أرجو أن يجيب الشيخ أحمد حطيبه على سؤالي إن كان ذلك ممكنا: أثناء تواجدي في الحرم المكي للصلاة ومن ثم لأداء العمرة وكنت محرمة خلالها, كانوا يقومون بشطف أرضية الحرم بالماء والصابون ذا الرائحة العطرة مما أدى إلى تبلل عباءتي والبنطلون والجرابات التي تلبس في القدم بالماء والصابون ذا الرائحة العطرة, وكنت محتارة إن كان هذا من محظورات الإحرام أم لا, وبقيت مرتدية تلك الملابس لم أخلعها حتى وصلت للفندق وتحللت من العمرة بقص خصلة من شعري ومن ثم خلعت هذه الملابس، فهل علي فدية؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان هذا الصابون مشتملا على رائحة زكية كرائحة النعناع ونحوه، ولكنها لا تسمى طيبا فلا أثر لما أصابك منه حال الإحرام، وانظري الفتوى رقم:
انتهى.هذا، وقد بينا من يتولى الفتوى في هذا الموقع في الفتوى رقم: 1122، فلتنظر.والله أعلم..