أنا أعلم أن مسألة تحريك الإصبع مختلف فيها بين العلماء؛ منهم من يقول بشذوذ لفظة (يحركها)، ومنهم من يقول أنها زيادة ثقة، وأنا لا أدري يقينا ما هو الصواب، وأريد أن أعرف ما هو الصحيح في المسالة.
فماذا تنصحونني أن أفعل؟ هل الأفضل ألا أحركها احتياطا؛ لئلا أقع في مكروه عند من لا يقول بالتحريك، لا سيما أن أحد الشافعية قال ببطلان صلاة من حرك.
أم الأفضل أن أقلد المتأخرين؛ كابن القيم، والسبكي القائلين بعدم شذوذ اللفظة، وثبوتها، وأعمل بها، وأحتسب الأجر عند الله ، وأعتقد ثبوتها..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهذه المسألة كغيرها من مسائل العلم؛ من ظهر له فيها قول اتبعه، ومن لم يظهر له فيها قول قلد من يثق بعلمه ودينه، وقد أوضحنا ما يفعله العامي إذا اختلفت أقوال العلماء في الفتوى رقم: