سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم المسابقة على جمال الكلاب وسرعتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بسبب تأخر زواجي فقدت طموحي وانطويت على نفسي!
- سؤال وجواب | محتارة بين أن أخلع سني أو أعمل تلبيسة. فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | منذ فترة طويلة لم يتقدم لي أي خاطب! هل هي عين أو حسد؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف إيماني وتأخر زواجي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أصابني ألم أسفل الخصية بعد المعاشرة الزوجية. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بعد علاقة محرمة دون الزنا
- سؤال وجواب | عقائد وانحرافات الكاكائية
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات التي قد تجدها المرأة أحيانا
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع رباع مكة
- سؤال وجواب | أمضيت مراحل دراستي بلا أنيس ولا ونيس.
- سؤال وجواب | ما هي أضرار وجود بقايا الحمل في الرحم؟
- سؤال وجواب | ما أثر التدخين على العملية التجميلية للأنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من طريقة لتيسير الزواج؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
4 مشاهدة

1.

ما حكم وضع مسابقه جمال الكلاب ؟ 2.

ما حكم أخذ رسوم من المشاركين في سباقات إطلاق الكلاب على الغزال ومعرفة أسرع كلب؟ 3.

ما حكم وضع مسابقات للكلاب أيهما أسبق بإطلاقهن على غزال بدون رسوم ؟.

الحمد لله.

أولاً : لا يجوز دفع المال فيما يسمى مسابقة جمال الكلاب أو مزايين الكلاب ؛ لأن السَبَق لا يدفع إلا فيما نص عليه الشارع من الإبل والخيل والسهام ، وما يلحق بها مما يعين على الجهاد في سبيل الله ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا سَبَقَ إِلا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ ) رواه الترمذي (1700) والنسائي (3585) وأبو داود (2574) وابن ماجه (2878) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

والسبق : العوض أو الجائزة.

والنصل : السهم.

والخف : المقصود به الإبل.

والحافر : الخيل.

وإقامة هذه المسابقة بدون رسوم ، نوع من اللهو والعبث ، واقتناء الكلاب لهذا الغرض حرام ، فإنه لا يجوز اقتناء الكلاب إلا فيما رخص فيه الشرع ، وبذلُ المال في تربية الكلاب وتزيينها وتجميلها سفه وتبذير.

روى البخاري (5481) ومسلم (1574) عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبًا ضَارِيًا لِصَيْدٍ أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ ).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " مما لا شك فيه أنه يحرم على الإنسان اقتناء الكلب إلا في الأمور التي نص الشرع على جواز اقتنائه فيها ، فإن من اقتنى كلباً - إلا كلب صيد أو ماشية أو حرث - انتقص من أجره كل يوم قيراط ، وإذا كان ينتقص من أجره قيراط فإنه يأثم بذلك ، لأن فوات الأجر كحصول الإثم ، كلاهما يدل على التحريم.

وبهذه المناسبة فإني أنصح كل أولئك المغرورين الذين اغتروا بما فعله الكفار من اقتناء الكلاب وهي خبيثة ، ونجاستها أعظم نجاسات الحيوانات ، فإن نجاسة الكلاب لا تطهر إلا بسبع غسلات إحداهن بالتراب.

حتى الخنزير الذي نص الله في القرآن أنه محرم وأنه رجس فنجاسته لا تبلغ هذا الحد.

فالكلب نجس خبيث ولكن مع الأسف الشديد نجد أن بعض الناس اغتروا بالكفار الذين يألفون الخبائث فصاروا يقتنون هذه الكلاب بدون حاجة وبدون ضرورة.

يقتنونها ويربونها وينظفونها مع أنها لا تنظف أبداً ، ولو نظفت بالبحر ما نظفت ، لأن نجاستها عينية ، ثم هم يخسرون أموالاً كثيرة فيضيعون بذلك أموالهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.

فأنصح هؤلاء المغترين أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأن يخرجوا الكلاب من بيوتهم ، أما من احتياج إليها لصيد أو حرث أو ماشية فإنه لا بأس بذلك لإذن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك " انتهى من "فتاوى إسلامية" (4/447).

ثانياً : أما المسابقة بين الكلاب ليعرف أيها أسرع ، فإن كانت بعوض (رسوم ) لم تجز ، لأنه لا يجوز دفع العوض إلا فيما نص عليه الشارع ، وما ألحق به ، كما سبق.

وهذه المسابقة لا يستفيد منها صاحب الكلب شيئا يعود على الدين أو الجهاد بفائدة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولكن هل يجوز المسابقة بالحيوان نفسه ، بمعنى أن يطلق الرجلان كلبيهما ويتسابقا على ذلك ؟ الظاهر أنه لا يجوز ؛ لأنه لا فعل من المتسابقين في هذه الحال " انتهى من "الشرح الممتع" (10/96).

وإن كانت بغير عوض ، فلا تجوز أيضا.

قال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/168) : " ولا تجوز المسابقة على الكلاب , ومهارشة الديكة , ومناطحة الكباش بلا خلاف ، لا بعوض ولا غيره ; لأن فعل ذلك سفه " انتهى.

وبهذا يتبين أن المسابقة بين الكلاب لا تجوز ، ولو كانت بلا عوض ؛ لأنها سفه ، ولما فيها من تربية الكلاب واقتنائها لغير ما رخص فيه الشرع ، ولما فيها أيضا من التشبه بالكفار والأمم الضالة.

والمسلم مأمور بحفظ المال وعدم إضاعته ، فكيف ينفقه على تربية كلب ليكون أجمل أو أسرع من غيره من الكلاب ، مع نجاستها وحقارتها.

ومن أعطاه الله فضل مال فلينفق منه على عياله وأهله وعلى فقراء المسلمين وما أكثرهم ، وعلى المشاريع العلمية والدعوية التي فيها رفعة للإسلام ونفع للمسلمين ، وليعلم أنه مسئول غدا عن ماله : من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ فهل يليق به أن يقول : يارب أنفقته على تربية الكلاب واقتنائها والبحث عن جمالها وسرعتها.

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل إذا سألت الله بعد الأدعية النبوية سيستجاب دعائي فوًرا؟
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى مع رجوعها للخلف ونزولها للأسفل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تأخرت في الزواج، فأنا أشعر بأن الأبواب مغلقة في وجهي.
- سؤال وجواب | حامل ومشكلتي هي النزيف، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي ألا يتقدم لي أحد أبدا حتى هذه السن؟
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | يقترض صاحبه مالا من البنك ليدخل معه شريكا في تجارته
- سؤال وجواب | لم يتقدم لي أحد مع حاجتي الشديدة للزواج. فكيف أحصل على زوج يعفني؟
- سؤال وجواب | هل ينفع التقويم في علاج بروز الأسنان الأمامية ووجود الفراغ بينها؟
- سؤال وجواب | حكم رفع البنت صوتها على أمها وتعلق قلبها برجل
- سؤال وجواب | هل يجوز للقارن أن يقلب نيته إلى إفراد
- سؤال وجواب | حكم نشر الرؤى المتعلقة بفضل دعاء أو عبادة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في وتر الكتف، وأخذت أدوية دون جدوى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من الأمور العظام قبل قيام الساعة
- سؤال وجواب | هل يجوز هجر الصديق خوف الضرر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل