مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بين حبي لشاب وخوفي من الله ، أعيش صعوبة اتخاذ القرار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن أستخدام أكثر من مضاد ذهان في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاضطراب العقلي .
- سؤال وجواب | توفيت عن ابنين وبنت وأخوين لأب وأختين لأب
- سؤال وجواب | هل يجوز أداء نصف مبلغ الزكاة بمرور نصف الحول ؟
- سؤال وجواب | صيغ التشهد وبيان أفضلها
- سؤال وجواب | كثرة وساوس وعدم تحقيق الأعمال والنجاح. فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | ادعى دينا على الميت ولا بينة له فهل يلزم الورثة ؟
- سؤال وجواب | حكم حرمان الابن الفاسق المشكك في العقيدة من الميراث أو الهبة
- سؤال وجواب | من أحكام التصرف في الوقف
- سؤال وجواب | اقترض من البنك باسم عمه ومات العم وأعفاه البنك فهل لورثته مطالبته ؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على الآل في التشهد وهل تبطل صلاة من تعمد تركها
- سؤال وجواب | تأخر المشي لتوأم بلغا سنة وشهرين، ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | مسائل في مآل أموال الكتابي الميت
- سؤال وجواب | إذا مات أحد المستحقين للوقف في طبقة ما فهل يعود نصيبه لورثته أو لطبقته؟
- سؤال وجواب | بيان ما في كتاب الخلق من العرش إلى الفرش من الأخطاء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحببت أولا أن أشكر القائمين على هذا الصرح المفيد.

أنا فتاة عمري 19 سنة، مررت بعلاقة عاطفية منذ أربع سنوات، ودامت حتى الآن، عرفته عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يحدث بيننا تواصل غير الشات والاتصالات، في الحقيقة كثيرا ما أشعر بالندم حيال ما أفعله، من خيانة لثقة أهلي وغيرها، وأحيانا أشعر بالندم من كثرة المشاكل بيننا، مع العلم أننا متفقان على الزواج عندما تسنح له الفرصة، كنت أظن بأن العلاقات مثل هذه غير جائزة، لكن إن كانت نهايتها الزواج، فبعد الزواج تسقط الآثام، لأن الشخصين اجتمعا بالحلال، ولكنني علمت أنها حرام حتى وإن حدث الزواج.

أريد حلا لمشكلتي، فأنا متناقضة في قراراتي، عندما أقرر البقاء أتذمر من الندم، وعندما أقرر الرحيل يكسرني كلامه المعتاد لي: أنت لا تريدينني، وتظنين بأنني ألعب بمشاعرك، وتظنين بأنني الشيطان، وأنت الملاك، وأنني مجمد المشاعر.

وعندما أخبره بأن هذا حرام، وأنه إن أرادني عليه طرق الباب، يجيبني بأنني لا أحبه، وأريد أن أتركه، وأنه يحبني، ولا يقدر على فراقي، وعندها أتراجع عن قراري، وهو كثيرا ما يصفني بالأنانية، وإنني إن كنت أريده فسوف أبقى معه، حتى يحين الزواج، ولقد أخبرني مؤخرا بأنه قد أخبر والده بذلك، وما كان من أبيه إلا أن رحب بالفكرة، وقال له: انتظر حتى تتحسن أمورك، فتتقدم لها رسميا.

أخبرت صديقتي منذ سنة تقريبا عن علاقتي، فنصحتني أن أبتعد عنه، فابتعدت عنه، لكن بعد ذلك شعرت بالوحدة من دونه، وعدت إليه دون أن أخبر أحدا، وأصبح من جهته لا يثق ببقائي الدائم معه، ففي كثير من الأوقات كنت أبتعد عنه تحت مسمى الندم، وأعود بعد ذلك بفترة لأجده ينتظرني، ويستقبلني بحديثه الذي يجبرني أن أبقى معه، عندما يقول: بأنني أكسره كثيرا برحيلي، وأنه بحاجة إلى الاهتمام، وليس الإهمال والبعد، أحتاج إلى المساعدة، فقد يئست من نفسي، ومن كل ما يحدث لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الخاطئ، يوصل الشخص إلى نتائج كارثية، فالعلاقات العاطفية السليمة يحصل عليها الإنسان بالطريقة التي أحلها الله ، وهي الزواج، وكثير من الشباب الذين تتعرف عليهم الفتيات عبر برامج التواصل الاجتماعي هم من الذئاب البشرية، الذين ينصبون شباكهم لإيقاع الفتيات فيها، ومن ثم يعبثون بمشاعرهن، حتى يتوصلوا إلى القضاء على عفتهن، ومن ثم يرمونهن ويمشون رغم أنهم كانوا يواعدونهن بالزواج، وما أكثر القصص الحزينة والمبكية التي حدثت بهذه الطريقة.

وأنت ولا شك قد ارتكبت خطأً بهذا التواصل، وبهذه العلاقة، وخنت ثقة أهلك بك -كما ذكرت-، فيجب عليك أن تقطعي هذه العلاقة فورا، وبدون تردد، واحمدي الله أنك لم تقعي في خطأ لا يمكن تجاوزه، وإياك أن تصدقي كلامه المعسول، وأن أباه مرحب بفكرة الزواج بك، فقد يكون غير صادق في كلامه، وإنما هي محاولة منه لتصدقيه وتستمري معه، فلو كان حقا يريدك زوجة فليأت البيوت من أبوابها، فقد قضيتم أربع سنوات في هذه العلاقة، فهذا الشاب لا يريد إلا أن يتسلى بك، ويتلاعب بمشاعرك، فكوني على ثقة بأن نصيبك سيأتيك، فالزواج رزق مقسوم يسير وفق قضاء الله وقدره، والرزق لا يؤخذ بالمعصية، كما قال عليه الصلاة والسلام:( إن روح القدس نفث في روعي، أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فأجملوا في الطلب، فإن رزق الله لا يؤخذ بالمعصية).

وعليك أن توثقي صلتك بالله بالطاعات المتنوعة، من صوم وصلاة وتلاوة قرآن، وتضرعي إلى ربك بالدعاء أن يرزقك الله الزوج الصالح، الذي يسعدك في الدنيا، وتوبي إلى الله واستغفريه، تجدين الله غفورا رحيما.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان ما في كتاب الخلق من العرش إلى الفرش من الأخطاء
- سؤال وجواب | لا تشرع هذه الأعمال عند الدفن
- سؤال وجواب | ورثوا منزلا وسكن فيه بعضهم وعليه تكاليف سنوية للبلدية فمن يدفعها
- سؤال وجواب | يجب على المتبنى إرجاع ما أخذه من ميراث متبنيه إلى الورثة الشرعيين
- سؤال وجواب | كيف أكون مسلما قوي الإيمان بالله -عز وجل-؟
- سؤال وجواب | هل السلال الرمضانية تعتبر في حكم وجبات إفطار الصائم؟
- سؤال وجواب | بنت ليس لها إخوة ولها أخوال وأعمام ما نصيبها من الميراث
- سؤال وجواب | توفي عن : زوجة وولدين وأم وأب وجمع من الأخوة
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وبنتين ، ثم توفيت إحدى البنتين ، فكيف توزع التركة ؟
- سؤال وجواب | شاهدت في نهار رمضان أفلامًا إباحية، وقد تبت إلى الله ، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم حجز جزء من ربح الشركة لتطوير الشركة وطريقة خروج الشريك المعترض على ذلك
- سؤال وجواب | أولاد الأخت لا يرثون مع أصحاب الفروض أو العصبة
- سؤال وجواب | ورثوا قطعة أرض ميري يريدون بيعها وأحدهم يريد الانتظار حتى تحول إلى أرض شرعية فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم من باع اللقطة بأقل من ثمنها وتصدق به قبل تعريفها
- سؤال وجواب | مات وترك أختا وأبناء أخت وأوصى بجميع ماله والقانون يعطي أبناء الأخت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل