سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم برمجة الألعاب الإلكترونية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من القلق بأنواعه والوسواس. ما العلاج؟- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء من لمس زوجته
- سؤال وجواب | حكم مس المرأة لغرض سحب عينات الدم
- سؤال وجواب | حكم التطهر بماء تتواجد فيه حشرات ميتة
- سؤال وجواب | أخي حياته مليئة بالأخطاء والفشل، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | قصة سرقة نعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعائه للسارق لا أصل لها .
- سؤال وجواب | من نكح امرأة نطقت بالشهادتين ولم تلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | متى يُحكم على غير المسلم بدخول الإسلام
- سؤال وجواب | الصداقة مع الشبان عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أحب شابًا وأحادثه، فكيف يمكن أن أنهي العلاقة بيننا؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب بالشات كيف أتأكد من أنه جاد في خطبتي؟
- سؤال وجواب | مشاكل شعري بسبب فروة رأسي الدهنية. كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | تجوز الصلاة على الميت مرات عدة بعد أن صلي عليه
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع الشباب عبر المنتديات وخطورة ذلك!
- سؤال وجواب | يراسلني شاب خلوق على النت فهل أستمر بالتواصل معه؟
هل يجوز تصميم ألعاب الكمبيوتر ( بدون موسيقى ) التي تستخدم على الجوال أو أجهزة الكمبيوتر وبيعها ؟.
الحمد لله.
الخطر في الألعاب ( الإلكترونية ) يكمن في جهتين : الأولى : في طريقة اللعبة والصيغة التي أنشأها عليها المبرمجون.
الثانية : في طريقة استعمال هذه الألعاب وكيفية تعاطي الناس معها.
أما عن طريقة اللعبة وما تحتويه من صور ومراحل وشخوص وأهداف : فهذه مسؤولية تتحملها مؤسسات البرمجة التي تنتج الألعاب ( الإلكترونية ) ، فهي التي تملك توجيه هذه الألعاب نحو تحقيق أهداف سامية : من غرس للقيم والأخلاق الفاضلة ، وتنمية لمهارات التفكير والذكاء ، وتربية على حسن التصرف والتعامل مع المواقف الطارئة ، إلى جانب تحقيق التسلية والمتعة المباحة لرواد هذه الألعاب.
ولا شك أن المتخصصين في برمجة الألعاب ( الإلكترونية ) على اطلاع أدق في تفاصيل الألعاب التي يمكن إنتاجها وتسويقها ، ولعلهم يدركون كل ما يدعو إليه التربويون من ضرورة ترشيد الإنتاج ومراقبة الاستعمال ، خاصة مع انتشار الدراسات والأبحاث والنداءات الكثيرة لإنقاذ الأبناء من أضرار طمع وجشع تجار الألعاب ( الإلكترونية ) ومنتجيها.
فالألعاب التي تعوِّد القتل المجرد ، والسرقة ، والاعتداء ، ليست كالألعاب التي تنمِّي الشجاعة ، والدفاع عن الحرمات ، وحفظ الأمانات ، وإرجاع الحق لصاحبه.
كذلك الألعاب التي تقيِّد التفكير ، وتحصر الذهن في مشاهدَ وأعمالٍ محدودةٍ ، ليست كتلك التي تنطلق بالذهن والفكر نحو الإبداع والإنتاج.
إلا أننا نطمع في الانطلاق نحو إشباع هذه الألعاب بالقيم الصالحة النافعة ، كالحفاظ على الطاعات - وأهمها الصلاة - ، والحفاظ على الوقت ، والاهتمام بالعلم والدراسة ، والصدق ، والأمانة ، والوفاء ، وغيرها ، ليس فقط في تركيب هذه القيم ضمن التكوين الكلي للعبة ، بل بلفت أنظار المستعملين لها بطريقة أو بأخرى ، حتى تعلق في أذهان المرتادين الذين هم في الغالب في المراحل العمرية الأولى.
والخطر كل الخطر في محاولة تقليد الألعاب التي تنتجها شركات المتاجرة بالقيم ، والتي لا ترقب في إنتاجها إلا تحقيق المتعة ، والشهوة ، والمردود المادي الكبير ، على حساب الأسرة والمجتمع ، وأغلب هذا الإنتاج السيئ يأتينا من قبل المبرمجين من غير المسلمين ، وللأسف أيضاً يأتينا من كثير من الشركات المسلمة التي غفلت عن تعاليم دينها وقيم مجتمعاتها.
لذلك تجد الكثير من هذه الألعاب – إن لم نقل أكثرها – تستبيح التعري ، والقمار ، والسحر ، والموسيقى ، وتنتشر فيها صور الصليب والقصص الخيالية التي تعتدي على الإيمان بعالم الغيب من الجنة والنار والملائكة والبعث بعد الموت ، ولو تأمل المبرمج المسلم لوجد شركات البرمجة العالمية حريصة على غرس معتقداتها والدعوة إلى دينها – على بطلانه وفساده – فكيف يغفل هو عن الدعوة إلى دينه وفضائل الأخلاق عبر ما يصنعه وينتجه ؟!.
أما الخطر الذي يأتي من جهة استعمال هذه الألعاب وطريقة التعاطي معها : فذلك حديث واسع قد لا يكون للمبرمج فيه علاقة ، إلا من حيث حرصه على التوجيه والإرشاد لأفضل طرق الاستعمال التي تحقق الفوائد وتدفع المضار ، فما المانع من نشر هذه التعليمات في بداية كل لعبة تنتجها الشركة ؟ أو نشر هذه الإرشادات على شكل ورقة مطوية تصحب جميع أقراص الألعاب ، كما يمكن توجيه الآباء الذين يقبلون على شراء تلك الألعاب لأبنائهم.
والمقصود من هذه الإرشادات هو التوجيه النافع لهذا النوع من التسلية ، كي لا يطغى على أوقات الأبناء فيحول بينهم وبين أداء الواجبات الدينية والدنيوية الأخرى ، والتحذير من الأخطار المتوقعة من جراء المبالغة في استعمالها ، كالأخطار الصحية على العين ، والظهر ، والسمع ، ونحو ذلك ، وكذلك التنبيه على الفئات العمرية المناسبة لكل لعبة ، فمن المعلوم أن ألعاب الكبار قد لا تصلح للصغار ، والعكس كذلك ، فلا بد من الحرص على التزام كلٍّ بما يناسبه ، وهذا كله يحتاج إلى توجيه وإرشاد لا يعرفه إلا المبرمج الذي يتقي الله تعالى ، والذي يملك الوعي الكامل ويتحمل المسؤولية تجاه دينه ومجتمعه.
والخلاصة : أن المبرمج الذي يلتزم بالضوابط الشرعية السابقة ، ويراعي في عمله ما سبق التنبيه عليه : فلا حرج عليه فيما يصنع - إن شاء الله تعالى - ، بل لعله يؤجر على ما ينشر من خير في مقابل ما ينتشر من الشر ، والله سبحانه وتعالى مطلع على قلبه وقصده.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابنتي تحادث شاباً واكتشفتها، فكيف أتصرف معها؟- سؤال وجواب | أحكام المد المنفصل في رواية حفص
- سؤال وجواب | صديقتي تمزح وتضحك مع الشباب. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تجبر ولدها على ترك شيء كالتدخين؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء ببطاقة ائتمان والسداد على أقساط بلا فوائد
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لخفض هرمون الحليب ببطء؟
- سؤال وجواب | مصافحة المرأة غير المحارم وحضور الحفلات المختلطة
- سؤال وجواب | يدفع اشتراكات في أحد المواقع ثم يجيب على الأسئلة ليأخذ جائزة
- سؤال وجواب | الشعور ببعض الأعراض عند قراءة الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | طلب صورتي قبل التقدم لخطبتي، ماذا أفعل؟ وكيف أقنع أهلي برغبتي فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أختار زوجة لي وقد خُيِّرت بين اثنتين؟
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في الكتف الذي يمتد للصدر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشقيقة وآلام الأضراس رغم سلامة الفحوص، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل شعر صدري وذقني كثيفاً؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا