سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضعف إيمانه بعد استقامته ، وترك الصلاة لعدة أيام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر ملاقاة المذي للملابس الخارجية
- سؤال وجواب | رشاش الماء القوي أثناء التنظيف هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الأفضل الجمع بين بر الوالدين ودعوة الكفار للإسلام
- سؤال وجواب | ما أنواع الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء الصلوات الفائتة والتي صليت بغير وضوء
- سؤال وجواب | النصيحة. حكمها. وضوابطها
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي الشديد
- سؤال وجواب | القطرات الخارجة بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | التلحين والتمطيط في الأذان
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يبدل الذال زايا في الفاتحة
- سؤال وجواب | هل يفيد إضافة السيريلاك مع الحليب للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف مرضية، فهل يمكن الجمع بين الزولفت والريمارون؟
- سؤال وجواب | يحرم اتهام أحد بفعل السحر بدون بينة
- سؤال وجواب | لا بد من غسل الملابس بالماء من البول ولا يكفي مسحها
- سؤال وجواب | وجوب تعلم العلوم الدنيوية المتعلقة بأمر الدين والدنيا
آخر تحديث منذ 48 دقيقة
4 مشاهدة

كان عندي مشكلة ، وفي نفس الوقت سؤال عن فتوى : أنا وبفضل الله علي التزمت منذ أشهر ، ولكن بعد مرور الوقت بدأت أضعف ، ولا أعرف السبب ، وبدأت الهمة تنقص تدريجيا لدرجة أني جاءت علي فترات تركت فيها الصلاة وأصبحت عزيمتي ضعيفة ، ولكن والحمد لله حاولت ألا أقع في المعاصي ، غير أني أضعت كثيرا من الصلوات وذلك أثناء فترة التزامي ، إما أن أكون نائما أو في الخارج ، وبعد مرور الوقت من التزامي تركت الصلاة لأيام.

، فماذا افعل وأشعر أحيانا أن لدي عقدة في موضوع الصلاة ، حيث أضيع الصلوات كثيرا ، وأشعر أنني لن أشفي من تلك العقدة ؛ فما الحل لها ؟.

الحمد لله.

ينبغي لك أخي السائل أن تقدر نعمة الله عليك بأن وفقك للتوبة والالتزام بدينك ، قبل فجأة الموت فتعظم شكره سبحانه وتعالى على هذه النعمة ، وهذا سيستدعي منك مزيداً من الاجتهاد في الطاعة.

فقد روى البخاري(4836) ومسلم (2819) عن المغيرة بن شعبة قال : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ : ( أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ) فكيف ترضى لنفسك أن تقابل الجميل بالقبيح ، وتعود من إلى أول الطريق بعد ما قطعت فيه شوطا ، بل يا ليتك تعود إلى أول الطريق المستقيم ، لقد انحرفت ، واعوججت عن الطريق بعد ما من الله عليك بالاستقامة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من مثل هذا.

ففي صحيح مسلم (1343) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ ).

وفي رواية النسائي (5498) وغيره : ( وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ ).

ولقد ضرب الله تعالى في كتابه الكريم لمن عاد إلى سوء الحال ، وهدم ما بناه ، وانتكس في طريق الهداية ، مثلا يبين سوء حاله ، وما اختاره لنفسه ، ويحذر عباده من ذلك الصنيع من أفعال الحمقى : ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) النحل 91-92 قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : " وهذا يشمل جميع ما عاهد العبد عليه ربه من العبادات والنذور والأيمان التي عقدها ، إذا كان الوفاء بها برا ، ويشمل أيضا ما تعاقد عليه هو وغيره كالعهود بين المتعاقدين.

وَلا تَكُونُوا في نقضكم للعهود بأسوأ الأمثال وأقبحها وأدلها على سفه متعاطيها ، وذلك كَالَّتِي تغزل غزلا قويا فإذا استحكم وتم ما أريد منه نقضته فجعلته أَنْكَاثًا فتعبت على الغزل ثم على النقض، ولم تستفد سوى الخيبة والعناء وسفاهة العقل ونقص الرأي، فكذلك من نقض ما عاهد عليه فهو ظالم جاهل سفيه ناقص الدين والمروءة.

" انتهى.

ص (447).

فسارع بالتوبة من الحالة التي أنت عليها وبادر بذلك ، فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب التي عُصِي الله عز وجل بها ، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تركها كفراً، فقال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.) رواه الترمذي (2545) وأحمد وغيرهما وصححه الألباني.

فالعجب كيف يقول الأخ السائل : حاولت ألا أقع في المعاصي ، ثم يذكر أنه أضاع كثيراً من الصلوات ؛ فما هو تصوره للمعاصي إذاً ؟! إن ترك الصلاة هو أعظم ذنبا وخطرا ، من كل ذنب حاولت أن تمنع نفسك من ، سوى الشرك بالله تعالى.

فالبِدارَ البدارَ بالتوبة والندم على ما فات ، قبل أن تأتي لحظة يندم فيها الإنسان ولا ينفعه الندم.

وأما قولك : " إن لديك عقدة في موضوع الصلاة ، وتشعر بأنك لن تشفى من تلك العقدة " ، فإن هذا من تزيين الشيطان وتسويله وتخويفه ، وأنت الذي أعنت عدوك على نفسك ، وتركته يعقد على قلبك تلك العقدة من الأوهام والكسل ، وضعف الهمة والعزيمة على الخير ؛ فبادر بحلها بطاعة الله تعالى ، والحفاظ على الوضوء ، والمسارعة إلى الصلوات في أول وقتها.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ ) رواه البخاري (3269) ومسلم (776) قال ابن عبد البر رحمه الله : " في هذا الحديث أن الشيطان ينوم المرء ويزيده ثقلا وكسلا ، بسعيه وما أعطي من الوسوسة والقدرة على الإغواء والتضليل وتزيين الباطل والعون عليه ، إلا عباد الله المخلصين.

وفي هذا الحديث دليل على أن ذكر الله يطرد به الشيطان ، وكذلك الوضوء والصلاة.

" انتهى.

التهميد (19/45).

وقال ابن القيم رحمه الله : " ولا ريب أن الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن وإذابة أخلاطه وفضلاته ما هو من أنفع شيء له ، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان وسعادة الدنيا والآخرة.

وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ، ومن أنشط شئ للبدن والروح والقلب ، كما في الصحيحين.

" وذكر الحديث.

زدا المعاد (4/225).

فلا تضعف يا عبد الله أمام عدوك ، ولا تمكنه من نفسك ، واستعن بالله ولا تعجز ، كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم ، واعلم أن : ( كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء : 76 واعلم أن الصلوات المفروضة يسيرة لا يجد المسلم عناءاً في أدائها والمحافظة عليها.

وأما ما ذكرته من فتور الهمة ، فقد يكون سببه نوع الجلساء الذين تجالسهم ، فاحرص قدر الاستطاعة على حضور مجالس الذكر والعلم ومصاحبة الأخيار ، فإن العبادات تسهل على النفس إذا رأى الإنسان من يقتدي به فيها ويعينه عليها ، والإنسان معرض لا محالة لحالات يزيد فيها نشاطه ورغبته في الخير ، ولحالات أخرى تقل فيها تلك الرغبة ، ولكن لا يجوز أن تؤدي به تلك الحال إلى ترك الفرائض ، أو ارتكاب المحرمات ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) رواه أحمد (6725) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2151).

ولذا فالنصيحة لك أيها الأخ الكريم أن تجعل لنفسك برنامجاً ثابتاً لا تنقص عنه ؛ مشتملاً على الفرائض والمؤكدات من النوافل ، فإن زدت في بعض الأحيان فذاك خير إلى خير ، وإذا نقصت فلا تنقص عن الفرائض.

وأما ما فاتك من الصلوات فيما مضى ، فما كان قد فاتك بسبب النوم ، فلا إثم عليك فيه ويجب عليك قضاؤه ، وأما ما فاتك من غير عذر ، أي تكاسلت عن أدائه حتى خرج الوقت ، فإن عليك التوبة ، ولا ينفعك ـ حينئذ ـ القضاء ، والواجب عليك أن تكثر من النوافل والاستغفار ، لعل الله أن يتجاوز عنك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخير قضاء الفوائت لا يدخل في باب الكفر
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر موعد زواجي الذي يتخلله صبر وانتظار طويل.
- سؤال وجواب | خروج المني بدون دفق ولا شهوة هل يوجب الغسل
- سؤال وجواب | طريقة قضاء الصلوات، وهل يجب الوضوء مع كل صلاة مقضية؟
- سؤال وجواب | أخوف آية في القرآن العظيم
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوضوء والذبح في المكان المعد لقضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل التفكير بكثرة الأمراض يؤدي إلى التعب؟
- سؤال وجواب | أخي انغلق على نفسه وأصبح انطوائيا، ولا يرى نفسه مريضا!
- سؤال وجواب | بيان علامات البلوغ في النساء وكيفية قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | استعمال دواء زاناكس للتهدئة
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم باقتراب الموت وأخاف من المرض. أرجو تفسير ذلك
- سؤال وجواب | وضع واقي على الذكر للمصاب بالسلس لا يجزئ
- سؤال وجواب | يصلي بالناس إماما ويعاني من سلس البول وانفلات الريح
- سؤال وجواب | أعيش قلقًا وخوفًا وضغوطات نفسية وعصبية. هل الـ( سولوتيك ) مناسب لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل