السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بنتي عمرها حوالي الشهرين والنصف، بعد ولادتها وإلى فترة قريبة كنت أثناء تنظيفها مع تغيير الحفاظة، أمسح المنطقة الأمامية بشدة؛ للتأكد من التنظيف، وربما أفتح فتحة المهبل برفق للنظر إن كان هناك بواقي أوساخ، وأنا الآن قلقة من أن أكون قد آذيت ابنتي في غشاء البكارة -لا قدر الله - لشدة المسح، أو دخول المنديل داخل فتحة المهبل لابنتي, -حفظها الله - كيف أتأكد من سلامتها؟ وكم يبعد غشاء البكارة عن فتحة المهبل عند حديثة الولادة؟ لاحظت منذ فترة قريبة وجود بقعة بيضاء في أعلى فخذ ابنتي من الجهة الخارجية، بطول حوالي 1.5 سم بشكل شبه بيضوي، وأنا لا أعتقد أنها موجودة منذ الولادة؛ ﻷني لم ألاحظها إلا منذ أقل من شهر، فما هذه البقع البيضاء؟ طفلتي ومنذ ولادتها وحتى الآن تنظر مباشرة إلى الضوء في السقف، وتطيل النظر إليه، وأنا أخشى على عينيها من النظر للضوء، فهل من خطورة في ذلك؟ أعطي ابنتي 4 نقاط من فيتامين (د) منذ ولادتها، وأنا آخذ 5 نقاط من فيتامين (د) وأتناول حبوب مكملات غذائية من نوعين، وكلاهما يحتوي فيتامين (د) فهل من خطورة في زيادة جرعة فيتامين (د) والتي تصل إلى ابنتي، سواء من إعطائها المباشر، أو عبر حليبي؟ علما أنها ترضع رضاعة طبيعية فقط.

أستعمل لابنتي كريما لتسلخات الحفاضات، اسمه ( سودو كريم) يحتوي مركبات الزنك، فهل من ضرر إذا دخل شيء من هذا الكريم إلى الفتحة التناسلية لابنتي؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يختلف غشاء البكارة عند المواليد عن الأطفال الأكبر سنا، وعن البالغين، ففي المواليد هو أكثر سماكة وارتخاء، ولا يتأثر بتنظيف المهبل، فلا داعي للقلق.

بالنسبة للبقع البيضاء في الجلد فلها أسباب عديدة، مثل التهابات الجلد، والاحتكاك، وقد تحدث بصورة طبيعية، كما أن هناك بقعا وراثية وإن لم تظهر في الولادة، ويمكن لطبيب الأطفال المتمرس معرفة السبب.

لا توجد خطورة من النظر إلى الضوء، إلا إذا كان الضوء وهاجا جدا أكثر من الأنواع العادية المستخدمة في المنازل، ولكن يفضل أن يوضع المولود في غرفة خافتة الأضواء إلى أن تعتاد عيناه على الإضاءة بالتدريج.

ينصح الأطباء باستخدام فيتامين (د) من 4 إلى 6 نقاط، وتحتوي كل نقطة على 100 وحدة من الفيتامين، وإذا كان الطفل يرضع طبيعيا، وكان معدل الفيتامين عند الأم طبيعيا، فلا يوجد ما يقلق من أن ترتفع نسبة الفيتامين عند الطفلة، وحتى في حال استعمال المكملات عند الأم فإنها لا ترفع النسبة عند المواليد، وتكمن المشكلة في حال إعطاء الطفلة جرعات أعلى من المحدد، أي عند احتساب عدد النقط، فبعض الأمهات قد لا تركز على العدد الذي وصفه الطبيب، وهنا قد تحدث مشكلة ارتفاع نسبة الفيتامين في الدم، وقد يتسبب في أعراض جانبية كثيرة.

أما عن استخدام الكريم: فعادة لا يسبب مشاكل صحية، إلا عند من يعانون من تحسس من بعض المواد، إلا أن الزنك وتركيباته تستخدم بكثرة في علاج مشاكل الحفاظات، ولا تتسبب في مشاكل صحية حتى عند دخولها منطقة المهبل لدى الأطفال.

والله أعلم..