سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصابني الاكتئاب بسبب صوت بلعي العالي، هل له علاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر ملاقاة المذي للملابس الخارجية
- سؤال وجواب | رشاش الماء القوي أثناء التنظيف هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الأفضل الجمع بين بر الوالدين ودعوة الكفار للإسلام
- سؤال وجواب | ما أنواع الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء الصلوات الفائتة والتي صليت بغير وضوء
- سؤال وجواب | النصيحة. حكمها. وضوابطها
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي الشديد
- سؤال وجواب | القطرات الخارجة بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | التلحين والتمطيط في الأذان
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يبدل الذال زايا في الفاتحة
- سؤال وجواب | هل يفيد إضافة السيريلاك مع الحليب للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف مرضية، فهل يمكن الجمع بين الزولفت والريمارون؟
- سؤال وجواب | يحرم اتهام أحد بفعل السحر بدون بينة
- سؤال وجواب | لا بد من غسل الملابس بالماء من البول ولا يكفي مسحها
- سؤال وجواب | وجوب تعلم العلوم الدنيوية المتعلقة بأمر الدين والدنيا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من بلع الريق بصوت عال، وعند بلع الطعام والشراب، وهذا الأمر منذ حوالي ثلاث سنوات، وسبب لي كثيراً من الاكتئاب والبكاء الدائم، بسبب نظرات الناس لي بازدراء، وكلامهم بسخرية عني، وجعلني أترك حفظ القرآن الذي تمنيت أن أحفظه، وجعلني في وجع دائم، وبعد عن الناس والأهل والأقارب، ويؤثر علي في العبادة، حيث أصبح شغلي الشاغل هذا الموضوع، وستبدأ الدراسة بعد شهر، وستزداد المعاناة حيث أن الزملاء يتجنبونني، وأرى من يضحك عليّ، وعندما أخرج من القسم أبكي بحرقة على حالي، وأني لست طبيعية مثل البشر، فأنا كل كم دقيقة أبلع ريقي بصوت عال يجعل الدكاترة والطلبة ينظرون إلي، ويحرجني، وعندما أعود للمنزل لا أذاكر لحزني وبكائي، والتفكير في هذا الأمر.

كم أتمنى حفظ القرآن وتعليمه، لكن كيف وأنا بهذه الحالة؟ أنا في حزن دائم وبكاء حتى في هذا الشهر الفضيل، لا أستطيع التركيز في العبادة –يا رب سامحني-، أكره نفسى وحياتي، يا رب رحماك، هل يوجد علاج لما أنا فيه؟ يا رب إن كان هذا سخطاً، فأزله عني واشفني أنت القدير، يا الله ما لنا غيرك يا الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذه غالبًا تكون عادة مكتسبة، يعني أنها ليست ناتجة من مرض عضوي، والذين تأتيهم أو يعانون من مثل هذه الظواهر، غالبًا يكون لديهم حساسية نفسية وقلق بصورة مضخمة ومجسمة جدًّا، بمعنى آخر: أنك حساسة نحو هذا الموضوع، نعم قد يكون هناك صوت عند البلع، لكن ليس بالشدة والقوة التي تتصورينها، هذا مهم جدًّا، ويجب أن تستوعبي هذه النقطة، وهي نقطة علاجية ضرورية وأساسية، لذا وددت أن أبدأ بها، بمعنى: أن تتجاهلي الأمر وتسعي لذلك، أعرفُ أنه يسبب لك بعض الحرج، لكن الاشتغال به ومراقبته، هذا سوف يجعلك تحسين بأنه فعلاً يوجد صوت، نعم الصوت قد يكون موجودًا، لكن ليس بالعلو الذي تستشعرينه أنت، لذا التجاهل -كما اتفق علماء النفس- يعتبر شيئًا أساسيًا.

النقطة الأخرى هي: أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، في بعض الأحيان تكون عضلات الرقبة والحلق مشدودة بعض الشيء، لذا قد تؤدي إلى الشعور بهذا الصوت عند البلع، وهذا قطعًا يعالج من خلال تمارين الاسترخاء، هنالك تمارين للتنفس التدرجي، وهنالك تمارين لانقباض العضلات وشدتها ثم استرخائها، وبهذه المناسبة موقعنا أعد استشارة تحت رقم ( )، أرجو أن ترجعي إليها، وتطلعي على كل تفاصيلها وتطبقيها بحذافيرها، ولا تستعجلي النتائج، لأن الفائدة الحقيقية لتمارين الاسترخاء تأتي بعد أن يستمر عليها الإنسان لفترة معقولة، لا تقل عن أسبوعين أو ثلاثة.

أريدك أيضًا أن تواصلي حفظ القرآن الكريم، ويمكن أن تستفيدي من الأخت الداعية التي تقوم بتدريسكم في التأكد من مخارج الحروف، والتدرب على ذلك بصورة متقنة، هذا يساعدك في أن تكون عضلات الحلق مسترخية، وفي نفس الوقت تكون لك علاقة إيجابية بين التنفس والبلع والكلام، هذه الثلاثة متناسقة ومترابطة جدًّا، لكن في بعض الأحيان قد يختل هذا التناسق مما يؤدي إلى علة هنا أو هناك، فواصلي حفظ القرآن، بل على العكس تمامًا ركزي على التجويد، وكما ذكرت لك: مخارج الحروف، وهذا سوف يعتبر علاجًا أساسيًا بالنسبة لك.

ليس هنالك ما يدعوك للحزن -أيتها الفاضلة الكريمة–، وكما أكدت لك أعتقد أن مشاعرك الحساسة والمرهفة، هي التي جعلتك تتحسسين حول هذا الموضوع، لا أحد يُعلق عليك تعليقًا سخيفًا، لكن أتفق معك يجب أن تتخلصي منها، وأعتقد من خلال ما ذكرته لك يمكنك الاستفادة كثيرًا.

هنالك دواء جيد يساعد في إزالة هذا القلق الوسواسي، وما يتبعه من مشاعر جسدية سلبية، إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا تناولي الدواء، يعرف باسم (فافرين) واسمه العلمي (فلوفكسمين)، الجرعة صغيرة جدًّا، خمسين مليجرامًا فقط -حبة واحدة- يتم تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، ثم تناوليها بمعدل خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، وبعد ذلك توقفي عن العلاج الدوائي.

مهم جدًّا أن تصرفي انتباهك أيضًا عن هذا الذي تعانين منه، وصرف الانتباه يكون من خلال: التفكير الإيجابي، وحسن إدارة الوقت، وأن يضع الإنسان أهدافًا ويضع آليات توصله لهذه الأهداف، ويكون حريصًا على التطبيق والسعي نحو التميز.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء، وكل عام وأنتم بخير، ونشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخير قضاء الفوائت لا يدخل في باب الكفر
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر موعد زواجي الذي يتخلله صبر وانتظار طويل.
- سؤال وجواب | خروج المني بدون دفق ولا شهوة هل يوجب الغسل
- سؤال وجواب | طريقة قضاء الصلوات، وهل يجب الوضوء مع كل صلاة مقضية؟
- سؤال وجواب | أخوف آية في القرآن العظيم
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوضوء والذبح في المكان المعد لقضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل التفكير بكثرة الأمراض يؤدي إلى التعب؟
- سؤال وجواب | أخي انغلق على نفسه وأصبح انطوائيا، ولا يرى نفسه مريضا!
- سؤال وجواب | بيان علامات البلوغ في النساء وكيفية قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | استعمال دواء زاناكس للتهدئة
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم باقتراب الموت وأخاف من المرض. أرجو تفسير ذلك
- سؤال وجواب | وضع واقي على الذكر للمصاب بالسلس لا يجزئ
- سؤال وجواب | يصلي بالناس إماما ويعاني من سلس البول وانفلات الريح
- سؤال وجواب | أعيش قلقًا وخوفًا وضغوطات نفسية وعصبية. هل الـ( سولوتيك ) مناسب لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل