سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أخاف والله معي؟! الكورونا نموذجا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر ملاقاة المذي للملابس الخارجية
- سؤال وجواب | رشاش الماء القوي أثناء التنظيف هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الأفضل الجمع بين بر الوالدين ودعوة الكفار للإسلام
- سؤال وجواب | ما أنواع الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء الصلوات الفائتة والتي صليت بغير وضوء
- سؤال وجواب | النصيحة. حكمها. وضوابطها
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي الشديد
- سؤال وجواب | القطرات الخارجة بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | التلحين والتمطيط في الأذان
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يبدل الذال زايا في الفاتحة
- سؤال وجواب | هل يفيد إضافة السيريلاك مع الحليب للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف مرضية، فهل يمكن الجمع بين الزولفت والريمارون؟
- سؤال وجواب | يحرم اتهام أحد بفعل السحر بدون بينة
- سؤال وجواب | لا بد من غسل الملابس بالماء من البول ولا يكفي مسحها
- سؤال وجواب | وجوب تعلم العلوم الدنيوية المتعلقة بأمر الدين والدنيا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم منذ أن بدأت هذه الجائحة وأنا متمسكة بتطبيق الحجر الصحي على أكمل وجه، لكن بدأت الحالة المادية تتدهور، واضطررت إلى قبول عمل، لكن مشكلتي أني كلما خرجت أصاب بالهلع والرعب من أن أصاب بكورونا.

علماً أني -والحمد لله- لي ورد يومي من قراءة القرآن، كما ألزم الأدعية والاحتياطات الأخرى الضرورية كالكمامة والتعقيم، لكني الآن في مرحلة تفكير في التراجع عن العمل بسبب هذا الخوف الذي ينتابني.

كيف أخاف والله معي؟! هذا هو السؤال الذي يكاد يفقدني صوابي، أرجو منكم تقديم النصح لي لأني أثق بآرائكم وأعمل بها.

شكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك أختنا الكريمة ورداً على استشارتك أقول: عليك أن تكوني على يقين بأمور منها: أن كل شيء بقضاء وقدر، فإن قدر الله على العبد أن يصاب بمرض معين فإنه سيصيبه، ولو كان في برج مشيد، يقول تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) ولما خلق الله القلم قال له اكتب، قال وما أكتب؟ قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس) والكيس الفطنة.

على العبد أن يعمل بالأسباب، فالعمل بالأسباب لتوقي الأمراض لا ينافي التوكل على الله سبحانه، فقد أمرنا الله سبحانه بالعمل بالأسباب، وكذلك نبينا عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، فأمرنا بأن نعمل بالأسباب، وأن نسعى في الأرض لكسب الرزق، وقال عليه الصلاة والسلام: (فر من المجذوم فرارك من الأسد).

على العبد إحسان التوكل على الله تعالى، فمن توكل على الله كفاه كل ما أهمه، فينبغي أن نوقن أن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، ففي الحديث أن الله لما خلق القلم قال له اكتب قال وما أكتب قال اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة).

وقال عليه الصلاة والسلام لابن عباس رضي الله عنهما: (يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ).

في مثل هذه الأوضاع يجب على المسلم أن يحسن العمل، وأن يتوب إلى الله من الذنوب والمعاصي، وأن يحب لقاء ربه، ويكون مستعداً لذلك في أي وقت، فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ولا داعي للقلق والهلع، فما عند الله للعبد خير مما في هذه الدنيا.

عليك أن تحافظي على أذكار اليوم والليلة، فالأذكار من أسباب إبعاد المكاره عن الإنسان، فلا يضره شيء إن شاء الله تعالى، في يومه وليلته، فمن ضمن تلك الأذكار قوله عليه الصلاة والسلام: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء).

أنصحك أن تمارسي حياتك بشكل اعتيادي، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة بدون إفراط ولا تفريط، ولا داعي لشدة الخوف والرهب، فإنه إن نزل بالإنسان القدر ذهب النظر، كما قيل لابن عباس رضي الله عنهما: إن الهدهد ينظر إلى الماء وهو تحت الأرض فكيف يقع في شباك الصياد، فقال رضي الله عنه: (إذا نزل القدر بطل النظر).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم واستماعه، فذلك سيجب لقلبك الطمأنينة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت اسجد وسلي ربك أن يصرف عنك الأدواء والأسقام والبلاء وأكثري من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

نسعد بتواصلك ونسأل الله لك التوفيق وأن يصرف عنك كل مصيبة إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخير قضاء الفوائت لا يدخل في باب الكفر
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر موعد زواجي الذي يتخلله صبر وانتظار طويل.
- سؤال وجواب | خروج المني بدون دفق ولا شهوة هل يوجب الغسل
- سؤال وجواب | طريقة قضاء الصلوات، وهل يجب الوضوء مع كل صلاة مقضية؟
- سؤال وجواب | أخوف آية في القرآن العظيم
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوضوء والذبح في المكان المعد لقضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل التفكير بكثرة الأمراض يؤدي إلى التعب؟
- سؤال وجواب | أخي انغلق على نفسه وأصبح انطوائيا، ولا يرى نفسه مريضا!
- سؤال وجواب | بيان علامات البلوغ في النساء وكيفية قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | استعمال دواء زاناكس للتهدئة
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم باقتراب الموت وأخاف من المرض. أرجو تفسير ذلك
- سؤال وجواب | وضع واقي على الذكر للمصاب بالسلس لا يجزئ
- سؤال وجواب | يصلي بالناس إماما ويعاني من سلس البول وانفلات الريح
- سؤال وجواب | أعيش قلقًا وخوفًا وضغوطات نفسية وعصبية. هل الـ( سولوتيك ) مناسب لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل