سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يعمل في مكتبة ويأتي النصارى لشراء مصاحف منه لإهدائها لمسلمين فهل لهم مسّها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا مغترب وأريد أن ألقى الله عفيفا، لكني لا أريد أن أرتبط قبل أن أتعرف!
- سؤال وجواب | أنا حامل أعاني من الالتهابات المهبلية وأخشى على الجنين أن يتأثر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل؟ وما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الملصقات والبراويز المشتملة على الآيات
- سؤال وجواب | استخرت على أمر نوت الإقدام عليه فلم أشعر بالراحة، ماذا يعني ذلك؟
- سؤال وجواب | من رأت بعد الجفوف كدرة ودمًا أحمر
- سؤال وجواب | خداع الشيطان للتمادي في الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | النسخ في القرآن ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين .
- سؤال وجواب | تريد السفر وزوجها لا يمكنه أن يرافقها
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء Remeron 30؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إجابة الزوجة المصرة على الطلاق؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل دخول الزوج بها
- سؤال وجواب | ما هي الاختبارات الطبية الخاصة بالرجل والعامة للزوجين قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وحدتي وانسحابي من أهلي
- سؤال وجواب | لدي وساوس ومخاوف من الكورونا. هل أزيد جرعة السيبراليكس؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

نحن مكتبة إسلامية يدخل إلينا الذميون الذي يعيشون معنا ويشترون منا المصحف ، وطبعا يمسكونه لأنهم يهدونه إلى صديق أو أخ لهم مسلم ، بحكم أنهم في وطن واحد ، فما الحكم ؟ لأننا لا نستطيع أن نمنعهم ولا نبيع لهم ، لأن الأمر سوف يكون فتنة كما تعلمون ، وهذا الأمر متكرر ، وهم فعلا يقومون بإعطاء المصحف هدية لجاره أو ما شابه ذلك ؛ فما هو التصرف السليم الذي يتناسب مع ظروف البلد ، وسماحة الإسلام ؟ وجزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

أولا : لا يجوز للمحدث مس القرآن ، سواء كان حدثه أصغر أو أكبر ؛ لما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه : ( ألا يمس القرآن إلا طاهر ) رواه مالك (468) وابن حبان (793) والبيهقي (1/87).

قال الحافظ ابن حجر : " وقد صحح الحديث بالكتاب المذكور جماعة من الأئمة لا من حيث الإسناد بل من حيث الشهرة ، فقال الشافعي في رسالته : لم يقبلوا هذا الحديث حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن عبد البر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير ، معروف ما فيه عند أهل العلم معرفة يستغنى بشهرتها عن الإسناد ، لأنه أشبه التواتر في مجيئه لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة " انتهى من "التلخيص الحبير" (4/17).

والحديث صححه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (1/158).

والكافر جامع للحدثين ؛ إذ تصيبه الجنابة ، فلا يغتسل منها ، ولو اغتسل لم يصح غسله ، ولهذا ذهب جمهور الفقهاء إلى منع الكافر من مس المصحف.

جاء في " الموسوعة الفقهية " (38/ 19) : " مس الكافر المصحف وعمله في نسخ المصاحف وتصنيعها : يمنع الكافر من مسّ المصحف , كما يمنع منه المسلم الجنب , بل الكافر أولى بالمنع , ويمنع منه مطلقاً , أي سواء اغتسل أو لم يغتسل , وفي الفتاوى الهنديّة : أنّ أبا حنيفة قال : إن اغتسل جاز أن يمسّه , وحكي في البحر عن أبي حنيفة وأبى يوسف المنع مطلقاً.

ويمنع الكافر من العمل في تصنيع المصاحف , ومن ذلك ما قال القليوبي : يمنع الكافر من تجليد المصحف وتذهيبه " انتهى.

وفيها أيضا (37/ 282) : " ذهب جمهور الفقهاء إلى منع الكافر من مس المصحف ، لأن الكافر نجس فيجب تنزيه المصحف عن مسه.

وخالف في ذلك محمد من أصحاب أبي حنيفة فقال : لا بأس أن يمس القرآن إذا اغتسل ؛ لأن المانع هو الحدث وقد زال بالغسل ، وإنما بقي نجاسة اعتقاده وذلك في قلبه لا في يده " انتهى.

ثانيا : يجوز للكافر والمحدث مس التفسير ، وترجمة معاني القرآن ، أو المصحف المشتمل على التفسير ، والترجمة.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " أما بالنسبة لكتاب ترجمة معاني القرآن فلا حرج في أن يمسه الكافر؛ لأن المترجم معناه أنه كتاب تفسير وليس بقرآن ، أي أن الترجمة تفسير لمعاني القرآن ، فإذا مسه الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج ؛ لأنه ليس له حكم القرآن ، وحكم القرآن يختص بما إذا كان مكتوبا بالعربية وحدها وليس فيه تفسير، أما إذا كان معه الترجمة فحكمه حكم التفسير، والتفسير يجوز أن يحمله المحدث والمسلم والكافر؛ لأنه ليس كتاب القرآن ولكنه يعتبر من كتب التفسير " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/ 340).

وينظر : سؤال رقم (

10694

).

وعليه فإنه يمكن التلطف في منع الكافر من مس المصحف بمبادرته بالسؤال : هل أنت متوضئ ؟ وذلك لإعلامه بأن المصحف لا يمسه إلا المتوضئ ، وإذا لم تكن أنت متوضئا وحملت المصحف بقماش أو لبست قفازا مثلا لفتحه وتقليب أوراقه ، فهذا تصرف حسن يبين حرمة القرآن ، ويزيل الشك من نفس النصراني ، فإننا نمنع المسلم غير المتوضئ من مس المصحف ، كما نمنع غير المسلم.

فإن رغب في شرائه ، حملت المصحف ، وأريته إياه ، وأعطيته حائلا يضعه على يده إن أراد أن ينظر فيه بنفسه ، ثم غلفته له بغلاف يصلح للإهداء.

ويجوز أن تعطيه ابتداء مصحفا بهامشه التفسير ، أو ترجمة المعاني ، فهذا لا يشترط لمسه الطهارة كما سبق.

وينبغي أن تحرص على تغليفه ، ما دمت قد علمت أنه يريده للإهداء ؛ لتحول بينه وبين مسه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي وساوس ومخاوف من الكورونا. هل أزيد جرعة السيبراليكس؟
- سؤال وجواب | أجر التعفف عن الجميلة وغير الجميلة
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع
- سؤال وجواب | كيف استمر الإسلام بلا تغير مقارنة بالأديان الأخرى؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتعلم أكثر من لغة عن طريق الانترنت؟
- سؤال وجواب | وقع في منكر كان ينهى عنه فهل يستمر في النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف والذي بدأ بنوبات الهرع؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تخرجها عصبيتها عن طورها
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على الإسلام بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | أخطأ مع قريبه فهجره وحمّله هو وحده المسؤولية
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس االمبايض والبطانة الهاجرة وأجهضت 3 مرات
- سؤال وجواب | آلام المغبن (منطقة التقاء البطن بالفخذ) وعلاقته بألم القولون
- سؤال وجواب | نصائح لمعالجة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | رفض الطفل للغرباء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05