مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتربية الطفل العنيد الغيور؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طالب قانون ترافع عن نفسه لتحصيل دينه، فهل هل له أن يأخذ نفس أجرة المحامي ومصاريف التقاضي؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة في الجامعة
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم يسبب لي صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الأعجمي الذي لا ينطق الحروف الحلقية بشكل صحيح
- سؤال وجواب | تريد أن تسمي ابنها باسم مَن كانت تحبه من قبل .
- سؤال وجواب | هل الأفضل أن يُطلِّق زوجته الثانية التي يتشاجر معها لترتاح
- سؤال وجواب | تراعى أحكام الوكالة بينكم وبين شركتكم وأحكام البيع بالتقسيط
- سؤال وجواب | هل يختص مقام القضاء بقضاة المحاكم أو هو أعم من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استرجاع السلعة عند العجز عن سداد الأقساط
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع على المشتري أن يبيعه بالتقسيط
- سؤال وجواب | خسرت تجارتي ولم أعد أجد ما أطعم به عيالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تريد أن تنتقب ، وإدارة العمل تمنع زوجها من ذلك ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة المتعصب تعصبا مذموما
- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة وأم لطفلين، ابني كثير الحركة والمشاغبة، أخاف عليه حتى مــن نفسه، أحياناً يلعب ألعاباً خطيرة ولا يعي ذلك، ومهما أحاول أن أفهمه فلا يتقبل مني؛ لأنه عنيد ويفعل ما يريد، أحاول التودد إليه بالكلام اللطيف، وهو متعلق بي جداً، ويشعر بالغيرة من أخته الصغيرة التي عمرها شهران، لا أستطيع تحمل تصرفاته، ولا أريد أن أقسو عليه، لكنه يفقدني أعصابي.

سؤالي: كيف أتصرف معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتربيته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا مجدداً، وكنت أتمنى لو ذكرت لنا عمر الطفل، فتربية الأطفال تختلف بحسب المرحلة العمرية التي هم فيها.

والأمر الثاني الذي خطر في ذهني بأننا إذا افترضنا أن الطفل في عمر صغير، فالأصل في طفل في هذا العمر اليافع، أن يسهل علينا تربيته، وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، وكالعجينة، وذلك من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر والمعرفة، في عصر أصبحت العلوم فيه متيّسرة للجميع.

وأريد أن أطمئنك أن هناك أمل كبير ومضمون من حسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لابد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال، والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية" وقد أصبحت مثل هذه الدورات متوفرة في كثير من البلاد العربية.

والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، وقد يصعب عليك هذا، حيث لاحظت في سؤال سابق لك أنك تعانين من الاكتئاب، وقد أجبتك عليه في حينها، فإذا كان هذا الاكتئاب لا يزال موجودا، فستجدين صعوبة كبيرة في تربية الطفل، مما يتوجب عليك العمل على علاج هذا الاكتئاب عن طريق الطبيب النفسي.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال، فهي كثيرة جدا، وبدل من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريقة صيد السمك، بمعرفة أين تتعلمين عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة، ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، كالدراسة وتعلم القرآن، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ حريته، فيما يفعل أو لا يفعل.

من المفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين.

والتحدي الكبير هنا، أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء، وبحسن القصد، بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفل، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرار هذا السلوك، وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أو العتاب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة أيضا، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا بأن طفلهم يتعاون معهم أحيانا ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم، من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

حفظ الله طفلك من كل سوء، وأعانك على حسن تربيته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خسرت تجارتي ولم أعد أجد ما أطعم به عيالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تريد أن تنتقب ، وإدارة العمل تمنع زوجها من ذلك ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة المتعصب تعصبا مذموما
- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
- سؤال وجواب | حكم انفراد سائق سيارة الأجرة بامرأة أجنبية عنه داخل السيارة .
- سؤال وجواب | قال تحت تأثير الحبوب: إن رجعت إلى الحبوب فأنت طالق
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | هل يلزم الخادمة الانتقال والسفر مع المستأجرة وخدمة أقاربها إذا ذهبت لزيارتهم؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية بواسير وأشعر بألم بعد قضاء الحاجة!
- سؤال وجواب | بعد تغير شكلي تغيرت معاملة الجميع معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم عمله في التدريب على العقود الآجلة والمستقبلية ليحصل على الشهادة الجامعية
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تبيع اسطوانات القرآن والحديث ، واسطوانات الموسيقى والأفلام
- سؤال وجواب | إذا قالت المرأة لزوجها : الله يحرمك علي
- سؤال وجواب | الزيادة لمن وكلك في البيع أو الشراء
- سؤال وجواب | الشعور بالفراغ وألم الفراق بعد سفر الصديق الوحيد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل