سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدلة على صحة دين الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بألم بعد وأثناء الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بأزمة قلبية. هل أستمر في استعمال أدوية القلب؟ وما هي نصيحتكم للعمل؟
- سؤال وجواب | نزلت مني إفرازات حمراء بعد فحص غشاء البكارة. هل تضرر الغشاء؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الشعر الباهت المتقصف والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب ولكني أفكر في ماضيه
- سؤال وجواب | ما يستخار له وما لا يستخار
- سؤال وجواب | من وصل إلى سن البلوغ جاز أن يكون محرما
- سؤال وجواب | أشكو من صعوبة في التبرز بسبب الإمساك فكيف أتخلص من هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات توسيع الشرج للتخلص من صعوبة الإخراج؟
- سؤال وجواب | تردد الأهل بقبول خاطب متدين كبير في السن
- سؤال وجواب | هل يؤثر طول وقصر الدورة الشهرية على نسبة احتمال حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تنشيط التبويض؟
- سؤال وجواب | بيان عظيم رحمة الله تعالى في مشروعية الطلاق، وكيفية علاج الحالة النفسية عقبه
- سؤال وجواب | أريد نصائح تعينني على تنظيم وقتي ورفع الهمة للقيام بواجباتي.
- سؤال وجواب | ما يستخار له وما لا يستخار
آخر تحديث منذ 4 يوم
7 مشاهدة

قرأت الكثير وسألت كثيراً فلم أجد الجواب الشافي، وجدت أجوبة عن نفس سؤالي هُنا ولكنها لم تكن جوابا مباشرا، وسؤالي هو: ما الدليل القاطع على صحة الإسلام لمن يشك؟ أرجو منكم ذكر دليل ملمسوس وليس دليلاً شرعياً، كما أرجو الدعاء لي بأن يثبتني الله على الإسلام، لأنني لا أريد دخول النار..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالبرهان الساطع، والدليل القاطع، والآية الجامعة، والحجة الدامغة، على صحة الإسلام هو القرآن المجيد، الذي: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {فصلت: 42}.ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ مِنْ الْآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عليه الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَى اللَّهُ إلي، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

رواه البخاري ومسلم.ولذلك أيضا لما طلب المشركون آية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، أجابهم الله تعالى بقول: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {العنكبوت: 51}.قال السعدي: لما كان المقصود بيان الحق، ذكر تعالى طريقه، فقال: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ ـ في علمهم بصدقك وصدق ما جئت به: أَنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ـ وهذا كلام مختصر جامع، فيه من الآيات البينات، والدلالات الباهرات، شيء كثير، فإنه كما تقدم إتيان الرسول به بمجرده وهو أمي، من أكبر الآيات على صدقه، ثم عجزهم عن معارضته، وتحديه إياهم آية أخرى، ثم ظهوره وبروزه جهرا علانية يتلى عليهم، ويقال: هو من عند الله ، قد أظهره الرسول، وهو في وقت قلَّ فيه أنصاره، وكثر مخالفوه وأعداؤه، فلم يخفه، ولم يثن ذلك عزمه، بل صرح به على رءوس الأشهاد، ونادى به بين الحاضر والباد، بأن هذا كلام ربي، فهل أحد يقدر على معارضته، أو ينطق بمباراته أو يستطيع مجاراته؟ ثم إخباره عن قصص الأولين، وأنباء السابقين والغيوب المتقدمة والمتأخرة، مع مطابقته للواقع، ثم هيمنته على الكتب المتقدمة، وتصحيحه للصحيح، ونَفْيُ ما أدخل فيها من التحريف والتبديل، ثم هدايته لسواء السبيل، في أمره ونهيه، فما أمر بشيء فقال العقل: ليته لم يأمر به، ولا نهى عن شيء فقال العقل: ليته لم ينه عنه، بل هو مطابق للعدل والميزان، والحكمة المعقولة لذوي البصائر والعقول، ثم مسايرة إرشاداته وهدايته وأحكامه لكل حال وكل زمان بحيث لا تصلح الأمور إلا به، فجميع ذلك يكفي من أراد تصديق الحق وعمل على طلب الحق، فلا كفى الله من لم يكفه القرآن، ولا شفى الله من لم يشفه الفرقان، ومن اهتدى به واكتفى، فإنه خير له، فلذلك قال: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ـ وذلك لما يحصلون فيه من العلم الكثير، والخير الغزير، وتزكية القلوب والأرواح، وتطهير العقائد، وتكميل الأخلاق، والفتوحات الإلهية، والأسرار الربانية.

اهـ.وراجعي لمزيد الفائدة عن ذلك الفتوى رقم:

173259

.فعليك ـ أختنا السائلة ـ أن تعكفي على كتاب الله تعالى تدبرا وتذكرا، ودرسا وفهما.

فستجدين فيه الهداية التامة العامة والبراهين العقلية، والحجج العلمية، والتنبيه على آيات الأنفس والآفاق، ومما يفيدك هنا الاهتمام بالآيات التي تناولها المتخصصون في موضوع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ويمكن أن تستفيدي من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، وموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.وراجعي لمزيد الفائدة عن دلالات الدين الحق والبراهين على صحة دين الإسلام الفتاوى التالية أرقامها:

74500�

54711�

20984.

ونسأل الله تعالى أن يشرح للحق صدرك، وأن يلهمك رشدك، ويقيك شر نفسك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاختلاف في اعتباراختلاف المطالع وعدم اعتباره
- سؤال وجواب | اعطاء الابن مثل حظ البنتين، هل هو خاص بالميراث فقط؟
- سؤال وجواب | المسلم يسلك كل السبل لتقوية إيمانه
- سؤال وجواب | الاستخارة ومجيء النتيجة على خلاف ما يتمنى المستخير
- سؤال وجواب | كرهت نفسي وحياتي بسبب شكل أنفي. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من تسكير في قناة فالوب. هل يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقشر جلد اليدين في مواسم معينة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دلالة الرؤيا بعد دعاء الاستخارة
- سؤال وجواب | صنع أهل الميت وليمة في آخر أيام التعزية خلاف السنة
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الموت والجنائز والمساجد والأماكن المزدحمة
- سؤال وجواب | خطب النبي من الأحاديث الشريفة
- سؤال وجواب | بين الزنا وشرب الخمر
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق المخرج فهل الموسعات الشرجية لها تأثير جانبي؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشدة من جميع الرأس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | القرعة بين الجواز والتحريم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل