السلام عليكم.

ولدي في الثالثة عشرة من عمره وأحياناً يتلكأ بالكلام (يتأتئ) بالعامية، وحالته تتحسن أحياناً وتسوء أحياناً.

فأرجو الإفادة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل سائل حفظه الله السلام عليكم روحمة الله وبركاته، وبعد: بصفة عامة تكثر التأتأة بين الأولاد أكثر من البنات، وقد تلاحظ أن البنت سريعة النطق ولديها مقدرات لغوية أفضل من الولد خاصة في سنين الطفولة الأولى، وربما يكون ذلك متعلقاً بمستوى تطور مركز الكلام عند البنات بصورة أفضل 0 أما بالنسبة لابنك فيمكن مساعدته بصورة كبيرة باتباع الإرشادات الآتية : 1) عدم انتقاده أو الإستخفاف به حينما يتأتئ.

2) تعويده على الإقدام والشجاعة في المواقف التي تتطلب مخاطبة، خاصة في أثناء الحصص الدراسية.

3) تحديد الأحرف التي تكثر فيها التأتأة لديه ثم الطلب منه أن يكرر كل حرف منه هذه الأحرف مئة مرة، ثم يحدد حوالي خمسين كلمة تبدأ كل منها بالأحرف مصدر التأتأة، ثم يكرر هذه الكلمات بصوت مرتفع عدة مرات في اليوم.

4) عليه أن يقرأ يومياً ثلاث صفحات بصوت مرتفع، ويسجل ما يقرأه في شريط ثم يستمع للتسجيل وسوف يجد أن أداءه لا غبار عليه، وهذا سيكون حافزاً له للإنطلاقه في التحدث.

5) عمل تمارين استرخاء وأفضلها أخذ شهيق وزفير ببطء، على أن يكون مستلقياً ويفتح فمه قليلاً وأن تكون العيون مغمضة.

6) هنالك عقار يساعد كثيراً في التأتأة المرتبطة بالقلق ويعرف باسم ( هلوبريادول) ويمكن أن يتعاطاه بمعدل نصف ملجرام صباح ومساء لمدة شهر، ثم بواقع حبة واحدة مساء لمدة شهرين.

مع تمنياتي لكم بالشفاء العاجل.
.