سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اكتئاب نفسي وتشاؤم من كل شيء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظروفي المادية صعبة ولا أحب مخالطة الناس. كيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود
- سؤال وجواب | في نزول بعض السور جملة واحدة
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول البروفيرون عن طريق البلع أم لا بد من امتصاصه تحت اللسان؟
- سؤال وجواب | آلام بالرقبة والكتفين واليد اليمنى مع تنميل بالكتف الأيمن
- سؤال وجواب | اضطراب النوم يفقدني التركيز والسعادة، فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | استخدام النظارة بسبب الانحراف
- سؤال وجواب | حكم رجوع المطلقة إلى زوجها الأول بعد عقدها على شخص وجماعه لها قبل الزفاف
- سؤال وجواب | أهل زوجي يدخلون غرفتي ويتحكمون فيها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كان يضحي في بيت والدته وإخوته ثم تزوج في بيت مستقل فهل يضحي أضحيتين؟
- سؤال وجواب | هل الأضحية واجبة على الحاج؟
- سؤال وجواب | حج قارنا وضحى ولم يؤدِّ الهدي
- سؤال وجواب | نوبات اكتئاب تنتابني من حين لآخر، فما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | فصلت من الجامعة بسبب ما أعانيه من ضيق في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تشرع الأضحية للحاج؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم! لم أعد أتحمل العيش أكثر من هذا! حيث أرى كل شيء في الدنيا أسود، ولا أجد السعادة! مع أن الظروف المحيطة بي جيدة، ولو كان هناك شخص في مثل ظروفي لكان محظوظا! ليس لدي مشاكل عائلية كثيرة، لكن مشاكلي النفسية ليس لها حدود! ولا أظن أني سأتخلص منها؛ لأن منها ما يعود إلى طفولتي، ولا أحد يعلم بها! حالتي تزداد سوءا يوماً بعد يوم! أصبحت كسولة، ولا أقوى على الذهاب إلى العمل! فأحياناً أذهب متأخرة، وأحياناً أغيب بلا سبب! أحس بالفشل، وصعوبة في التركيز، وعدم القدرة على التعبير الجيد! حركاتي أصبحت متثاقلة! وأجد صعوبة في الضحك! بالإضافة إلى حساسيتي المبالغ فيها.

لا أستعمل قط عقلي، بل العاطفة فقط، أحياناً ينتابني البكاء في الشارع بمجرد أني رأيت متسولا! حيث أتخيل أن أحداً من عائلتي سيصبح مثله، وهذا مجرد وهم! أتذكر أني عندما كنت طفلة كنت نشيطة، وأحب الحياة! وأما في سن المراهقة كنت لا أزال أحب الحياة، لكني حينها مررت بأزمات عصبية، وهيجان، وصراخ، لم أكن أتحمل الانتقاد، أو التوبيخ من الأساتذة، وقد تشاجرت مع معظم أساتذتي آنذاك، واستدعي ولي أمري أكثر من مرة! لكن والداي همهم الوحيد أن أدرس جيداً لا غير! وفي الوقت الحالي أصبحت كسولة، ولا أملك الصبر البتة! وعصبية المزاج، ومتقلبة، وأتردد كثيراً في اتخاذ أي قرار! كارهة كل شيء في الدنيا! وبسبب قلقي الدائم، وعصبيتي، تؤلمني معدتي في كثير من الأحيان! ونبضات قلبي دائماً متسارعة.

أحس بأني كبرت ولم تعد عندي أحلام أحاول تحقيقها! حتى أحلامي في المنام سيئة! وآخر مرة حلمت أني أقسمت لعائلتي أني سأنتحر! وهذا مجرد حلم؛ لأني ـ مع كرهي للحياة ـ فإني لا أفكر في الانتحار، فأنا أؤمن بالله ، وأصلي، وأعرف أن الانتحار حرام.

ماذا أفعل لتتغير نظرتي، وأصبح أكثر تفاؤلاً؟! أرى كل شيء صعبا: العمل، وحتى الزواج ليس لدي رغبة فيه! مع أني في سن الزواج، وحتى الأشياء التي كنت أحبها في الماضي أصبحت أعجز عن فعلها، كالرسم، والمطالعة، وكتابة القصص! أرجو منكم إفادتي بجواب، أو بنصيحة في أقرب وقت! والسلام ختام!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هنالك جملة من المشاعر السلبية التي سيطرت على وجدانك وكيانك، وهذه بلا شك صورة من صور الاكتئاب النفسي المتوسط الدرجة، والاكتئاب النفسي مرضٌ شائع في زماننا هذا، ويكون مرده لأسباب مرسبة، كشخصية الإنسان، أو العوامل الوراثية التي تتفاعل مع الظروف الحياتية السلبية، ولكن في كثيرٍ من الحالات لا توجد أي أسباب، وهذا يدعم النظرية التي تقول: (إن سبب الاكتئاب النفسي هو خلل في بعض المواد الكيميائية التي يفرزها المخ) وقد تمركزت الدراسات حول المادة التي تعرف باسم سيروتينين.

أنت بلا شك في حاجة للعلاج، ويتكون هذا العلاج من شقين: الجانب النفسي والجانب الدوائي.

أما بالنسبة للجانب النفسي، فيعتمد على ما يُعرف بالتغيير المعرفي، وهذا هو الذي وصفه العالم النفسي بيك، وأرى أن ذلك سوف يكون مناسباً جداً في مثل حالتك، وهذا العلاج في أبسط صورة، وهو أن تقومي بحصر كل الأفكار السلبية التي لديك، ثم تستبدلي كل فكرة سلبية بأخرى إيجابية، بمعنى إذا سيطر عليك الشعور بالفشل، فهنالك النجاح، وتحاولي أن تكرري فكرة النجاح مثلاً أكثر من 50 مرة صباح ومساء، وهكذا، حتى تتضخم هذه الفكرة الايجابية لديك، مما ينتج عنه اضمحلال وضعف الفكرة السلبية، وهذا العلاج يتطلب ضرورة عدم احتقار الإيجابيات الموجودة في حياتك مهما كانت صغيرة؛ لأن هذه الايجابيات هي التي سوف تبنى عليها خارطة التفكير الجديدة لديك.

أما العلاج الدوائي، فتعتبر الأدوية المضادة للاكتئاب فعالة جداً في مثل حالتك، والحمد لله توجد عدة أدوية الآن تتمتع بدرجةٍ عالية من الفعالية والسلامة، وأود أن أصف لك هذه الأدوية، ومنها العقار المعروف باسم إيفكسر Efexo، وجرعته هي 75 ملجم يومياً لمدة شهرين، يمكن أن ترفع بعدها الجرعة إلى 150 ملجم يومياً، وتكون مدة العلاج الكلية 9 أشهر، بعدها تخففي الدواء إلى 75 ملجم يومياً لمدة أسبوعين، ثم إلى 37,5 ملجم لمدة أسبوعين أيضاً، ثم يمكن أن يوقف بعدها العلاج.

أسأل الله لك عاجل الشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي تشك أني أنظر للنساء ولا أغض البصر، فكيف أحل مشكلتي؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة من بيتها إذا كانت في عدة طلاق
- سؤال وجواب | صام يوم عرفة بنية قضاء يوم من رمضان
- سؤال وجواب | صعوبة الحصول على زوج عفيف ، في بلاد الغرب !
- سؤال وجواب | البسملة هي الفيصل بين سور القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يضحي ببهيمة خنثى ؟
- سؤال وجواب | أختي تحرض أمي على زوجتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الأدوية النفسية طورت المرض أم مرضي تطور؟
- سؤال وجواب | حكم الأضحية بغير بهيمة الأنعام
- سؤال وجواب | زكاة من باع محصوله الزراعي
- سؤال وجواب | هل الأفضل للرجل أن يبدأ بزوجته في الحج أو أولاده ثم أخواته؟
- سؤال وجواب | حكم الأضحية عن الأموات
- سؤال وجواب | أخاف على مشاعر الزملاء كثيرا على حساب مشاعري، فهل أنا حساس؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية في أماكن اجتماع الناس
- سؤال وجواب | تبرع بالدم فأعطوه مالاً. حكمه. وهل ينقص ثوابه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل