سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقسم أنه إذا عاد للفاحشة فامرأته طالق ثلاثا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | "البروش" الذي يثبت به الإيشارب من الزينة
- سؤال وجواب | علاج التوتر والارتباك
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الذبح دون ذكر اسم الله
- سؤال وجواب | بيئة الكلية تعج بالمعاصي ولا أجد رفيقًا ملتزمًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصراني الميت ، وحكم الدعاء والاستغفار له .
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل منه
- سؤال وجواب | ما هي كيفية تسمين الوجه بالأغذية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استبراء الرحم لمن نكح زانية
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
آخر تحديث منذ 13 ساعة
1 مشاهدة

أنا امرأة أبلغ الثلاثين من العمر، ومنذ فترة اكتشفت أن زوجي على علاقات محرمة بعدد من الفتيات وقد اعترف لي بالزنا عدة مرات وأخذ على نفسه عهدا بعدم العودة، ووثقه بيمين غموس، لكنه عاد وفعل واستمر لمدة أربع سنوات يعاشر إحداهن، وأنا الآن أخافه، كما أخاف معاشرته، والأمر المهم أنه منذ فترة حلف لي على المصحف أنه لن يعود ثانية إلى هذا الفعل وكتب لي تعهدا على ذلك وأنه حين عاد إلى الفاحشة أكون طالقا منه بالثلاث ولي كامل حقوقي شرعا وقانونا، وقد طلبت منه بعد كتابة ذلك قوله لعل أمرا كهذا يكون رادعا له عن المعاصي، علما بأن لدي خمسة أولاد، ولكنه بعد هذا التعهد الذي أشهد الله عليه عاد وفعل وقد تأكدت من ذلك، والأدهى أنني كنت أذكره بأنه لو أخل بما ورد سأكون طالقا منه، وهذا الشيء ربما أنا لا أعلمه، ولكن أنت تعلمه، وكان في كل مرة يقسم ويقسم ويكرر ألم أقل بأنك ستكونين طالقا، فما ذا أفعل؟ وكما قلت له بكل توسل لقد فعلت الفاحشة مع غيري، ولكنني أرجو منك أن لا تزني حتى بي دون أن أعلم، فإن أخل بالشرط وقع الطلاق، مع أنني لا أفتي، ولكن ليكون له رادعا، وبعد هذا وذاك عاد وفعل وعلمت بذلك فصرت في حيرة من أمري، فهل أصبحت مطلقة وارتكبت الفاحشة لعلمي بما فعل؟ وهل أنا مطلقة أم لا؟ لقد أرهقني التفكير والخوف من عقاب الله تعالى لو كان فعلا حصل بمجرد عدم التزامه بالشرط، فماذا أفعل؟ وما الذي وقع علي من الإثم؟ أغيثوني أغاثكم الله ، فوالله ، ثم والله ، ثم والله إنني أشعر بأنني على شفا حفرة من النار وأموت في اليوم ألف مرة وأعصابي ما عادت تحتمل وصرت في حيرة بين ما يجب فعله وبين أطفالي، وعلى أسوأ ما يكون في بقائي معه، وفي كل يوم تزداد حالتي سوءا على سوء حتى إن الحزن بدا على وجهي ويستفسر عن سببه الأهل والأصحاب ولا أدري ما أقول وما أفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يخفى أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله ، فإذا كان زوجك على الحال التي ذكرت من ارتكاب هذه الفاحشة، فالأولى ـ بلا شك ـ أن تطلقي منه.
أما بخصوص القسم الذي أقسمه زوجك: فإذا كان بصيغة أنه إذا عاد إلى الفاحشة فأنت طالق ثلاثاً، فالجمهور على أن هذا الطلاق يقع ثلاثاً إذا فعل زوجك الفاحشة، خلافاً لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي يرى أن الطلاق المعلق الذي يقصد به التأكيد، أو التهديد، أو المنع، أو الحث لا يقع به الطلاق.
وعليه، فإذا كان زوجك لم يقصد طلاقك، وإنما قصد التأكيد على عدم رجوعه للفاحشة، فإن الطلاق لا يقع برجوعه للفاحشة، وإنما تلزمه كفارة يمين، كما أنه يرى أن الطلاق بلفظ الثلاث يقع واحدة، والمفتى به عندنا هو قول الجمهور.
وعليه، فإذا كان الأمر مجرد شك عندك في رجوعه للفاحشة فلا يترتب على هذا الشك شيء، فيقين الزواج لا يزول بالشك، أما إذا كنت قد علمت يقيناً بوقوع زوجك في الفاحشة بعد هذا القسم، فقد وقع عليك الطلاق ثلاثاً وحرمت عليه، ولا يحل لك البقاء معه، وتجب عليك مفارقته ولو بتنازلك عن حقوقك المادية، ففي مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية صالح: وسألته عن امرأة ادعت أن زوجها طلقها وليس لها بينة وزوجها ينكر ذلك، قال أبي: القول قول الزوج، إلا أن تكون لا تشك في طلاقه قد سمعته طلقها ثلاثا، فإنه لا يسعها المقام معه وتهرب منه وتفتدي بمالها.
لكن بما أن هذه المسألة من مسائل الخلاف، فلا بد أن ترجعي فيها إلى المحكمة الشرعية، فالمسائل المختلف فيها لا يقطع حكم النزاع فيها ويرفع الخلاف إلا حكم القاضي الشرعي، فإن حكمت لك بالطلاق، أو اقتنع الزوج به، فلا تخافي من عواقبه، فلن يضيعك الله ، قال تعالى : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ.
{ النساء:130}.

قال القرطبي: أي وإن لم يصطلحا، بل تفرقا فليحسنا ظنهما بالله ، فقد يقيّض للرجل امرأة تقر بها عينه، وللمرأة من يوسع عليها.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجر القاذف
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي نتيجة الخوف من القراءة أمام الآخرين وكيفية التغلب عليه
- سؤال وجواب | استحباب تحري أوقات الإجابة مع الصدقة بنية الشفاء
- سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول العبد: بإذن الله ، أنا في الجنة؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | شروط رجعة البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | الالتزام بنية التوفيق في الدنيا
- سؤال وجواب | تخيلات نفسية منذ الصغر. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | حكم ترجمة مسلسل كرتوني به موسيقى
- سؤال وجواب | كلام النقاد في الحارث بن عبد الله الأعور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل