سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يضر بالبدن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقود الصيانة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من مشكلة التبول المتكرر؟
- سؤال وجواب | تحسنت كثيرا بتناول البروزاك، فهل أستمر عليه وكيف؟
- سؤال وجواب | رقصت في عرس على نغمة الموسيقى وشعرت بالذنب وحزنت
- سؤال وجواب | حكم مسح الأجير الأعمال من الموقع لامتناع صاحب العمل من دفع باقي الأجرة
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | ما أسباب الصداع المستمر المصحوب بغثيان؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار اطلاع الملائكة على العمل الصالح من الرياء
- سؤال وجواب | كيف أعمل لكي يرزقني الله الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | قدمت إجازة وأغلقت الجامعة وينزل راتبها ورواتب كل الموظفين
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل خوفًا من الرياء، وحكم تعليق الصور، وحكم تعليق الآيات للذكرى
- سؤال وجواب | لدي مخاوف كثيرة ومتعددة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | معلومات عن الأطفال حديثي الولادة
- سؤال وجواب | أعاني من وجود البلغم والحرارة الداخلية، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل الفقهاء والعلماء ـ حقا ـ اتفقوا على أصول خمسة يتحدد على ضوئها الحلال والحرام، وكل ما يضر بواحدة أو أكثر من هذه الأصول فهو حرام، أرجو ذكر هذه الأصول الخمسة، فقد سمعت أن الشخص إذا نظم وقته بين الاستمناء وبين هذه الأصول لا يضر الاستمناء في أي واحدة من هذه الأصول ولا يكون الاستمناء حراما، بل هو حلال إذا استطاع الإنسان التنظيم، فما هو ردكم على ذلك؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل السائل الكريم يعني بالأصول الخمس، ما اصطلح أهل العلم على تسميته بالضروريات أو الكليات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل والنسب أو العرض، والمال، فإن كان هذا مراده، فهذه الكليات قد اتفقت الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وصيانتها، وجاءت الشريعة الإسلامية بمجموعة من التشريعات تصون هذه الضروريات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

49522�

� قال الشاطبي في الموافقات: اتفقت الأمة ـ بل سائر الملل ـ على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس ـ وهي الدين والنفس والنسل والمال والعقل ـ وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معين ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد.

هـ.

فلا شك أن الإضرار بواحد من هذه الخمس أمر محرم، فإن مراعاتها من الضروريات التي لا تستقيم الحياة بدونها، قال الدكتور عبد الكريم زيدان في أصول الدعوة: استقراء نصوص الشريعة الإسلامية يدل دلالة قاطعة على أن ما حرمه الإسلام من فعل وترك وعاقب عليه يشتمل على أضرار محققة بالفرد والمجتمع، وتظهر هذه الأضرار بالمساس بالدين أو بالعقل أو بالنفس أو بالعرض أو بالمال، وما يترتب على ذلك من فساد وإخلال في المجتمع.

وقال ـ أيضا: عرف بالاستقراء والتأمل أن مصالح العباد تتعلق بأمور ضرورية أو حاجية أو تحسينية، فالأولى: هي التي لا قيام لحياة الناس بدونها، وإذا فاتت حل الفساد وعمت الفوضى واختل نظام الحياة.

وهذه الضروريات هي: حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال ـ وأحكام الشريعة كلها تحقق وتحفظ مصالح الناس المتعلقة بالضروريات والحاجيات والتحسينات، فبالنسبة للضروريات شرع للدين - لإقامته وتحقيقه – العبادات، وشرع لحفظه الجهاد وعقوبة المرتد، وزجر من يفسد على الناس عقيدتهم.
والنفس: شرع لإيجادها النكاح، وشرع لحفظها القصاص على من يعتدي عليها، وتحريم إلقاء النفس بالتهلكة ولزوم دفع الضرر عنها.
والعقل: شرع لحفظه تحريم الخمر وعقوبة شاربها.
والنسل: شرع لإيجاده الزواج، وشرع لحفظه عقوبة الزنا والقذف، وحرمة إجهاض المرأة الحامل.
والمال: شرع لتحصيله أنواع المعاملات ـ من بيع وشراء ونحو ذلك ـ وشرع لحفظه حرمة أكل مال الناس بالباطل أو إتلافه بلا وجه سائغ مشروع، والحجر على السفيه، وتحريم الربا وعقوبة السرقة.

ثم لابد من التنبه إلى أن الأمور التي حرمتها الشريعة للحفاظ على هذه الكليات الخمس، هي في ذاتها محرمة، فلو افترضنا أن شخصا ما سيرتكب إحدى هذه المحرمات مع مراعاة حفظ الضرورة التي شرعت لأجلها، فإن هذا لا يحل ـ أيضا ـ ومثال ذلك: من تناول قطرة من الخمر المحرمة، بحيث لا تضر ببدنه ولا تغيّب عقله، فهذا حرام، ويجب على فاعله الحد.
ولو وقعت مثل هذه القطرة في كوب من الماء لحكمنا بنجاسته وحرمة تناوله، مع كوننا نقطع بأنه لا يسكر.
ثم إن هذا الباب لو فتح لارتكب الناس أكثر المحرمات أو كثيرا منها بدعوى أنهم سيحتاطون لحفظ الكليات.
وأخيرا ننبه على أن أول وأعظم هذه الضرورات الخمس هي الدين، ولا يخفى أن حفظ الدين إنما يكون بالوقوف على حدود الله ومراعاة أحكام شريعته.
فإذا ثبت تحريم الشريعة للاستمناء وجب الامتناع عنه، حتى لو افترضنا أنه لا يضر البدن ولا يضيع الوقت ولا يبدد الجهد.
وبهذا يعلم السائل جواب ما سأل عنه من التنظيم المزعوم بين الاستمناء وبين هذه الكليات الخمس.
وقد سبق لنا بيان حرمة الاستمناء وما فيه من أضرار بدنية ونفسية في الفتاوى التالية أرقامها: 7170،

23868�

24126.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تناوب المدرسين في الحضور بالاتفاق مع المدير
- سؤال وجواب | حكم التدرب على الرسم بتقليد الأعمال السابقة
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الرجل ذكره دون قصد الاستمناء بل للتلذذ
- سؤال وجواب | حكم التصوير الفوتوغرافي والمرئي
- سؤال وجواب | تركت بيتي، لأني أخاف أن أموت بعيدة عن أهلي.
- سؤال وجواب | حكم عقود الصيانة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من مشكلة التبول المتكرر؟
- سؤال وجواب | تحسنت كثيرا بتناول البروزاك، فهل أستمر عليه وكيف؟
- سؤال وجواب | البنوة بالرضاع شاملة للذكر والأنثى
- سؤال وجواب | رقصت في عرس على نغمة الموسيقى وشعرت بالذنب وحزنت
- سؤال وجواب | أشعر بألم في منطقتي البطن والظهر.
- سؤال وجواب | حكم مسح الأجير الأعمال من الموقع لامتناع صاحب العمل من دفع باقي الأجرة
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | ما أسباب الصداع المستمر المصحوب بغثيان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل