سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يعين الله مريد الزواج وهو لا يستطيع الباءة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | "البروش" الذي يثبت به الإيشارب من الزينة
- سؤال وجواب | علاج التوتر والارتباك
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الذبح دون ذكر اسم الله
- سؤال وجواب | بيئة الكلية تعج بالمعاصي ولا أجد رفيقًا ملتزمًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصراني الميت ، وحكم الدعاء والاستغفار له .
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل منه
- سؤال وجواب | ما هي كيفية تسمين الوجه بالأغذية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استبراء الرحم لمن نكح زانية
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
آخر تحديث منذ 2 يوم
4 مشاهدة

كيف توفق بين الحديثين التاليين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، وحديث: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف؟ وسؤالي: كيف سيعين الله من يريد الزواج وهو لايستطيع الباءة كما في الحديث الأول؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث الأول فيه إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم للشباب إلى المبادرة بالتزوج عند وجود استطاعته من توفر القدرة على أعبائه وتكاليفه من النفقة ونحوها وكذا الجماع، واستطاعة الباءة معناها استطاعة الجماع لوجود مؤن النكاح ـ وهو ما يتزوج به ـ قال الشوكاني رحمه الله : قال الخطابي: المراد بالباءة النكاح، وأصله الموضع يتبوؤه ويأوي إليه ـ وقال النووي: اختلف العلماء في المراد بالباءة هنا على قولين يرجعان إلى معنى واحد أصحهما: أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع، فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه وهي مؤنة النكاح فليتزوج، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه فعليه بالصوم ليدفع شهوته ويقطع شر منيه كما يقطعه الوجاء، والقول الثاني: إن المراد بالباءة مؤنة النكاح سميت باسم ما يلازمها وتقديره من استطاع منكم مؤنة النكاح فليتزوج، ومن لم يستطع فليصم، قالوا: والعاجز عن الجماع لا يحتاج إلى الصوم لدفع الشهوة فوجب تأويل الباءة على المؤن، وقال القاضي عياض: لا يبعد أن تختلف الاستطاعتان فيكون المراد بقوله من استطاع الباءة أي بلغ الجماع وقدر عليه فليتزوج ويكون قوله: ومن لم يستطع ـ أي لم يقدر على التزويج وقيل الباءة بالمد القدرة على مؤن النكاح وبالقصر الوطء.

انتهى.

وأما الحديث الثاني: ففيه وعد من الله بعون من يتزوج ابتغاء العفة فمن لم يكن عنده مال كاف أو كان في ضيق من العيش وتزوج ليحصن نفسه وتوكل على الله تعالى أعانه الله وأغناه ويؤيد ذلك قوله تعالى: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم {النور: 32}.
فقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه، وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم ووعدهم في ذلك الغنى، فقال: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وأخرج أيضا بسنده عن ابن مسعود أنه قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وذكر ابن كثير في تفسيره: أن أبا بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى، قال تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وأخرج عبد الزراق، وذكره القرطبي في تفسيره: أن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: عجبي ممن لا يطلب الغنى في النكاح، وقد قال الله تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وقال القرطبي في تفسيره: وهذا وعد بالغنى للمتزوجين طلب رضى الله ، واعتصاماً من معاصيه.

انتهى.
وقال الشنقيطي في أضواء البيان: فيه وعد من الله للمتزوج الفقير من الأحرار والعبيد بأن الله يغنيه، والله لا يخلف الميعاد، ثم سرد الآيات التي وعدت بالرزق لمن أطاع الله واتقاه، إلى أن قال: والظاهر أن المتزوج الذي وعده الله بالغنى هو الذي يريد بتزويجه الإعانة على طاعة الله بغض البصر، وحفظ الفرج، كما بينه النبي في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وإذا كان قصده بالتزويج طاعة الله بغض البصر، وحفظ الفرج فالوعد بالغنى إنما هو على طاعة الله بذلك.

ومما يؤيد هذا المعنى ما رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً: ثلاثة حق على الله عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل الله.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجر القاذف
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي نتيجة الخوف من القراءة أمام الآخرين وكيفية التغلب عليه
- سؤال وجواب | استحباب تحري أوقات الإجابة مع الصدقة بنية الشفاء
- سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول العبد: بإذن الله ، أنا في الجنة؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | شروط رجعة البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | الالتزام بنية التوفيق في الدنيا
- سؤال وجواب | تخيلات نفسية منذ الصغر. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | حكم ترجمة مسلسل كرتوني به موسيقى
- سؤال وجواب | كلام النقاد في الحارث بن عبد الله الأعور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل