هل الأفضل إعطاء الصدقة لصاحب السؤال الدائم، أم لصاحب الحاجة مثل المرض أو غيره؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان المقصود المفاضلة بين الصدقة على صاحب الحاجة المستمرة، والصدقة على صاحب الحاجة الطارئة -بمرض أو غيره-:فإن الأفضل هو الصدقة على من كان منهما أشد حاجة واضطرارا، فالصدقة يعظم فضلها كلما كان نفعها أكبر، ومن ذلك: أن تكون الصدقة على الأشد حاجة، كما سبق في الفتاوى: