تم استدعاء قريب لي إلى المحكمة، في قضية تتعلق بشرف قريبة لي.
فلما ذهب جدي ليسأل عنه، أخبره بالتهمة المنسوبة إليه، وجدي أخبرني، وأنا بدوري أخبرت أمي، وأختي، وشددت عليهما بأن لا تخبرا أحدا، فوعدتاني بذلك، مع العلم أن جدي عندما أخبرني، لم يطلب مني ألا أحدث بذلك أحدا؛ لأنني في بادئ الأمر ترددت في إعادة ما سمعت، لكنني قلت إنه لم يبلغني إلى حد الساعة أن قريبي أراد أن يبقي على الأمر سرا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمجرد الإخبار بأنّ هذا الرجل متهم بفاحشة، أو نحوها، لا يعتبر قذفاً، فالقذف هو رمي المحصن بالزنا، وانظري الفتوى رقم:
والله أعلم..