سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم حكاية النكت والطرائف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفارة من حلف بالطلاق ألا يجامع زوجته ثلاثة أشهر
- سؤال وجواب | تعلق الطفل بأمه
- سؤال وجواب | لا يوجد عندي حيوانات منوية ومتردد في إجراء عملية خزعة فانصحوني!
- سؤال وجواب | ظهر عندي تكيس مبايض بسيط، هل السمنة تزيد التكيس وتسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | معنى المجاهرة بالمعصية
- سؤال وجواب | حِكمٌ وأمثال تحض على الوحدة بين أبناء الأمة
- سؤال وجواب | ألم الكتف عند مريض السكر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخاف من التحدّث في الاجتماعات الكبيرة
- سؤال وجواب | إيضاح حول مقولة
- سؤال وجواب | الحب والعشق
- سؤال وجواب | ما ينبغي لطالب العلم أن يعتني به
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الرجعة بمجرد الخلوة
- سؤال وجواب | ماهية الشح الذي يحاسب عليه العبد
- سؤال وجواب | معنى (يوم وليلة) في إطلاق الفقهاء
آخر تحديث منذ 11 ساعة
2 مشاهدة

حكم قول السروال سنة، أليس فيه امتهان للسنة؟ وهذه نكتة، فهل يجوز قولها؟ محشش سهران يفكر طول اليل سأله أخوه إيش فيك؟ قال المحشش: فيه سؤال محيرني مرة.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنا لم نفهم مرادك بالضبط ولكن إن كنت تسألين عن حكم لبس السراويل وهل هو من السنة، وهل في قول ذلك امتهان للسنة، فالجواب: أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اشترى السراويل وأمر بلبسها، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب.

رواه أحمد وحسنه الألباني.
وفي سنن النسائي عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى ووزان يزن بالأجر، فاشترى منا سراويل، فقال للوزان: زن وأرجح.

والحديث صححه الألباني.
وقال ابن القيم في الهدي: فصل: واشترى صلى الله عليه وسلم سراويل، والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها، وقد روي في غير حديث أنه لبس السراويل، وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه.

انتهى.
وعليه فقول القائل السروال سنة ليس فيه امتهان للسنة لما تقدم.
أما الكلام المذكور عن المحشش: فالظاهر عدم جوازه، لأن الكذب على سبيل المزاح محرم، فقد قال ابن قدامه في مختصر منهاج القاصدين في كلامه على المزاح: أما اليسير منه فلا ينهى عنه إذا كان صادقاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول إلا حقاً، فإنه قال لرجل: يا ذا الأذنين ـ وقال لآخر: إنا حاملوك على ولد الناقة ـ وقال للعجوز: إنه لا يدخل الجنة عجوز ـ ثم قرأ: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً {الواقعة: 35-36 ـ وقال لأخرى: زوجك الذي في عينيه بياض.

اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس أو لغرض آخر عاص لله ورسوله، وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ثم ويل له ـ وقد قال ابن مسعود: إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه، وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك، وبكل حال ففاعل ذلك مستحق للعقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك.

وقال الشيخ ابن باز: التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به، ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ـ أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد.

وسأله ـ رحمه الله ـ سائل فقال: في كلام البعض ـ وحين مزاحهم مع الأصدقاء ـ يدخل شيء من الكذب للضحك، فهل هذا محظور على الإسلام؟ فأجاب: نعم، هو محظور في الإسلام، لأن الكذب كله محظور ويجب الحذر منه، قال عليه الصلاة والسلام: عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ـ وعلى هذا، فيجب الحذر من الكذب كله سواء من أجل أن يضحك به القوم أو مازحاً أو جادا.

وقال الشيخ ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح: لا يجوز الكذب في الطرائف كما يقولون، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو على الأقل بسند حسن أنه قال: ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له ـ وهذا يدل على أنه لا يجوز، لأن الوعيد بويل من أدلة تحريم العمل.

اهـ.
ولا ينبغي أن يقاس مثل هذا على ما أباح أهل العلم من الكذب للتعليم كما في مقامات الحريري، إذ ليس في هذا الكلام فائدة ولا علم ولا حكمة، وقد قيد الهيتمي إباحة الكذب في مثل ذلك بالفائدة، فقد جاء في تحفة المحتاج للهيتمي ما يلي: ويؤيده قول بعض أئمتنا في الحديث الصحيح: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ـ وفي رواية: فإنه كانت فيهم أعاجيب.

هذا دال على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة.

انتهى.
ومنه يؤخذ حل سماع الأعاجيب والغرائب من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة، بل وما يتيقن كذبه، لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ وتعليم نحو الشجاعة على ألسنة آدميين أو حيوانات.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما ينبغي لطالب العلم أن يعتني به
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الرجعة بمجرد الخلوة
- سؤال وجواب | ماهية الشح الذي يحاسب عليه العبد
- سؤال وجواب | معنى (يوم وليلة) في إطلاق الفقهاء
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بالتهابات مهبلية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | تعلَّق قلبه بزوجة أخيه ! ويتمناها لنفسه فهل من سبيل إلى علاج ؟
- سؤال وجواب | من أحكام الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | ما الأسباب التي تؤثر على الخصوبة إذا كانت التحاليل سليمة؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرئيل هل أنت تضحك؟
- سؤال وجواب | أشعر بضيق ودوخة، وأخاف من الأمراض والموت، هل مرضي عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة البنت لوالديها في الالتحاق بجامعة مختلطة
- سؤال وجواب | جميع الوقت بين الأذان والإقامة ترجى فيه إجابة الدعاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل