سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بحالة غير طبيعية ولا أستطيع التعبير عنها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المحافظة على النظافة والذوق العام مما ندب إليه الشرع
- سؤال وجواب | دفع الأم زكاتها لابنها ليسدد ديونه
- سؤال وجواب | زميلي في العمل يقتطع جزءا من رواتب الموظفين له. ما واجبي؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من خلال لعبة الحظ بالضغط على الإعلانات
- سؤال وجواب | هل كل حديث عن الآخرين غيبة؟ ومتى ينكَر على المغتاب؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة بتقادم الزمن
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | حكم الزكاة في البضاعة الكاسدة وزكاة من عليه ديون
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وشقيق وشقيقتين وأخ لأب وأخ لأم
- سؤال وجواب | هل لبس الجوارب في المنزل مفيد لتشققات القدمين؟
- سؤال وجواب | زكاة المشارك في جمعية
- سؤال وجواب | الهدايا التشجيعية من البنك الربوي. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل التعلق المبالغ بالصديق مخالف للشرع؟
- سؤال وجواب | كيس الشعر بين الإليتين أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا أتحمل العتب بسبب تراكمات نفسية سابقة.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي أولا: ليس لدي ثقة بنفسي، وأندم على أبسط الأشياء، وأعلم أنه ما كان يجب علي فعل هذا، ولكن في كل مرة أكرر الخطأ ولن أتعلم، وأحيانا لا أعرف كيف أتكلم مع صديقاتي في المدرسة (طالبة سادس علمي )، ولا أعرف كيف أتحاور معهم في الكلام، أشعر أنني غير طبيعية.

وثانياً: أنا أحب وأتمنى أن أكون فتاة صالحة ومتدينة يحبني الله ورسوله، ولكن لا أعلم كيف فأنا أصلي وأصوم ولكن ليس لدي خشوع، ولا أشعر أن الله يسمعني! ولا أعلم كيف أدعو الله ويستجيب لي، وأنني بدأت أضبط حجابي وأحتشم ولكن أمي لا تؤيدني وتقول لي: سوف تتعقدين لأنك ما زلت صغيرة على الاحتشام! وأحياناً كثيرة أشعر بالحزن والكآبة، ولا أعلم كيف أجامل في الكلام، وإذا تكلمت أقول شيئاً يجعلني أندم عليه، ولا أعلم كيف أوزن الكلام، وأحب الهدوء، وعند الفوضى واللغو لا أستطيع التفكير وأنسى الكلام.

ولا أعلم كيف أعبر عن حالتي، فحياتي غير منتظمة، أمي وأبي لا يوجهوننا كثيرا، أتمنى أن تساعدوني وتنصحوني وتدعوا لي بالثبات على الأيمان وبالتوفيق في دراستي، فحلمي أن أكون طبيبة أو صيدلانية.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة، وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يصلح الأحوال، وأن يرزقك النجاح، ويحقق لك الآمال.

لا شك أن الثقة في النفس فرع عن الثقة في الله ، والثقة في الله ثمرة الإيمان بالله ، والتوكل عليه، والاستعانة به سبحانه، فاحرصي على تحويل الرغبة في التدين إلى تدين، واعلمي أن الطريق إلى حب الله إنما يكون باتباع الرسول، وقال سبحانه: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )، وأظهري لوالدتك البر والتقدير حتى تحب الدين أكثر وتشجعك على مزيد من التمسك والالتزام.

وأرجو أن لا تحقري من نفسك وتعظمي الآخرين، ولكن قدري نفسك وقدري الآخرين، وتذكري أن النقص والضعف ملازم للبشر أجمعين، فأحمدي الله على ما أعطاك، واعلمي أنك تنالي بشكرك المزيد، ثم اكتشفي ما وهبك الله وطوري قدراتك وملكاتك، واقتربي من أسرتك وتواصلي مع الصالحات، واشهدي الخير والمحاضرات، وافعلي الخير، وأكثري من الحسنات، واعلمي أن المؤمنة التي تخالط النساء وتصبر خير من التي لا تخالط ولا تصبر، وأن التواصل الفعال له أربع مراحل: الأولى: التعامل بالمكافأة كما يقال واحدة بواحدة.

الثانية: أن نعامل الناس بما نحب أن يعاملونا به.

الثالثة: أن نعاملهم كما يحب الله.

الرابعة: أن نعاملهم كما نحب أن يعاملنا الكريم سبحانه.

والمرحلة الثالثة والرابعة لا يعرفها إلا تجار الآخرة الراغبين فيما عند الله فكوني منهم، واجعلي همك في الدنيا إرضاء الله فرضا الناس غاية لا تدرك، ومن هنا كان هم الفضلاء إرضاء رب الأرض والسماء فإذا رضي العظيم عنا أمر جبريل أن ينادي في السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يلقى له أولها القبول في الأرض قال سبحانه: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

وإذا شعرت بالحزن، أو الضيق، أو الكآبة فاذكري ربك واسجدي له واركعي، وتعوذي بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، فعاملي عدونا بنقيض قصده، واتخذيه عدوا، وخالفيه كما أمرنا الله.

وأنت ولله الحمد في عمر لا تحتاجي معه لكثير من التوجيه، ومما يدل على ذلك هذه الاستشارة التي فيها شعور بالخلل وسعى للإصلاح ورغبة في التصحيح.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وننصحك بترتيب أولوياتك وتحديد أهدافك بل وكتابتها، ثم استعيني بالله في تحقيقها واحرصي على مداراة من حولك من خلق الله ، ومعنى المداراة هي أن نعامل كل إنسان بما يقتضيه حاله، وديننا ينظم العلاقات ويحدد القواعد والضوابط، وننتظر من أبنائنا وبناتنا أن يتعلموا دينهم ويعلموه ويتمسكوا به ويفاخروا؛ حتى نفوز بقول ربنا: (فلنحيينه حياة طيبة)، قال ابن القيم في الدنيا والقبر والآخرة.

وفقك الله وسدد خطانا وخطاك وحفظك وتولاك، ونكرر الترحيب بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلق المضحي شعره في العشر الأول من ذي الحجة
- سؤال وجواب | المعاناة الناتجة عن الأفكار والهواجس المزعجة.
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: عطا الله
- سؤال وجواب | من أحكام طلاق الكناية، ونية الزوج هي المرجع
- سؤال وجواب | ابني مسحور وقد قاطعني، فكيف أسترده؟
- سؤال وجواب | علة عدم خنق النبي عليه الصلاة والسلام الشيطان
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر بالقرب من المعدة، أرجو شرح الحالة.
- سؤال وجواب | حكم إدخال الصيد إلى الحرم والأكل منه
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب فجأة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل في الفرن (المخبز) زكاة
- سؤال وجواب | ضوابط الإكراه الذي لا يقع معه الطلاق
- سؤال وجواب | الفهم الصحيح للحكمة من أمية النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى شقة بنية التجارة ثم سكنها ثم نوى بيعها
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وخوف بعد تعرضي لاعتداء سابق!
- سؤال وجواب | من يتولى أمر اليتيم يخرج زكاة ماله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل