سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء رمضان بسبب مرض الوسواس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغيرت وأصبحت انطوائية مكتئبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا حرج من دفع الأقوياء مع الضعفاء من مزدلفة إذا كانوا رفقة واحدة
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | رتق غشاء البكارة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا ينبغي إنكار نسب أحد من دون بينة
- سؤال وجواب | أهل مسجده يصلون الفجر قبل وقتها الصحيح فهل يصلي معهم ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع يقرض موظفيه بالربا
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي لو فعلها الطائف لم تقطع عليه طوافه ؟
- سؤال وجواب | حول حجة الوداع
- سؤال وجواب | طافت للعمرة ثم ذهبت الى المدينة وسعت بعد رجوعها
- سؤال وجواب | هل يصح أن يذبح العقيقة شاة في بلد وشاة في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع لترقيع غشاء البكارة
- سؤال وجواب | يجوز نقل الكفارة من بلد وجوبها إلى غيره
آخر تحديث منذ 6 ساعة
5 مشاهدة

أختي تبدأ بقضاء صيامها الذي مر عليه رمضانان، وكان سبب تأخيرها هو انتظار أن يمنَّ الله عليها بالشفاء من الوسواس الذي جاءها في رمضان الثاني، والآن ستبادر في قضائه إن شاء الله تعالى، فهل تأثم على تأخيرها للقضاء إلى هذا اليوم؟ أم لا تأثم بحكم أنها لم تؤخره عمداً؟.

الحمد لله.

أولا: من ترك صوم أيام من رمضان فإنه مأمور بقضائها قبل أن يحل عليه رمضان آخر.

ثانيا: مرض الوسواس له درجات متفاوتة في الشدة والتأثير على المريض، ولذا فتأخير صاحب الوسواس لقضاء الصوم حتى يدخل رمضان التالي، هذا له حالان: الحالة الأولى: أن يكون هذا الوسواس بلغ بالمريض درجة يشق عليه أن يصوم معها؛ كأن يكون في حاجة ماسة إلى تناول الأدوية في النهار، أو تتناوبه الوساوس الممرضة بسبب الصوم، وهو عاجز عن دفعها إلا بتأخير الصوم.

فمثل هذا المريض يشرع له تأخير القضاء؛ لأن الشرع جاء برفع المشقة والحرج.

قال الله تعالى:(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة/286.

وقال الله تعالى في آية الصوم:(وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة/185.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: "أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.

وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله سهَّله تسهيلا آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.

وهذه جملة لا يمكن تفصيلها ، لأن تفاصيلها جميع الشرعيات ، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات" انتهى من"تفسير السعدي"( ص86–87).

ومن مثل هذه النصوص استخلص أهل العلم قاعدة: "المشقة تجلب التيسير".

والمقصود بالمشقة هنا: هي المشقة الزائدة على الحد المعتاد، والتي ترهق العبد، وتضره.

عَنْ أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قالَ: (لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ) رواه الحاكم (2/ 57-58)، ورواه ابن ماجه (2340) من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنْ: (لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ).

قال الشاطبي رحمه الله تعالى: "إن كانت – المشقة غير المعتادة - تابعة للعمل كالمريض غير القادر على الصوم أو الصلاة قائما، والحاج لا يقدر على الحج ماشيا أو راكبا، إلا بمشقة خارجة عن المعتاد في مثل العمل، فهذا هو الذي جاء فيه قوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، وجاء فيه مشروعية الرخص." انتهى من"الموافقات"(2/230).

الحالة الثانية: أن يكون هذا الوسواس لا يزيد في مشقة الصوم على الحد المعتاد الذي يشعر به كل صائم؛ ولا يتضرر به، ففي هذه الحال هذه الدرجة من المرض لا تجلب رخصة تأخير القضاء.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " المشقة قد عُلِّق بها من التخفيف ما يناسبها، فإن كانت مشقة مرض وألم يضر به، جاز معها الفطر والصلاة قاعدا أو على جنب، وذلك نظير قصر العدد، وإن كانت مشقة تعب، فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب، ولا راحة لمن لا تعب له، بل على قدر التعب تكون الراحة " انتهى من "إعلام الموقعين" (3/360).

وعلى ذلك؛ فعلى المريضة أن تنظر في هذا الأمر بينها وبين الله تعالى؛ فإن كان مرضها من الحالة الأولى، فلا حرج عليها في هذا التأخير.

وإن كان مرضها من الحالة الثانية، حيث لم يوجد سبب الرخصة لتأخير القضاء، فعليها أن تبادر إلى القضاء الآن، وتتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم على عدم العودة إلى مثل هذا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم البويضات هل سيؤثر على خصوبتي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | القادر على قضاء الصوم لا يجزئه غيره
- سؤال وجواب | اختلاف وقت الفجر والمغرب بين الدمام والبحرين
- سؤال وجواب | دفع الرشوة لرفع الظلم لا يدخل في الوعيد
- سؤال وجواب | كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟
- سؤال وجواب | ما هي حقوق أهل الزوج؟
- سؤال وجواب | نقل زكاة المال إلى بلد آخر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الإفرازات الزرقاء قبل الدورة الشهرية وعلاقتها بالالتهابات المهبلية
- سؤال وجواب | حكم التيمم في الحضر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويهجرها
- سؤال وجواب | صلاة وصوم المسجون الذي لا يعلم شيئا عن الوقت
- سؤال وجواب | أحكام خروج المني والمذي من الصائم
- سؤال وجواب | أعمال صالحة تثقل ميزان العبد يوم القيامة
- سؤال وجواب | أعاني من حزن قديم يراودني بين فترات وأحب الانعزال. فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل