سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاج السلوكي والمعرفي وسيطرة المدرسة البيولوجية في الطب النفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معاناتي مع تعرق اليدين والرجلين تزداد يوماً بعد يوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس وانفلونزا الجيوب الأنفية وتعرق
- سؤال وجواب | الجمع لمن يركب الحافلة ولا يمكنه إيقافها
- سؤال وجواب | قوة شخصية الزوجة ليس في إهانتها لزوجها ولا في تمردها عليه
- سؤال وجواب | زكاة النخيل إذا كان الثمر قليلا
- سؤال وجواب | يعطي بائع الذهب مالا على التدريج حتى إذا بلغ حدا معينا اشترى منه ذهبا بقدره
- سؤال وجواب | أحكام من وهبت بيتها قبل موتها لامرأة، ومطالبة الورثة به
- سؤال وجواب | هل يمكن أن نرى الجن ؟ وهل توجد لهم صور صحيحة ؟
- سؤال وجواب | من أين يحرم من يسافر إلى جدة لرؤية أهله ثم أداء العمرة
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا رأى في منامه ما يزعجه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق في طهر جامعها فيه
- سؤال وجواب | أحس بدوخة غريبة في الأماكن العامة، والكبيرة . فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | يجب على الزوج أمر زوجته بالمعروف ونهيه لها عن المنكر
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من زيارة أهلها بسبب بعدهم عن الدين
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس ودوخة، أرجو التشخيص ووصف العلاج.
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل صحيح أن المدرسة البيولوجية أو العضوية في الطب النفسي هي التي أصبحت مسيطرة الآن، وإذا كان هذا الكلام صحيحاً فما فائدة العلاج السلوكي والمعرفي؟! وهل نفهم من هذا الكلام أن كل تمارين ومهارات العلاج السلوكي والمعرفي ليس لها قيمة إذا لم يتناول الشخص العقاقير النفسية؟! هل لابد من تناول العقاقير النفسية لمعالجة اضطرابات نفسية كالوسواس القهري أو الرهاب الاجتماعي؟ وهل يستطيع الشخص أن يكتفي فقط بالعلاج السلوكي والمعرفي ومحاولة تطبيقها بشكل جيد دون أن يلجأ للعقارات النفسية؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا رجعنا إلى الأسباب المهيئة والأسباب المرسبة للأمراض النفسية نجد أن هناك الجانب البيولوجي وهناك الجانب الاجتماعي وهناك الجانب النفسي، فهذه هي المسببات الثلاثة (البيولوجي، الاجتماعي، النفسي)، ومن هنا ندرك تماماً أن العلاج كذلك يجب أن يكون متعدد المحاور، فما دامت المسببات مختلفة وقد تتفاوت من إنسان إلى إنسان وتتفاعل مع بعضها البعض بدرجات مختلفة لتعطينا النموذج المرضي؛ فإذن الأفضل والأسلم هو أن يكون العلاج أيضاً متعدد الجوانب.

كثير من المدارس النفسية الموثوق بها ترى أن العلاج أيضاً يجب أن يكون من نبع قطرة؛ فيجب أن نأخذ بالجانب البيولوجي، ونأخذ بالجانب الاجتماعي، ونأخذ بالجانب النفسي، ولا شك أن المرضى ليسوا بشريحة واحدة، فهناك من يجد أن العلاج النفسي قد يكون أفضل بالنسبة له مع إعطائه جرعة بسيطة من الدواء، وهناك من يكون الدواء هو الشيء الأساسي بالنسبة لعلاجه.

أتفق معك تماماً أن المدرسة البيولوجية أصبحت الآن هي المسيطرة بدرجة كبيرة مع عدم تجاهل المدرسة السلوكية، وحتى ما يعرف بالمدرسة الإنسانية والمدرسة التحليلية لازال لديها بعض الوجود فيما يتعلق ببعض الحالات والأمراض النفسية، المدرسة البيولوجية أصبحت أكثر سيطرة لسببين: السبب الأول: هو أن المفاهيم فيما يخص المسببات للحالات النفسية مثل الوساوس القهرية والاكتئاب والهرع الاجتماعي ومرض الفصام وخلافه أصبح هناك تفهم كبير جدّاً فيما يعرف بالموصلات أو المرسلات العصبية التي ربما تلعب دوراً في تسبب هذه الحالة، فلابد أن أعترف لك أن الرؤية ليست واضحة بصورة كاملة، حتى المدرسة البيولوجية الآن فيها الكثير من النواقص، فنحن نتحدث للناس عن السيرتونن وعن الدوبامين وعن هذه المواد الكيميائية، والآن أصبحت هناك مفاهيم جديدة فيتحدثون عمَّا يعرف عن (سيجما واحد) هو أحد الموصلات العصبية، ويتحدثون عن مادة B (ب)، ويتحدثون عن مادة أخرى تعرف باسم (الجلوتميت).

وهكذا.

إذن فهناك الكثير من المفاهيم البيولوجية أصبحت الآن في متناول الأطباء والعلماء وأصبحت الأدوية تصنع وتقاس حسب هذه المواد.

السبب الثاني الذي جعل المدرسة البيولوجية لها السيطرة هي: قوة شركات الأدوية، فالآن أصبحت شركات الأدوية فعالة وقوية ولا أنكر أن الجانب التجاري موجود في هذا الأمر، ولكن الأمر يترك للطبيب وضميره.

المدرسة السلوكية لا يمكن تجاهلها، فالمدرسة السلوكية المعرفية لها من يؤيدها ولها فعليتها، وأنا أعترف تماماً أن كتابة الدواء سهلة جدّاً ولكن أن تكون مدرباً وحاذقاً ومجيداً للعلاج السلوكي ليس سهلاً، فيتطلب فنيات ويتطلب الوقت ويتطلب الصبر، وهذا أيضاً جانب ربما يجعل الكثير من الأطباء يلجئون فقط لكتابة الأدوية في كثير من الحالات.

إذن أنا أعتقد أن الوضع المثالي والصحيح هو أن يتناول الإنسان الأدوية من الطبيب الموثوق بالجرعة الصحيحة في الوقت الصحيح، وكذلك أن يتبع الإرشادات السلوكية خاصة أن المدرسة المعرفية أيضاً مدرسة متطورة ولها وجودها، والدراسات تشير أن الذين يأخذون الدواء بجانب العلاج السلوكي تكون فرصة الشفاء لديهم أفضل خاصة فيما يخص الوساوس القهرية والمخاوف، علماً أن معظم الذين يعتمدون فقط على تناول الأدوية ربما تحدث لهم انتكاسات بعد توقفهم عن الأدوية بعد شهرين أو ثلاثة على سبيل المثال، ولكن الذين يستمرون في المنهج السلوكي ويطبقونه بصورة يومية فهذا يقلل كثيراً من الانتكاسات المرضية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر في الخدمة العسكرية
- سؤال وجواب | هل عودة حب الشباب بعد أخذ الروكتان تدل على عدم فائدة العلاج؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في الدم النازل أثناء الحمل
- سؤال وجواب | التهابات الرئة . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | نصيحة الزوجة لزوجها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك
- سؤال وجواب | أمر بنوبات وسواسية منذ 11 عاما، هل تنصحونني بالفلوزاك؟
- سؤال وجواب | أبي يختار الزواج لابنته بشاب لا ترغب هي فيه؟
- سؤال وجواب | مشاهدة الأطفال لقنوات أهل البدع والضلال. مفاسد وأضرار
- سؤال وجواب | هل حامض الفوليك يساعد في حدوث الحمل بذكر؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تشوه الأجنة. وهل يمكن أن يتكرر هذا التشوه في كل حمل؟
- سؤال وجواب | حكم شراء منتج من موقع كتب في توصيفه سخرية بالله تعالى
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوات المسجد الفائضة خارجه
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف الوحدة بعد العلاج النفسي، هل سأعود كما كنت بعد نهاية العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل