التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنى بمتزوجة وحملت وتطلقت من زوجها فنكحها في عدتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز للرجل أن يعاشر زوجته إلا بعد طهرها والاغتسال
- سؤال وجواب | ابنتي قليلة الوزن وتعاني من مشاكل صحية عديدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | زوجها يسب الدين ولا يصلي ولو طلقت منه ستضطر للعمل وخلع الحجاب
- سؤال وجواب | أبي لا يتصف بصفات الأبوة .فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج أمراض الدم والعظام الوراثية؟
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات التي يتم عملها للمريض من حيث التخدير والتعقيم؟
- سؤال وجواب | الملائكة يموتون كغيرهم من خلق الله تعالى
- سؤال وجواب | خلعت نفسها من زوجها الأول بغير رضاه وتزوجت بآخر ، ثم عادت إلى زوجها الأول
- سؤال وجواب | ترك كلية الشريعة. نصيحة وتوجيه تربوي
- سؤال وجواب | من كان بمكة وأراد أن يعتمر مرة أخرى ماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | من هم " شهود يهوه " وما حكم بقاء المنتسبة لهم زوجة للمسلم ؟
- سؤال وجواب | المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها لحفظ كيان الأسرة
- سؤال وجواب | زواج المسلمة بغير المسلم باطل والوطء به زنى
- سؤال وجواب | وطء الحائض في الفرج مع وجود العازل الطبي
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

هناك امرأة كانت متزوجة من رجل ، ولكن أصبحت حاملا من رجل آخر ، وطلبت الطلاق من زوجها ، فطلقها مع عدم علمه بحملها من رجل آخر، فقامت المرأه والرجل بعمل عقد زواج في بلد غير مسلم ، وليس بالطريقة الشرعية ، وقبل إنتهاء العدة.

السوال : ماهي فترة عدة هذه المرأة ؟ وما هو حال الطفل هل يعتبر غير شرعي ؟ وفي حال انتهاء العدة ، وقيام الرجل والمرأة بالزواج بالطريقة الإسلامية ، ماهو حال الطفل شرعي أو لا ؟.

الحمد لله.

أولا: الزنا كبيرة من كبائر الذنوب ، ويشتد إثمه وتضاعف عقوبته إذا كانت المرأة متزوجة ، لما في ذلك من تدنيس فراش زوجها ، ولهذا كانت عقوبة الزاني البكر الجلد مائة جلدة ، وعقوبة الزاني المحصن الرجم حتى الموت.

قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) سورة الإسراء/32.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله ، لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه ، فإن: ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) ؛ خصوصا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه.

ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي : إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر ، لتضمنه التجرؤ على الحرمة في حق الله ، وحق المرأة ، وحق أهلها أو زوجها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد.

وقوله: ( وَسَاءَ سَبِيلاً ) أي : بئس السبيل : سبيلُ من تجرأ على هذا الذنب العظيم".

انتهى من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" (1/457).

والواجب على من وقع في ذلك: التوبة الصادقة والرجوع إلى الله والبعد عن دواعيه ، ومن تاب تاب الله عليه.

وللاستزادة في معرفة جريمة الزنا والتوبة منها ينظر جواب سؤال رقم : (

47924)

، (

138270

).

ثانيا: إذا زنت المرأة المتزوجة، وحملت، فإن المولود ينسب إلى الزوج، ولا ينتفي نسبه منه إلا باللعان، وأما الزاني فلا ينسب الولد له؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ) رواه البخاري ( 1948 ) ومسلم ( 1457 ).

قال ابن عبد البر رحمه الله : " وأجمعت الجماعة من العلماء : أن الحرَّة فراش بالعقد عليها ، مع إمكان الوطء ، وإمكان الحمل ، فإذا كان عقد النكاح يمكن معه الوطء والحمل : فالولد لصاحب الفراش لا ينتفي عنه أبداً بدعوى غيره ، ولا بوجه من الوجوه ، إلا باللعان " انتهى من " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " ( 8 / 183 ).

وقال ابن قدامة - رحمه الله -: " وأجمعوا على أنه إذا وُلد على فراشٍ فادَّعاه آخر : أنه لا يلحقه ، وإنما الخلاف فيما إذا وُلد على غير فراش " انتهى من " المغني " ( 7 / 130 ).

فلو فرض أن المرأة جازمة بأن الحمل من الزنى، فلا سبيل إلى إلحاقه بالزاني بحال.

ولا سبيل إلى نفيه من الزوج إلا باللعان.

ثالثا: لا يجوز للمسلم أن يفسد امرأة على زوجها ، لما فيه من هدم البيوت وتشتيت الأسرة ، ولو كان بينهما خلاف بلغ أشده ، وقد عده بعض العلماء من كبائر الذنوب ، قال صلى الله عليه وسلم: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امرَأَةً عَلَى زَوجِهَا ).

رواه أبو داود ( 2175 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

وروى أبو داود ( 5170 ) – أيضاً - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِئٍ أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال الشيخ عبد العظيم آبادي – رحمه الله - : ( مَن خبَّب ) : بتشديد الباء الأولى.

، أي : خدع وأفسد.

( امرأة على زوجها ) : بأن يذكر مساوئ الزوج عند امرأته ، أو محاسن أجنبي عندها ".

انتهى من "عون المعبود " ( 6 / 159 ).

وقال : " ( مَنْ خَبَّب زوجة امرئ ) : أي خدعها وأفسدها أو حسن إليها الطلاق ليتزوجها ، أو يزوجها لغيره أو غير ذلك ".

انتهى من " عون المعبود "( 14 / 52 ).

وقد جمع هذا الرجل بين جرائم عظيمة: التخبيب، والزنا بالمتزوجة، والنكاح في العدة، والنكاح بغير الطريقة الشرعية، فهو فاجر آثم.

رابعا: نكاح المعتدة باطل لا يصح، والواجب التفريق بينهما.

ثم على المرأة أن تكمل عدة زوجها الأول ، أولا.

ثم لها أن تتزوج الثاني عند من لا يحرمها على المخبِّب، المفسد لها على زوجها.

أو إذا كان الثاني لم يخببها على زوجها، بشرط التوبة من الزنا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التعامل مع عائلة مسلمة زوجت ابنتها برجل كافر
- سؤال وجواب | حكم إلزام الصانع بتعويض لتأخره في تسليم المصنوع
- سؤال وجواب | غرقت في الديون وأكاد أخسر صحتي بسبب ذلك!
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حبوب منع الحمل في حالة الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وتزوج أختها الحامل لينسب الولد له
- سؤال وجواب | انتكاس في الفطرة
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من هم أهل الكتاب
- سؤال وجواب | كفارة جماع الحائض تعطى للفقراء والمساكين ولو لفقير واحد
- سؤال وجواب | الشعر الزائد لدى الرجال وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | السن الذي إذا بلغته البنت لا يجوز النظر إليها ولا لمسها
- سؤال وجواب | رغم أن راتبي فوق الممتاز لكني مبذر ولا أحسن تدبيره. أرجو توجيهكم
- سؤال وجواب | الواجب على أتى زوجته وهي حائض بعد أن أخبرته بالحيض وظن كذبها
- سؤال وجواب | امرأة نصرانية وقعت ضحية في نكاح المتعة المحرّم
- سؤال وجواب | زوجها لا يجلس في البيت ولا يعطيها حقها في الاستمتاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل