أنا رجل من المغرب الأقصى، ذهبت للعمرة مع إحدى الوكالات، فأخبرتني أني سأنزل بالمدينة، فأرسلت إحرامي الى المدينة، لكن الوكالة أنزلتني بمكة، فتجاوزت بي ميقات المغاربة؛ فأحرمت من مكة من آبار علي، فهل إحرامي صحيح؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن ميقات أهل المغرب هو رابغ, أو ما يحاذيها جوًّا للمسافر بالطائرة، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: المعروف أن الجحفة ليست محاذية لجدة، إنما هي محاذية لرابغٍ تقريبًا، فيجب على أهل مصر وأهل المغرب أن يحرموا من رابغٍ، أو مما يحاذيها جوًّا -إذا سافروا بالطائرة-، أو مما يُحاذيها بحرًا -إذا سافروا بالبحر-، وليس لهم أن يؤخروا الإحرام حتى يحرموا من جدة.
اهـ.لكن تجوز لك مجاوزة ميقات أهل المغرب، إذا كنت ستحرم من ميقات أهل المدينة (آبار علي)، كما سبق في الفتوى: