السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، أعاني من الصداع النصفي منذ 6 سنوات، عندما كنت في الثانوية العامة، وكنت أتناول المسكنات في تلك الفترة، وكنت أشعر بالضيق، والرغبة بالتقيؤ.

ذهبت للدكتور فكتب لي تجريتول، وحقنة مقوية للأعصاب، وعندما قرأت عنه وجدته لعلاج الصرع، أشعر بالخوف من ضرر ذلك الدواء، فهل آخذه رغم أنني أعاني فقط من الصداع النصفي عند الإرقاق، أم أتركه؟ أفيدوني مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من المعروف أن الأدوية المضادة للتشنجات، أو الصرع Anticonvulsants مثل: تجريتول Tegretol مفيدة في علاج حالات الصداع النصفي، كذلك فإن الأدوية المضادة للاكتئاب antidepresants مثل: Cebralex 20 mg، أو Prozac 20 mg تحسن الحالة المزاجية، وتحسن الشعور بالضيق، وتقلل كثيرا من المخاوف المصاحبة للمرض، وهي بالتالي مفيدة في علاج الصداع النصفي، ولا خوف منها.

ولكن يجب أن يمر العلاج بمراحل أولية حيث أن الصداع قد يكون نصفي، وقد يكون توتري، وقد يكون مرتبطاً بفقر الدم، ونقص فيتامين (د)، ونقص فيتامين B12، أو بسبب الإرهاق الشديد في المنزلن وفي العمل خارج المنزل، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، وسوء التغذية.

ويمكنك في الفترة القادمة أخذ الحقن المقوية للأعصاب التي وصفها الطبيب neurobion، والتي تحتوي على فيتامين B12 & 6 & 1 يوماً بعد يوم في العضل، عدد 6 حقن، مع إمكانية تكرارها مرة أخرى، مع ضرورة أخذ حقنة فيتامين (د)

600000

وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية

50000

وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة، لمدة شهرين إلى 4 شهور، مع تناول بعض المسكنات لعلاج الألم مثل: Celebrex 200 mg، وحبوب migranil ثلاث مرات في اليوم، وأخذ كبسولات مقوية للدم، وهي كثيرة ومتنوعة، والنوم الجيد، وعدم الإرهاق، وفي حال استمر الصداع، فيمكنك تناول حبوب تجريتول ومضاد الاكتئاب.

وفقك الله لما فيه الخير.
.