:
والله أعلم..