سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعبت من مرض الوسواس وآثاره.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المكان الذي أهبط إليه آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على حالات الاكتئاب والإرهاق
- سؤال وجواب | تقضى الفائتة في أي وقت من ليل أو نهار
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي؟
- سؤال وجواب | سقوط الجبيرة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج من الحدث بغير اختيار منه
- سؤال وجواب | القلق والهواجس والخوف من المرض وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | أصابني خفقان في المعدة ووسواس قهري وخوف من الموت
- سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | الودي وأحواله
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل من السائل الخارج بعد البول؟
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من خروج المذي
- سؤال وجواب | الترتيب بين الصلاة المقضية والمؤداة
- سؤال وجواب | هل يجب القضاء على من يدخل في غيبوبة لفترات طويلة
- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 26 سنة، أعاني من وسواس المرض، ونوبات الهلع منذ 5 سنوات، ولكن حالتي ازدادت سوءا منذ سنة.

أعاني من ضيق في التنفس عند الكلام، وقلة في النوم، وتعب وأشعر كأن جسدي مضغوط، كنت أذهب لفحص ضغطي فيكون متذبذبا (150/94) مثلا، ومن ثم ينخفض إلى الطبيعي (120/80).

في السابق كنت أخاف من الضغط، حيث كان ضغطي منخفضا دائما، وهذا الشيء أقلقني أكثر، ذهبت إلى الأطباء، وعملت جميع الفحوصات، تخطيط للقلب وإيكو، جميع فحوصات الدم والأكسجين وغيرها تبين أنها مشكلة نفسية وليست جسدية، وكان يصيبني خوارج انقباض، وأنا غير مقتنع.

وعندما أفحص الضغط أخاف كثيرا كأني أرى شيطانا أمامي، لهذا السبب يكون مرتفعا وينخفض عندما أهدأ، فحلفت يمينا أن لا أذهب لقياس ضغطي أبدا مهما شعرت بأعراض، وتناولت دواء سيابرام وزيلاكس ولكن شعرت بأعراض كأن قلبي يكاد أن يتوقف، وذهبت فورا للمستشفى، أخبروني أنه لا يوجد شيئا بقلبي وأنه مجرد خوف وخفقان فقط.

الآن أريد نصيحتكم لحالتي التي تزيد سوءا، علما أنني مقبل على الزواج وهذا يخيفني أكثر، وأعتذر على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن حالتك مرتبطة بوسواس المرض وبنوبات الهلع التي تعاني منها؛ مما يؤدي إلى الخفقان والتوتر، واحمرار الوجه، والرعشة، وارتفاع ضغط الدم ارتفاعا مؤقتا بسبب الخوف، وبسبب زيادة إفراز هرمون أدرينالين، وهو الهرمون النشط في الجهاز العصبي السيمبثاوي (sympathetic nervous system)، والذي مع استثارته يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون أدرينالين وبالتالي يحدث الخفقان والرعشة والقلق.

وما يهم في الأمر أن تعرف أن قلبك في مثل سنك سليم، وأن ضغط الدم لديك طبيعي، والارتفاع المؤقت لا يمثل ارتفاعا مزمنا في الضغط، ولا يوجد لديك أمراض عضوية، والأمر كما قيل لك نفسي وليس عضويا، وما حدث هو اضطراب في مستوى الهرمون الموصل العصبي بين خلايا الجهاز العصبي في المخ وخارجه وهو هرمون سيروتونين، وضبط مستوى ذلك الهرمون يعالج الكثير من الأمراض النفسية مثل الوسواس، والخوف المرضي، ونوبات الهلع، والتوتر والقلق، والاكتئاب.

ولا مانع من زيارة طبيب نفسية وعصبية لفهم طبيعة تلك الأمراض وكيفية التعامل معها بمزيد من التحليل، ويسمى ذلك بالعلاج المعرفي والسلوك؛ مما يساعد في رفع وضبط مستوى تلك الهرمونات بشكل طبيعي، والحرص على ممارسة رياضة المشي يوميا مدة لا تقل عن ساعة.

مع أهمية غذاء الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر؛ كل ذلك يحسن الحالة المزاجية ويصلح النفس مع البدن، ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، مدة لا تقل عن 6 - 7 ساعات، مع ساعة قيلولة ظهراً.

ولا مانع في حال اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف منه من تناول حبوب (ميلاتونين 5 مج) قبل موعد النوم بساعة لعدة أسابيع؛ مما يساعد في النوم العميق، ويقلل من الأرق، كما أن الدواء مادة طبيعية وليست كيميائية ولا تؤدي إلى ضرر أو مضاعفات جانبية.

والعلاج الدوائي لأمراض التوتر والقلق والخوف المرضي والاكتئاب من خلال تناول: (Citalopram) الذي وصفه لك الطبيب والأفضل منه هو (escitalopram) أو حبوب (cipralex 10 mg) التي تساعد في ضبط مستوى هرمون سيروتونين في الدم، وتحسن الحالة النفسية والمزاجية حيث نبدأ بجرعة 10 مج لمدة شهر ثم جرعة 20 مج لمدة 10 شهور ثم جرعة 10 مج مرة أخرى لمدة شهر ثم تتوقف عن العلاج، وهناك بديل جيد، وهو كبسولات (بروزاك prozac) يمكنك تناول جرعة 20 مجم لمدة شهر ثم 40 مجم لمدة 10 شهور ثم العودة لجرعة 20 مج لمدة شهر ثم التوقف عن تناول تلك الأدوية.

مع الأهمية الكبرى لأخذ حقنة فيتامين (D) جرعة

600000

وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (D ) الأسبوعية جرعة

50000

وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً لمدة 12 أسبوعا، ولا مانع من أخذ حقن فيتامين المغذية للأعصاب، والمقوية للدم (B12) في العضل كل أسبوع حقنة واحدة، جرعة 1 مج عدد 6 حقن، مع ضرورة تناول كبسولة فيتامينات مثل رويال جلي أو غيره، والحرص على التغذية الصحية الجيدة.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
- سؤال وجواب | تأخر نزول المني أمر طبيعي عند بعض الناس
- سؤال وجواب | لا أعلم ماذا أفعل فأنا أريد الزواج ولكنني لا أعمل، أفيدوني.
- سؤال وجواب | دفع زكاته لشخض يظنه محتاجا فهل يجزئه
- سؤال وجواب | أصاب كثيرًا بنزلات البرد والأنفلونزا، فما الأدوية الفعالة وطرق الوقاية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في حرص الداعية على كثرة المستمعين له
- سؤال وجواب | الضابط الذي يُحكَم به على الشخص أنه صاحب سلس
- سؤال وجواب | تصلى الصلاة الحاضرة إذا ضاق وقتها ثم الفائتة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكن ليس الآن.ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم المني إذا خرج بلذة وبدونها
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت عمدا
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بخطيبها وإكمال الزواج وبين مواصلة الدراسة وإمكانية الجمع بينهما.
- سؤال وجواب | ما يفعل من نسي العشاء والشفع والوتر حتى أصبح
- سؤال وجواب | أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون
- سؤال وجواب | حكم الترتيب بين الصلوات المقضية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل