حلمت البارحة -بعدما نمت على وضوء وذكر، وكنت قررت الرجوع إلى الله عسى أن يرحمني من ذنب معين بعد فترة كبيرة من الضياع- أن عدة أحداث فيها أشخاص أحسبهم على خير، تم إعطائي فيها ورقة مكتوب فيها قراءة سورة يوسف في وقت الاستجابة من يومي الاثنين والخميس!.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرته من كون الوقت بعد العصر يوم الاثنين والخميس وقت استجابة مما لا نعلم دليلًا عليه، وإنما ساعة الإجابة التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم هي من يوم الجمعة، والصحيح أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.وأما تخصيص وقت معين لقراءة سورة معينة مما لم ترد به السنة، فيخشى أن يكون من البدع الإضافية، لأن مضاهاة غير المسنون للمسنون تصيره من البدع، وانظر الفتوى: