سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي اكتئاب وقلق واضطراب في النوم والمزاج، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب التخلص من المال المحرم المكتسب جهلا بحرمته
- سؤال وجواب | نفسية أمي سيئة وأعصابها شديدة وتعاني من الانطواء. فهل حالتها نفسية؟
- سؤال وجواب | زوجتي تبغض أهلي وتسيء عشرتي!
- سؤال وجواب | تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
- سؤال وجواب | زوجي دخله قليل وأنا لا أريد العيش مع أهله، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم حاد في العصعص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تردت على كثير من الأطباء لكني ما زلت أعاني من نغزات الصدر. ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | كفارة من ترك أكثر من واجب من واجبات الحج
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الهلع والوساوس. أفيدوني
- سؤال وجواب | حسن العلاقة بين والدتي و زوجتي، كيف أحافظ عليها؟
- سؤال وجواب | مسائل في الوصية لغير الوارث
- سؤال وجواب | تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود
- سؤال وجواب | أهل زوجي يدخلون غرفتي ويتحكمون فيها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخروف المقطوع الألية لا يصلح أضحية
- سؤال وجواب | هل تصح أضحيته هو وأخوه ، ووالدهما ينفق عليهما ، ولا يصلي
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم يسعدني أن أطرح مشكلتي هذه على موقعكم الموقر والمفيد، والذي أتمنى أن أجد ضالتي فيه، وأسأل الله أن يديمه ويوفق القائمين عليه لما يحب ويرضى، وأن يكتب أجركم إنه سميع الدعاء.

أنا شاب ملتزم وصريح، وأحب الخير للجميع، أحب الاختلاط بالناس في بعض الأحيان، لكن لا أخفي أن لدي ميولا للانطوائية، بالرغم من أن لدي عدداً من الأصدقاء الجيدين، فأنا أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر، وتقلب في المزاج، بدون سبب في بعض الأوقات، وسرعة الملل من أي شيء كالقراءة والعمل والحديث، رغم البداية القوية والمشوقة بالإضافة إلى التردد في اتخاذ القرار، والتخوف وإعطاء الأمور أكثر مما تستحق، وتأنيب الضمير والقلق من المستقبل، وما سيترتب عليه.

كما أشكو من اضطراب النوم وكثرته، حيث يأتي في الوقت الذي لا أريد مع الأرق في الوقت الذي أريد! أحيانا أكون متهيجا ونشيطا، خصوصا عندما أكون سعيدا، ولكن الخمول يطغى علي، كما أعاني من سرعة النسيان وكثرة التفكير مع التشتت الذهني والسهو، وعدم التركيز في الصلاة، والمذاكرة، وهذا يقلقني كثيرا على صعيد الدين والحياة، حيث لم أعد أستمتع كما كنت من قبل بأشياء أحببتها، فتراودني نوبات اليأس لكني طموح في الوقت ذاته.

لدي العديد من المشاكل التي تواجهني، وربما تكون السبب أو هو عامل وراثي، فهناك أقارب لي يعانون من الاكتئاب، واضطراب ثنائي القطبية، ولكن ما الحل؟ نصحت بهذه الأدوية: سيبرالكس - بروزاك - ديانكسيت - أبيليفاي – سيتاديب، ولكني لم أجرب أيا منها تخوفا من مضاعفاتها والسمنة، فأرجو منكم كما عهدناكم في فعل الخير أن تساعدوني في تشخيص المرض، واختيار الدواء المناسب، والدال على الخير كفاعله، مع جزيل الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مُجمع القول أن حالتك بسيطة، هذه رسالة إيجابية أرجو أن تقتنع بها، فما تعاني منه ليس مرضًا نفسيًا حقيقيًا، هي ظاهرة نفسية تتمثل في وجود قلق عام، والقلق أدى إلى شيء من الوسوسة، وكذلك المخاوف، وهذا كله قطعًا يؤدي إلى شعور بالإحباط، لا يرقى لأن نسميه اكتئابًا.

العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في أن تزيد من استعداد الإنسان لبعض الحالات النفسية، لكن لا نعتبرها سببًا لوحدها، ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول: إن الوراثة قد يكون لها دور مُهيِّئ أو مُرسِّب، لكنها ليست مُسببة، والإنسان يمكن أن يعيش حياة طيبة ومتوازنة جدًّا وصحيَّة من الناحية النفسية وكذلك الجسدية، حتى وإن كان له تاريخ أسري للأمراض.

صلة القرابة أيضًا أمر مهم، مثلاً إذا كان الإنسان لديه مرض نفسي أساسي أصاب أحد والديه أو كليهما، هنا نستطيع أن نقول إن التأثير الوراثي من حيث التهيئة والاستعداد أن يُصيب المرض ذريَّته أو بعض أفراد ذريته أقوى.

إذًا لا تنزعج، الأمر واضح جدًّا، كل أعراضك تُفسَّر على أنك تعاني من قلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة، مع وجود عُسر مزاجي، وأعتقد أن العلاج الدوائي مهم بالنسبة لك، وعقار يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac) ويسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) دواء مثالي جدًّا؛ لأنه لا يُسبب السمنة، والجرعة هي كبسولة واحدة، تتناولها في الصباح لمدة أسبوعين، وبعد ذلك يمكن أن تجعلها كبسولتين، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم تجعلها كبسولة واحدة لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم تجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أخِي الكريم: حاول أن ترتب وتحسِّن من مستوى النوم من خلال الممارسات الطبيعية، مثل ممارسة الرياضة، تجنب النوم النهاري، تثبيت وقت النوم ليلاً، تجنب الميقظات مثل الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، والحرص على الأذكار، هذه كلها عوامل ممتازة، عوامل مطلوبة تساعد الإنسان في النوم.

اسأل الله تعالى أن ييسر لك أمر العمل، لأن العمل هو أحد مصادر التأهيل النفسي الرئيسية، وتطوير الذات، واكتساب المهارات على المستوى العملي والمستوى الاجتماعي لا تأتي إلا من خلال العمل والعمل الجاد، فادفع نفسك في هذا الاتجاه، واسأل الله تعالى أن يُسهّل أمرك.

نشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأتيني الدوخة على شكل ألم وثقل في الظهر والركبتين. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة محصول الزيتون
- سؤال وجواب | هل داوم النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الخصي من بهيمة الأنعام في الأضحية ؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الوكيل في ذبح الأضحية أن يحلق رأسه في العشر
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة ومتوترة وأفكر كثيرا في الأمور السلبية. ساعدوني
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات هلع وكآبة، هل الأعراض الجسدية بسببها؟
- سؤال وجواب | مرض الذئبة الحممية المتعممة (الذئبة الحمراء) وعلاجه
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تركت الأضحية لسنوات ، فهل تقضيها الآن ؟
- سؤال وجواب | بناء الابن بيتا للسكن فيه بعيدا عن بيت والده ليس عقوقا
- سؤال وجواب | الوساوس تسيطر على عقلي وشخصيتي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث وكيفية الرجعة منه
- سؤال وجواب | ماهية الجدال المنهي عنه في الحج
- سؤال وجواب | النوم والجوال يعبثان بوقتي ودراستي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | عود دم النفاس في الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل