سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ترفض الفتاة الحافظة الشابَ الذي لا يحفظ شيئا من القرآن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟
- سؤال وجواب | خطورة الاستمرار في الوساوس وعدم تجاهلها
- سؤال وجواب | عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه
- سؤال وجواب | ما هي السمات التي تجعلني معلما ناجحا للأجيال؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الوسواس القهري لقطع الصلاة وانتشار النجاسة؟
- سؤال وجواب | حالات القلق النفسي؛ الأعراض والعلاقة بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر الفتاة التي سأخطبها عن أخطائي في الماضي؟
- سؤال وجواب | أشكو من نزول مخاط ودم أثناء التبرز مصحوبا بألم.
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | هل صانع المعروف لا يقع فعلا؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق من تصرفات والدة زوجتي بسبب تعلقها بابني، فهل أنا محق؟
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تواصل الزوجة مع أهلها دون علم زوجها
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, هل يجوز للفتاه الملتزمة أن ترفض شخصا تقدم للزواج منها لأنه لا يحفظ شيئا من القرآن؟ هي بفضل الله ختمت القرآن حفظا, وهي محفظة للقرآن, وتقدم لها شاب ملتزم وملتحٍ, ومن أسرة ملتزمة، ولكنه لا يحفظ القرآن, ويقول إن عنده النية للحفظ لله ليس من أجل أن يتزوج, وهذا الشاب قد يتكاسل -بعض الأحيان- عن الصلاة في المسجد, فقد يكون مجهدا من العمل فلا يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر في المسجد, لكنه في الغالب مواظب على الصلاة في المسجد, وهي تخرج من البيت كثيرا لطلب العلم, ولتحفيظ القرآن للأخوات, وهو يقول لها إنه لا يحب أن تخرج زوجته من البيت كثيرا, وإن البيت والزوج أولى وأهم من طلب العلم, فهل يعتبر هذا ملتزما فعلا؟ وهل رفضه أفضل؟ مع العلم أن سنها قارب على الثلاثين, هي تخشى إن تزوجته أن تشعر أنه مقصر إن لم يحفظ القرآن مثلا أو إن رأته ترك صلاة فرض في المسجد يوما أن تظل توجهه وتعاتبه وتحدث مشاكل بينهم بعد الزواج, فبماذا تنصحونها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنصيحتنا لهذه الأخت الفاضلة أن لا ترد الخاطب للأسباب التي ذكرت، فإنه ليس من شرط الخاطب الذي ينبغي أن تقبل به المرأة المسلمة أن يكون حافظًا للقرآن، فالوصية النبوية التي أرشد فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المعايير في اختيار الزوج، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، فعلى هاتين الركيزتين تقوم السعادة الزوجية، فدين الزوج يمنعه من التقصير في حقوق المرأة أو الوقوع في ظلمها، وخلقه يدعوه إلى حسن معاشرتها، وبذلك تطيب الحياة، وما دام هذا الخاطب ملتزمًا كما وصفته الأخت السائلة فإنه لا ينبغي أن يرد لكونه لا يحفظ القرآن، فهذا ليس من فرائض الله تعالى عليه، وربما كان زواجه بهذه الأخت مع حرصها على حفظ القرآن سببًا لأن يحفظ ما يتيسر منه، وهذا سيكون في ميزان حسنات هذه الأخت إذا هي اجتهدت في حثه على الحفظ بما يتيسر له، فإنه من دعا إلى الخير كان له من الأجر مثل أجر من عمل لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، كما ورد في الأحاديث.

وأما تكاسله عن بعض الصلوات في جماعة فأمر ينبغي أن يُحث على تكميل هذا النقص فيه، ولا ينبغي أن يرد من أجل ذلك، فإن الجماعة في المسجد ليست واجبة عند كثير من العلماء، فإن صلى الرجل في بيته جماعة ولو مع أهله فإنه قد أدى الواجب الذي عليه، ولكن بلا شك فضل الجماعة في المسجد فضل عظيم ولها شأن آخر، فيرى الكثير من العلماء أن الثواب المضاعف فيه الصلاة إنما يختص بالجماعة في المسجد، ومن ثم ينبغي حث هذا الأخ بعد ذلك وترغيبه بذكر فضائل في المسجد، وأجر الخطوات إليه، وأجر البقاء فيه، وهذا كفيل -إن شاء الله تعالى- أن ينشط عزيمته وهمته لاكتساب هذه الأجور، ما دام متدينًا في الأصل فإن هذا يسهل ابتعاثه هذا العمل بعد أن يرغب فيه.

ولا ينبغي أن يكون نصح هذا الزوج أو ترغيبه في شيء من خصال الخير سببًا للخلاف بين الزوجين، بل لا ينبغي إن وقع في بعض المخالفات الشرعية أن يكون ذلك سببًا للشجار والخلاف، فإن الوعظ بالتي هي أحسن, والدعوة إلى الله عز وجل بالكلمة الطيبة كفيل بأن يرد النفوس إلى الله تعالى عن تقصيرها، ونحن على ثقة بأن هذه الأخت إذا بذلت جهدها في محاولة تكميل هذا الزوج وابتعاده عما هو فيه فإن جهودها بإذن الله بإخلاص وجد سيقدر الله لها النجاح.

فنصيحتنا لها أن لا ترده لما وصفت، لاسيما وأن فرص الزواج بالنسبة لها تقل يومًا بعد يوم، وخير ما نوصيها به تقوى الله تعالى والاعتماد عليه، ومما شرعه الله عز و جل في هذا المقام الاستخارة، فإن فيها سؤال الله تعالى أن يقدر الخير، فإنه يعلم ونحن لا نعلم.

نسأل الله تعالى أن يقدر لأختنا هذه الخير حيث ما كان, وأن يرضيها به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تواصل الزوجة مع أهلها دون علم زوجها
- سؤال وجواب | الأدوية المسببة للحساسية وأعراضها وطرق علاجها
- سؤال وجواب | التراجع عن النذر أو الانتقال عنه إلى كفارة يمين
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين علاقات مع الأصدقاء بعد إصابتي بالاكتئاب.
- سؤال وجواب | يعمل موظفا في جهة ويشارك أفرادا في بيع بضاعة على هذه الجهة
- سؤال وجواب | علاج تغير لون البشرة إلى اللون الأسمر بعد السباحة في البحر
- سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للبائع جبر الكسور في الثمن وأخذها دون علم الزبون؟
- سؤال وجواب | عدم قدرة الفتاة على نسيان خطيبها السابق والأمور المساعدة على نسيانه
- سؤال وجواب | الإقامة في دولة كافرة والتجنس بجنسيتها
- سؤال وجواب | أصبت بتضخم مفاجئ في الكتف الأيسر وتنميل في الذراع الأيسر
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الشعور بالقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | زوجي تخلى عني وأنا حامل دون أسباب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "دعاء القنوت"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل