زوجي يكثر من الكذب في صغير الأمور وكبيرها إلى درجة أني أصبحت قليلا ما أثق به وكثيرة الشك فيه بالإضافة إلى أنه متهاون في صلاته ولا يقر بصلاة النوافل ولا حتى الفجر والشفع والوتر أكثرت من نصحي له لكن بدون جدوى ويبدو أنه لا يرى في المسألة مشكلة فهل يجوز لي تركه وأنا ليس لي منه أولاد بعد..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن التهاون في الصلاة والكذب من الذنوب الكبيرة التي تدل على ضعف دين مرتكبها ، فالمقترف لهذه المعاصي المصر عليها يجب نصحه وتخويفه من الله سبحانه، وبيان حكم الشرع له في هذه الأمور .وأما جواز الكذب على الزوجة فليس على إطلاقه بل له ضوابط سبق بيانها في الفتوى رقم:
فالمرأة في ذلك كالزوج.
فتتخلص منه بالخلع ونحوه انتهى.
والله أعلم..