السلام عليكم أشعر بإرهاق شديد، وضيق تنفس ويتصبب العرق مني عند القيام بأي مجهود، وظهر ذلك بعد عملية فتق في المريء من ناحية القلب.

ولدي جلطة في الساق اليسرى من بعد عمل العملية حتى الآن (حوالي 7 شهور)، والأدوية لا تأتي بفائدة إلا قليلة، حيث أن نسبة التجلط تهبط بنسب ضئيلة ثم ترتفع مرة أخرى، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من غير الواضح من رسالتك ماذا تقصدين بنسبة الجلطة، هل هي نسبة تميع الدم؟ فإن هذه النسبة كثيراً ما ترتفع وتنزل مع نفس الجرعة من الدواء المسيل للدم (مميع الدم)، إلا أنه مهم جداً المتابعة مع الطبيب، وعند الحاجة لاستخدام أي دواء مثل المضادات الحيوية، أو المسكنات أن يتم إعلام الطبيب، فإن بعض هذه الأدوية يؤدي إلى زيادة التميع في الدم.

وبالنسبة للجلطة، فلم تذكري إن كانت قد انتقلت إلى الرئة، فإنه قد يحدث أن تنفصل الجلطة من الساق، ومن ثم تنتهي في الرئة مسببة ضيقاً في النفس، إلا أن هذا يحصل خلال الأيام الأولى من الجلطة في الساق.

أما بالنسبة لضيق النفس مع الجهد والتعرق فإنه يجب أن يتم فحص الضغط والقلب والرئتين، وإجراء تحاليل للدم للتأكد من عدم وجود أي مشكلة في القلب، أو الرئتين، أو فقر في الدم تكون السبب في الأعراض، فمن الصعب وضع أي تشخيص دون الفحص الطبي للقلب والرئتين وإجراء التحاليل، وقد يلزم إجراء صورة شعاعية للصدر أو تصوير طبقي للصدر، خاصة أن هذه الأعراض حصلت بعد التدخل الجراحي للفتق في المريء.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..