سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دقة جهاز الضغط ومقدار الخطأ فيه؟
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم والعفاف لكني غير قادر بسبب عدة ظروف!
- سؤال وجواب | أصاب بالقلق والوسواس عند العبادة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة قصة ملك مالابار الذي شاهد انشقاق القمر وأسلم
- سؤال وجواب | فائدة دواء البروزاك في علاج الرهاب
- سؤال وجواب | بعض جوانب العشرة الزوجية الحميدة التي يدل عليها حديث أم زرع
- سؤال وجواب | علل اختلاف ألفاظ الحديث الواحد
- سؤال وجواب | لدي غدة في البلعوم تظهر وتختفي فهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | متزوج ، وله مواهب متعددة ، ويعاني من التخبط والفوضوية
- سؤال وجواب | إذا كرهت زوجها ، فهل يكون زوجا لها في الجنة ؟!
- سؤال وجواب | زوجته لا تحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بشيء عالق في حلقي بعد إزالة اللوزتين. ما هو؟
- سؤال وجواب | السمنة وزيادة الدهون على الكبد
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | ترد عليه وساوس يظنها شبهات تتعلق بالقرآن الكريم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

الجنة الموعودة تختلف عما رأى النبي آدم عليه السلام ، فأي الجنان رآها آدم عليه السلام ؟ وما النصوص الشرعية الواردة في ذالك ؟.

الحمد لله.

أولا : الجنة التي أسكنها الله تعالى آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) البقرة/ 35 ، هي جنة الخلد ، التي يدخلها المؤمنون يوم القيامة برحمة الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الْجَنَّةُ الَّتِي أَسْكَنَهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ ، عِنْدَ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ : هِيَ جَنَّةُ الْخُلْدِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (4 /347).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الصواب أن الجنة التي أسكنها الله- تعالى - آدم وزوجه هي الجنة التي وعد المتقون ؛ لأن الله - تعالى - يقول لآدم : ( اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) ، والجنة عند الإطلاق هي جنة الخلد التي في السماء ".

انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (2 /51).

ومن الأدلة على ذلك ما يلي : - قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) البقرة/ 34 - 36 ، فقوله : ( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) بعد قوله : (اهْبِطُوا) دليل على أنهم لم يكونوا قبل ذلك في الأرض.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا فِي الْأَرْضِ ، وَإِنَّمَا أهبطوا إلَى الْأَرْضِ ؛ فَإِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا فِي الْأَرْضِ وَانْتَقَلُوا إلَى أَرْضٍ أُخْرَى ، كَانْتِقَالِ قَوْمِ مُوسَى مِنْ أَرْضٍ إلَى أَرْضٍ : لَكَانَ مُسْتَقَرُّهُمْ وَمَتَاعُهُمْ إلَى حِينٍ فِي الْأَرْضِ ، قَبْلَ الْهُبُوطِ وَبَعْدَهُ ".

انتهى من " مجموع الفتاوى" (4 /347).

- وصف سبحانه جنة آدم بصفات لا تكون إلا في جنة الخلد ، فقال : ( إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ) طه/ 118، 119 ؛ وهذا لا يكون في الدنيا أصلا.

- روى مسلم (195) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وعَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجْمَعُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى النَّاسَ ، فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ ، فَيَأْتُونَ آدَمَ ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا ، اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ ، لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ.

) وهذا يدل على أن الجنة التي أخرج منها ، هي بعينها التي يُطلب منه أن يستفتحها، وخطيئته لم تخرجهم من جنات الدنيا.

- جاءت الجنة معرّفة بلام التعريف في جميع المواضع ، ولا جنة يعهدها المخاطبون ويعرفونها إلا جنة الخلد ؛ فقد صار هذا الاسم علما عليها بالغلبة ، كالمدينة والبيت والكتاب ونظائرها ، فحيث ورد لفظها معرفا : انصرف إلى الجنة المعهودة المعلومة في قلوب المؤمنين ، وأما إن أريد به جنة غيرها ، فإنها تجيء منكَّرة أو مقيدة.

وينظر للاستزادة : " مجموع الفتاوى " (4/347-349) ، " حادي الأرواح " (ص19-25).

ثانيا : أما ما رواه البخاري (3244) ، ومسلم (2824) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ ( أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ) فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) ".

فمعناه : أن في الجنة من النعيم ما لم تره عين ، ولا سمعت به أذن ، ولا خطر على قلب بشر ، ولا ينفي ذلك أن يكون فيها ما رأته عين.

قال ابن الجوزي رحمه الله : " اعْلَم أَن الله عز وَجل وعد الصَّالِحين من جنس مَا يعرفونه من مطعم ومشرب وملبس ومنكح وَغير ذَلِك ، ثمَّ زادهم من فَضله مَا لَا يعرفونه فَقَالَ: ( مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت ولَا خطر على قلب بشر ) ".

انتهى من " كشف المشكل " (3/ 433).

وروى أبو داود (4744) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ لِجِبْرِيلَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا ، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا.

) الحديث.

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال العراقي رحمه الله : " فَقَدْ دَلَّ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَطْلَعَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عَلَى مَا أَعَدَّ لِعِبَادِهِ فِيهَا، فَقَدْ رَأَتْهُ عَيْنٌ ؟! قُلْت : الْجَوَابُ عَنْهُ مِنْ أَوْجُهٍ : أَحَدِهَا: أَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَ فِيهَا بَعْدَ رُؤْيَةِ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أُمُورًا كَثِيرَةً لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ وَلَا غَيْرُهُ ، فَتِلْكَ الْأُمُورُ هِيَ الْمُشَارِ إلَيْهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

ثَانِيهَا : أَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَعْيُنِ وَالْآذَانِ : أَعْيُنُ الْبَشَرِ وَآذَانُهَا ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ ( وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ) ؛ فَأَمَّا الْمَلَائِكَةُ : فَلَا مَانِعَ مِنْ اطِّلَاعِ بَعْضِهِمْ عَلَى ذَلِكَ.

ثَالِثُهَا : أَنَّ ذَلِكَ يَتَجَدَّدُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ".

انتهى من " طرح التثريب " (8/ 274) ، وينظر: " فيض القدير" للمناوي (2/ 467).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته لا تحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بشيء عالق في حلقي بعد إزالة اللوزتين. ما هو؟
- سؤال وجواب | السمنة وزيادة الدهون على الكبد
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | ترد عليه وساوس يظنها شبهات تتعلق بالقرآن الكريم
- سؤال وجواب | كيف أعالج ابنتي من الأميبا؟
- سؤال وجواب | هل لتناول دواء الهستامين علاقة بتأخر الدورة أم أنني مصابة بالتكيس؟
- سؤال وجواب | هل ممكن أخذ كاريبرازين مع سيروكويل 200 لعلاج عدم الركيز؟
- سؤال وجواب | هل رواية الحديث بالمعنى من الكذب على رسول الله ؟
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الريح دون وجود رائحة أو صوت
- سؤال وجواب | أمي تريد الطلاق، وأنا أحتاج حلا يجمع بين والديّ.
- سؤال وجواب | التهاب اللوز وعلاجها.
- سؤال وجواب | أخي مصاب بمرض يشبه البواسير ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تنميل في اليد والقدمين، ووخزات في الصدر فعلى ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | تقرحات الإبط المسببة لآلام في اليد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل