سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إلزام الزوجة بزيارة أم الزوج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الصداع المستمر المصحوب بغثيان؟
- سؤال وجواب | قدمت إجازة وأغلقت الجامعة وينزل راتبها ورواتب كل الموظفين
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل خوفًا من الرياء، وحكم تعليق الصور، وحكم تعليق الآيات للذكرى
- سؤال وجواب | لدي مخاوف كثيرة ومتعددة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | معلومات عن الأطفال حديثي الولادة
- سؤال وجواب | أعاني من وجود البلغم والحرارة الداخلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت رغم مقاومتي له بالذكر والدعاء.
- سؤال وجواب | هل يجوز الطلب من المؤجر ألا يجدد عقد الإيجار للحداد تفاديا لإيذاء جيرانه؟
- سؤال وجواب | كيف تنفصل المرأة عن زوجها إذا رفض الطلاق
- سؤال وجواب | معاملة تجمع بين جهالة الأجرة وما يشبه الميسر
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لألم مفصل الركبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقاوم نفسي الأمارة بالسوء وأرجع إلى ربي؟
- سؤال وجواب | أسباب سيلان الأنف وعلاجه
- سؤال وجواب | واجب من وصف الآخرين بالفسق
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا متزوج من 11 سنة، و كل أسبوع كنت أذهب أنا وزوجتي وأولادي لبيت أمي وأبي، وننام عندهم عطلة الأسبوع بشكل أسبوعي, ولا يخفى عليكم مشاكل الزوجة وأم الزوج، وبعد 11 سنة، و من كثرة ما تعبت من المشاكل, أبلغت أمي أنني من الآن فصاعدا لن أحضر معي زوجتي، بل سأحضر أنا وأولادي، لكي لا أنقطع عنها.

أمي تهددني بالغضب، وزعلانة من هذا القرار، وتقول لي لن أرضى عنك، ويجب أن تحضرها غصبا عنها.

ومما قرأته في موقعكم أنه لا يجب على الزوجة أن تذهب إلى أم الزوج، وأمي تصر على هذا، وأنا حقيقة لا أريد أن أحضر زوجتي معي.

هل من العقوق إذا لم أرد على طلب أمي؟ مع العلم أنني كلمتها كثيرا، وشرحت لها أن هكذا أفضل، ولكنها الآن لا تكلمني بسبب هذا القرار.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهذا النهج الذي كنت تسير عليه طيلة هذه السنين أمر طيب، نعني زيارة أسرتك للعائلة والمكث معهم نهاية كل أسبوع.

والمرجو في مثل هذا أن يكون له آثار طيبة في حسن العشرة بين الأصهار، وتقوية الروابط بينهم، وهذا مقصود للشرع.

ويبدو من سياق السؤال أن هنالك مشاكل تحدث بين الزوجة وأم الزوج، فإذا كان الأمر كذلك، فإننا نذكر بأن الله تبارك وتعالى قد امتنَّ على الخلق بعلاقة المصاهرة، فينبغي الحرص عليها، قال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا {الفرقان:54}، ولما تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها- أعتق كل من ملك من ذي رحم محرم منها إكراما لها، ومنها كذلك وصيته -صلى الله عليه وسلم- بالإحسان إلى أهل مصر بقوله: إنكم ستفتحون مصر.
، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا، أو قال: ذمة وصهرًا.

رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه.

وهذا ما لا يحبه الشيطان، فإنه يسعى في الوقيعة بين الناس، وإثارة الضغائن والأحقاد، ليشتت الشمل، ويفرق بين الأحبة، ثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم.

ومن مراتعه الخصبة العلاقة بين الزوجة وأم الزوج، فكثيرا ما تكون بينهما المشاكل بسبب الغيرة، أو سوء الظن، أو سوء الفهم، أو غير ذلك من الأسباب، وينبغي أن تفوت الفرصة على الشيطان، ولعل حكمة الزوج، وقيامه بدور المصلح مما يعين في إزالة أسباب المشاكل، فيلتمس الأسباب ويعمل على معالجتها، ويحاول أن يتفق مع الطرفين على أسس يمكن أن تحول دون ما يحدث بين أمه وزوجته، هذا مع الاستعانة بدعاء الله سبحانه الذي يملك قلوب الخلق يقلبها كيف يشاء.

فإن تيسر الإصلاح زال الإشكال من أصله.

وننبه هنا إلى أنه يجوز في مثل هذه الأحوال أن تنقل إلى كل منهما عن الأخرى كلاما يجلب المودة ويذهب الشحناء –وإن لم يكن واقعا- وليس ذلك من الكذب المذموم، ففي حديث أم كلثوم بنت عقبة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا، وَيَنْمِي خَيْرًا.

رواه مسلم.

والأمر على ما قرأت بفتاوانا من أنه لا يلزم زوجتك زيارة أهلك، أو طاعتك إن أمرتها بذلك، سواء كانت موافقة على الذهاب إليهم أم ممتنعة عن ذلك.

ولكن إن قامت بزيارتهم، وتجاوزت عما قد يحصل منهم من هفوات، وصبرت على ما قد يصدر عنهم من أذى تجاهها، وأعانت زوجها على البر بأمه، فهذا أمر حسن قد يكسبها حظوة عند زوجها، وتقوى أواصر المودة بينهما، ويعظم أجرها عند الله -عز وجل-.
ولكن إن أصرت الزوجة على الامتناع، فليس للزوج إجبارها، فلا يبر أمه بظلم زوجته، ولا يلزمه طاعة أمه في ذلك، ولا يكون مخالفته لها عقوقا، ولكن ينبغي أن يجتهد في سبيل إرضائها.

وطاعة الوالدين لا تجب بإطلاق وإنما تجب فيما فيه مصلحة لهما، ولا مضرة على الولد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين، وهو ظاهر إطلاق أحمد، وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شق عليه ولم يضره وجب، وإلا فلا.

اهـ.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم عقود الصيانة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من مشكلة التبول المتكرر؟
- سؤال وجواب | تحسنت كثيرا بتناول البروزاك، فهل أستمر عليه وكيف؟
- سؤال وجواب | البنوة بالرضاع شاملة للذكر والأنثى
- سؤال وجواب | رقصت في عرس على نغمة الموسيقى وشعرت بالذنب وحزنت
- سؤال وجواب | أشعر بألم في منطقتي البطن والظهر.
- سؤال وجواب | حكم مسح الأجير الأعمال من الموقع لامتناع صاحب العمل من دفع باقي الأجرة
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | ما أسباب الصداع المستمر المصحوب بغثيان؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار اطلاع الملائكة على العمل الصالح من الرياء
- سؤال وجواب | كيف أعمل لكي يرزقني الله الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | قدمت إجازة وأغلقت الجامعة وينزل راتبها ورواتب كل الموظفين
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل خوفًا من الرياء، وحكم تعليق الصور، وحكم تعليق الآيات للذكرى
- سؤال وجواب | لدي مخاوف كثيرة ومتعددة. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل