سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوفيق بين الإنفاق على الأسرة وأداء الدين
- سؤال وجواب | العادة القبيحة في رؤية أهل الزوج دم البكارة
- سؤال وجواب | معاناة زوجة نصرانية من زوجها (المسلم) ! الظالم لها المسيء لعشرتها
- سؤال وجواب | اكتشف أن زوجته على علاقة برجل ثم تابت فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | شك في أهله فاتصل عليها متنكرا لاختبارها
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ كلمات متفرقة من القرآن وتكرارها كالأوراد
- سؤال وجواب | رضيت أمها بالخاطب ثم رفضته فهل تأثم إذا تزوجت منه ؟
- سؤال وجواب | ينبغي التكبير عند القيام لقضاء ما فاته مع الإمام
- سؤال وجواب | هل لفقدان حاسة الشم والتذوق علاقة باستخدام عقاري هيلكيور ونيورتون؟
- سؤال وجواب | هل تكشف المخطوبة شعرها أمام الخاطب قبل عقد النّكاح
- سؤال وجواب | زوجها يشاهد المواقع الإباحية بدعوى ضغط العمل
- سؤال وجواب | اصبري على الضيم وأدي العمرة
- سؤال وجواب | تحريم الاتهام بالزنا بدون بينة أو إقرار
- سؤال وجواب | ما حكم القول : بأن بيت النبوة لم يخل من مشاكل زوجية ؟
- سؤال وجواب | عمل الحجامة لمرض الصرع لدى الأطفال
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
10 مشاهدة

في رواية عن مجاهد أنه قال: إذا كان يوم القيامة يذكر داود عليه السلام ذنبه فيقول الله : كن أمامي،.

قال: وفي لفظ عن ابن سيرين أن الله تعالى: ليقرب داود حتى يضع يده على فخذه..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله تعالى لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام أحمد رحمه الله : لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يتجاوز القرآن والحديث.

اهـوعليه، فلا تثبت الصفة بمجرد روايتها عن أحد التابعين، ولا سيما إذا كان ذلك في معرض قصص الأنبياء؛ فإنه يمكن أن يكون مأخوذا من الإسرائيليات.وأما ما أشرت إليه من الله وات، والأضراس فهو من جملة افتراءات أهل البدع والضلالة على أهل السنة والجماعة.وأما عن الكتب التي تتحدث عن الصفات، فمن أحسنها كتاب الواسطية وشروحها، والقواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين.

وأما كلام القاضي أبي يعلى، فقد قال الشيخ عبد الله الغنيمان معقبا على كلامه: قلت: قولـه : ((لا على وجه الجارحة والبعض)) ، وقولـه : ((لا على وجه الاتصال والمماسة)) ؛ قول غير سديد، وهو من أقوال أهل البدع التي أفسدت عقولَ كثير من الناس؛ فمثل هذا الكلام المجمل لا يجوز نفيه مطلقاً، ولا إثباته مطلقاً؛ لأنه يحتمل حقاً وباطلاً، فلا بدَّ من التفصيل في ذلك، والإعراض عنه أولى؛ لأنَّ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم خال منه، وليس هو بحاجة إليه؛ فهو واضح، وليس ظاهر هذا الحديث أنَّ لله إزاراً ورداءً من جنس الأزر والأردية التي يلبسها الناس، مما يصنع من الجلود والكتان والقطن وغيره، بل هذا الحديث نص في نفي هذا المعنى الفاسد؛ فإنه لو قيل عن بعض العباد: إنَّ العظمة إزاره، والكبرياء رداؤه؛ لكان إخباره بذلك عن العظمة والكبرياء اللذين ليسا من جنس ما يلبس من الثياب.

فإذا كان هذا المعنى الفاسد لا يظهر من وصف المخلوق؛ لأنَّ تركيب اللفظ يمنع ذلك، وبين المعنى المراد؛ فكيف يدعى أنَّ هذا المعنى ظاهر اللفظ في حق الله تعالى، فإنَّ كل من يفهم الخطاب ويعرف اللغة؛ يعلم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبر عن ربه بلبس الأكسية والثياب، ولا أحد ممن يفهم الخطاب يدعي في قولـه صلى الله عليه وسلم في خالد بن الوليد: ((إنه سيف الله ))؛ أنَّ خالداً حديد، ولا في قولـه صلى الله عليه وسلم في الفرس: ((إنا وجدناه بحراً)) ؛ أنَّ ظاهره أنَّ الفرس ماء كثير ونحو ذلك)).

اهـ.والقاعدة في باب الصفات ما قاله الحافظ أبو بكر الخطيب إذ يقول رحمه الله : أما الكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها، وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه، وحققها من المثبتين قوم فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف، والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله بين الغالي فيه والمقصر عنه.

والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله، فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو لبيان إثبات وجود، لا إثبات تحديد وتكييف.

فإذا قلنا: لله تعالى يد، وسمع، وبصر ، فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد: القدرة، ولا إن معنى السمع والبصر: العلم، ولا نقول: إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات الفعل، ونقول: إنما وجب إثباتها؛ لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تبارك وتعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله عز وجل : ( ولم يكن له كفوا أحد ).

اهـ وراجع في كتاب دفع شبه التشبيه لابن الجوزي الفتوى رقم:

68107.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقلق والوساوس وأعراض أخرى فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أخذت من مال زوجها دون علمه لتنفق على زواج ابنها ؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج أكثر من الواجب في زكاة الفطر
- سؤال وجواب | البقع البيضاء على الشفة وعلاجها
- سؤال وجواب | أحس بضيق بالرغم أني أصلي وملتزم بالطاعات.
- سؤال وجواب | صديقي ملتزم ويطلق بصره في الحرام
- سؤال وجواب | يمازح زوجته فيقول إذا أردت فلانا فخذيه
- سؤال وجواب | هل إذا مات الشخص قبل الأربعين يدخل الجنة
- سؤال وجواب | متزوج ، وله مواهب متعددة ، ويعاني من التخبط والفوضوية
- سؤال وجواب | حكم طهارة صاحب الحدث المستنكح
- سؤال وجواب | أنوي أن أخطب فتاة تعرفت عليها من خلال الإنترنت، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ارتكبنا ذنباً قبل الزواج . فكيف نتوب أنا وزوجي؟
- سؤال وجواب | تردد نصرانية تريد الإسلام وتسأل عن علاقتها بأهلها
- سؤال وجواب | هل له أن يتفرغ للعلم وخدمة والدته ، مكتفياً بما يأخذه منها من مال لنفقته ؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل