سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العوامل التي تساعد في الثبات على التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم التوفيق في الحياة هل سببه عدم الوفاء بالعهد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحرارة الداخلية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع زيادة طولي؟
- سؤال وجواب | قرحة المعدة.وعلاقتها بالوسواس
- سؤال وجواب | أثر برد الأسنان عليها من حيث الكبر والفراغات
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | أشعر بنفور الناس مني وأنهم يظلمونني في مالي وعملي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية الجلدية المفرطة (الشرى)؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول سماع الغناء
- سؤال وجواب | أريد توضيحا لمعنى فترة الإباضة والإخصاب.
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء لكني مازلت أحس بشيء عالق بحلقي
- سؤال وجواب | المفتى به عندنا في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | تأثير زيادة الإنزيمات على الكبد
- سؤال وجواب | تزوج أرملة فعارضه أهله
- سؤال وجواب | ما سبب اشتداد الألم وقت النوم لمن هو مصاب بجرثومة المعدة؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلك من عباده الصالحين، ومن أوليائه المقربين، وأن يوفقك في دراستك، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن القلوب لها إقبال وإدبار، وهذا الإقبال والإدبار متوقف على العوامل التي تساعد على إيجاد الإقبال أو الإدبار، فكلما وُجد الإنسان في بيئة طيبة وتوافرت العوامل المساعدة للالتزام والاستقامة، فلا شك فيه أن الصحبة الصالحة والبيئة الطيبة وأن أعمال الإيمان كل ذلك تؤدي إلى ثبات العبد على التوبة وعلى طاعته لله تعالى، بل والثبات على الإيمان.

أما إذا وجد الإنسان بعيداً عن مثل هذه الأمور فكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)، ولذلك حثنا صلوات ربي وسلامه عليه على الطاعة والعبادة، وحتى تظل على علاقة حسنة بالله إليك بعض العوامل التي نسأل الله أن تنفعك.

العامل الأول في الثبات على الصلاح: الصلاة، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم (والصلاة نور)، والله تبارك وتعالى قال: (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45]، فالمواظبة على الصلاة من عوامل التقنية ومن عوامل البعد عن المعاصي؛ لأن الله كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: (احفظ الله يحفظك)، فأنت ما دمت تحافظ على الصلاة فإن الله سيحفظك ببركة المحافظة على الصلاة، وكذلك المحافظة على الصلاة في جماعة؛ لأن صلاة الجماعة كما تعلم تزيد على الصلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، وصلاة الجماعة معناها أنك ستكون ضيفاً على الله في بيته، ومما لا يخفى عليك أنه حق على المزور أن يكرم زائره، فإذا زرت الله تعالى في بيته فإن الله سيكرمك وسيمنُّ عليك بالثبات والاستقامة والطاعة وزيادة في الإيمان وغير ذلك من الأعمال.

ثانياً: المحافظة على أذكار الصباح والمساء؛ لأنك تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بقوله: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في اليوم مائة مرة .
) فحدد النبي عليه الصلاة والسلام مجموعة من المكافآت: (كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل عملاً أكثر من ذلك).

والمقصود (وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي)، فمعنى ذلك أنك إذا حافظت على هذه الأذكار صباحاً ومساءً الله تعالى سيحفظك بحوله وقوته من الشيطان الرجيم، الذي هو عدوك الأول الذي يستغل بعدك عن الأذكار ووجودك في بيئة الغفلة، فيزين لك المعاصي والعياذ بالله رب العالمين.

ثالثاً: المحافظة على ورد من القرآن الكريم يومياً؛ لأن القرآن نور، والله تبارك وتعالى عندما أخبرنا عن القرآن فقال: (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9]، فبقراءة القرآن تستقيم بإذن الله على منهج الله ، ويشرح الله صدرك ويطهر قلبك من المعصية، ويجعلك تحافظ على الطاعات؛ ولذلك حاول أن يكون لك ورد يومي من القرآن حسب استطاعتك، يعني إذا استطعت أن تقرأ جزءاً من القرآن فاقرأه وإن كان نصف جزء فلا مانع، المهم أن تكون بينك وبين القرآن صلة يومياً صباحاً ومساءً.

رابعاً: الدعاء، أن تدعو الله أن يهديك صراطه المستقيم، وأنت تعلم أنه لا يهلك مع الدعاء أحد، فإن الله جعله آية من آياته الواضحة، فأنت تقرأ (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ))[الفاتحة:6]، وهذه أعظم دعوة، قال العلماء: هذه الدعوة هي أشمل دعوة، فإذن أنت مطالب أن تدعو الله لنفسك وأن تجتهد في ذلك، خاصة في أوقات الإجابة وفي الأوقات الفاضلة والأزمان الفاضلة، يعني في السجود وبعد التحيات وقبل السلام، كذلك وقت السحر والثلث الأخير من الليل وفي جوف الليل، وكذلك الدعاء وأنت صائم فإن دعاء الصائم كما تعلم لا يرد، وغيرها من الأوقات الطيبة التي ورد فيها كلام من النبي عليه الصلاة والسلام كيوم الجمعة وساعة مخصوصة في يوم الجمعة من دعا فيها الله تعالى استجاب له.

خامساً: الصحبة الصالحة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي)، فاجتهد في الصحبة الصالحة والارتباط بهم؛ لأن المرء على دين خليله، والطيور على أشكالها تقع، فإذا منَّ الله عليك بصحبة صالحة فإنك بإذن الله ستجد عوناً كبيراً خاصة في بلاد بالغربة وخاصة في هذه البلاد التي لا يخفى عليك حالها، فالصحبة الصالحة سوف تعينك على ملء أوقات الفراغ بشيء مفيد، على الأقل إذا لم يكن فيه زيادة في الإيمان فعلى الأقل فيه التوقف عن المعاصي.

سادساً: أن تربط نفسك بعمل من أعمال الدين، أي تمارس الدعوة بنفسك؛ لأن الله تعالى لا يضيع أهله، والأخ الذي يعمل في خدمة الدين فإن الله تبارك وتعالى يجعل له من لدنه وليّاً ونصيراً؛ ولذلك بعث الله إلى الناس الأنبياء والرسل، والإنسان منا الذي يعمل في مجال الدعوة يقول لنفسه: (( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ))[البقرة:44]، فالعمل في الدعوة، بمعنى أن تشارك في الأنشطة الدعوية التي توجد في المنطقة حسب الظروف.

وعليك أن ترتب وقتك، الفراغات الموجودة بالنسبة لجدولك الدراسي اجعل جزءاً من الوقت لله تعالى في الدعوة إليه سبحانه وتعالى، واشترك مع إخوانك في أعمال الدعوة، المهم أن تمارس الدعوة، ولا يلزم من الدعوة أن تكون خطيباً أو إماماً أو متحدثاً، وإنما هناك أعمال كثيرة تقوم بها المؤسسات الإسلامية في الغرب تستطيع أن تمارس الدعوة يتناسب مع ظروفك وقدراتك وإمكاناتك.

أيضاً أن تسأل الوالدين الدعاء لك، فإن دعاء الوالدين كما تعلم لا يُرد، حيث أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ)، فأنت تحتاج أن تستعين بعد الله تعالى بدعاء الوالدين؛ لأن دعاء الوالدين على درجة عظيمة من الأهمية بالنسبة لك.

سابعاً: تزود بالعلم الشرعي؛ لأن الإيمان يزيد إذا لم نُعطَ دورات في الإيمان، يعني الآن نحن لا نتعامل مع الكومبيوتر إلا إذا أخذنا دورة فيه في كيفية التعامل، ولا نستطيع أن ننطق باللغات الأجنيبة إلا إذا أخذنا دورات في دراسة هذه اللغات حتى نكتسبها، كذلك عوامل زيادة الإيمان تحتاج إلى العوامل التي تعين على هذه الزيادة، وهذه هي الدورات التي أقولها، فكن عندك بعض الكتب البسيطة جدّاً في العقيدة في العبادة في الأخلاق في المعاملات، وإذا لم يتيسر فعليك بالمراكز الدعوية الموجودة عندكم في منطقتك؛ لأن كل آية تزيد في الإيمان، وكل حديث يزيد في الإيمان، فعليك أن تحضر الدروس والمحاضرات والاستماع إلى الأشرطة وقراءة ما تستطيع من الكتب النافعة في دينك ودنياك، وأشغل وقت فراغك، ونسأل الله أن يزيدك إيمانك وتقوى وهدى واستقامة.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيئة الكلية تعج بالمعاصي ولا أجد رفيقًا ملتزمًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصراني الميت ، وحكم الدعاء والاستغفار له .
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل منه
- سؤال وجواب | ما هي كيفية تسمين الوجه بالأغذية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استبراء الرحم لمن نكح زانية
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
- سؤال وجواب | من يواجه الإنسان بالبغض والكراهية ويتعمد تشويه صورته عند الآخرين
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج من الزانية ما لم تتب
- سؤال وجواب | حكم تأديب الأب ابنه البالغ
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
- سؤال وجواب | هل زيادة دم الدورة مؤشر على اقتراب سن التغيير؟
- سؤال وجواب | حكة شديدة في الظهر واليدين حتى ينتشر فيهما السواد!
- سؤال وجواب | الشرع الكريم استثنى الدف فقط
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في الحياة هل سببه عدم الوفاء بالعهد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل