سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفض الخاطب لاختلاف اللغة والعادات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع الاستمرار على الباروكسيتين للأبد؟
- سؤال وجواب | ما ينظر إليه من المخطوبة
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل من امرأة أخبره غيره بوقوعها في الفاحشة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم العين وجفافها وهالات حولها!
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وقلة التركيز وحب العزلة، فكيف أتخلص منهم؟
- سؤال وجواب | حكم الربح من مال أخذ بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | أخشى ألا أحمل بسبب عملية استئصال الأورام الليفية بالرحم
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على المخاوف من الظلام والقصص المخيفة؟
- سؤال وجواب | زادت علي الضغوط النفسية والأسرية بسبب بعد زوجي عني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الاكتئاب إلى زيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجزء العلوي من الجسم مع بروز للصدر. أفيدوني
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر.
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
- سؤال وجواب | حكم ترك أكل المشتقات الحيوانية والاقتصار على النباتات
- سؤال وجواب | حديث موضوع في بكاء اليتيم
آخر تحديث منذ 7 ساعة
2 مشاهدة

تقدم لخطبة أختي الحبيبة شاب مسلم على دين وخلق ولكنه غير عربي وهو معجب بدينها وإيمانها فهي ما شاء الله أخت صالحة تخاف الله وتخشاه حافظة لكتاب الله وتبتغي مرضاته.

لا أزكي على الله أحدا ولكن أحسبها كذلك إن شاء الله .
وهذا الشاب مصر وملح على والديه لما سمعه عنها وعن أسرتها الصالحة، وأختي الحبيبة محتارة وقلقة كونه ليس عربيا وبذات الوقت تخشى أن تحيد عن هدي حبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال: من ترضون دينه وخلقه.

الحديث.

فماذا عليها أن تفعل؟ علماً أن والده هو الآخر متردد من كونه غير عربي ويخشى من غضب الله .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالكفاءة في النكاح مطلوبة، وقد اختلف العلماء بم تحصل، والراجح من أقوالهم أن الكفاءة المعتبرة في الزواج إنما تكون بالخلق والدين فقط، ولا ينظر لشيء وراء هذا؛ لأنه لا تفاضل بين غني وفقير, ولا بين حر وعبد ولا بين أبيض وأسود إلا بهما ؛ لقوله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات:13}.
ولقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10} , وهذا ما دلت عليه أحاديث الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم – فقد قال مخاطبا الأولياء: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.
أخرجه الترمذي وغيره بإسناد حسن.

وقال مخاطبا الرجال: تنكح المرأة لأربع: لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.

متفق عليه.

وهذا ما رجحه ابن القيم فقال في زاد المعاد: فالذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الكفاءة في الدين أصلاً وكمالاً، فلا تزوج مسلمة بكافر، ولا عفيفة بفاجر.

ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمراً وراء ذلك.

انتهى كلامه.
فتبين من هذا أن اختلاف العادات والتقاليد والجنسيات ينبغي ألا يقف حاجزا دون زواج أهل الإسلام بعضهم من بعض .
ولكن إن تقدم للمرأة صاحب دين وخلق ولم تشعر بارتياح نحوه, أو أحست أن اختلاف اللغة أو العادات قد يسبب لها بعض المتاعب والمشكلات فلا مانع من رفضه, لأن عقد النكاح عقد خطير لا بد وأن يحاط بما يضمن نجاحه واستمراره, ومن أهم تلك العوامل أن يتزوج الرجل بمن تطيب له ويطمئن إليها قلبه, وكذلك المرأة تتزوج بمن يغلب على ظنها أنه يلائمها في طباعها وأخلاقها.
وعلى ذلك فليس هناك حرج من رفض هذا الشاب لأن الحديث وإن كان فيه الأمر بتزويج صاحب الدين والخلق إلا أنه لا مانع شرعا من النظر إلى بعض الأمور الأخرى كالمال والجمال والبكارة ونحو ذلك, وفي السنة ما يدل على هذا المعنى, فقد ثبت استحباب نكاح البكر، ففي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لجابر: تزوجت ؟ قال نعم : قال أبكرا أم ثيبا ؟ ، قلت: ثيبا قال: فأين أنت من العذارى ولعابها .
وفي رواية: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وفي رواية: فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها وتلاعبك وتلاعبها.
قال النووي: وفيه فضيلة تزوج الأبكار وثوابهن أفضل.
وفي صحيح مسلم أيضا أن فاطمة بنت قيس طلقت فقال لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: فإذا حللت فآذنينى.

قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبى سفيان وأبا جهم خطبانى.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، أنكحى أسامة بن زيد.

فعلل - صلى الله عليه وسلم – رفضه لمعاوية بأنه لا مال له, وعلل رفضه لأبي جهم بأنه شديد الطباع, كثير الضرب للنساء, فكل هذه أمور زائدة على الدين ولا مانع من اعتبارها والنظر إليها بشرط ألا تكون هي الأساس بل تكون مع الدين ومصاحبة له, أما لو تعارضت مع الدين فإنه لا شك في تقديم صاحب الدين حينئذ.
وعلى ذلك فلو رفضت أختك هذا الشاب للاعتبارات المذكورة فلا حرج عليها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترك أكل المشتقات الحيوانية والاقتصار على النباتات
- سؤال وجواب | حديث موضوع في بكاء اليتيم
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | حدث حمل لكنه لم يكتمل، هل تنصحوني بالحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | كيف ألتزم وأرفه عن نفسي بلا معاصٍ؟
- سؤال وجواب | لا تحديد في السنة لقيمة الملبوس من الذهب
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الشماغ الفلسطيني
- سؤال وجواب | فروق بين العام والخاص والمقيد والمطلق والمجمل
- سؤال وجواب | أتعرق بشدة وتتسارع ضربات قليب وأتلعثم في ازدحام الناس فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حديث مكذوب عن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | أنواع الاختلاف بين أقوال الفقهاء وما يسع العمل به وما لا يسع
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة العين التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل النصح حول علاقتها بمسلم يحادثها ويخرج معها
- سؤال وجواب | مدى جواز الأخذ بقول من يجيز قص الحاجبين
- سؤال وجواب | حصل لي إجهاض متكرر بسبب زيادة التجلط. ما أنسب برنامج علاجي يجب عليّ فعله؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل