اختلفت أنا وزوجي، وتركت السرير وجلست على الكنبة إلى اليوم التالي، ولم أنم، وكنت صائمة في اليوم التالي، وبعد المغرب تصالحت مع زوجي، وقال لي إن هذا اليوم يجب تعويضه مرة أخرى؛ لأني هجرت الفراش..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يلزمك قضاء هذا اليوم لمجرد ما وقع من الهجر، فمبطلات الصوم معروفة ذكرها الفقهاء في كتبهم، وهذا الهجر ليس منها.
وانظري الفتوى رقم:
واعلمي أنه لا يجوز للمرأة أن تهجر فراش زوجها لغير عذر شرعي؛ وراجعي نصوص الوعيد الواردة بهذا الخصوص في الفتوى رقم:
وقد أحسنت بمصالحتك زوجك، والواجب التوبة النصوح، وشروط التوبة مبينة بالفتوى رقم: 5450.والله أعلم..