مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شبهات حول النمص والفرق بينه وبين التشقير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدعاء بالحصول على الدرجة النهائية مع التقصير في المذاكرة لا يستقيم
- سؤال وجواب | الزواج عن طريق الإنترنت أثبت فشله في كثير من الأحيان
- سؤال وجواب | الحلف على الكذب أشد تحريما
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الخجل والرهاب فكيف نساعده؟
- سؤال وجواب | كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
- سؤال وجواب | الشريعة هي الميزان الذي يضبط العلاقة مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الراتب
- سؤال وجواب | الفرق بين (علي الحرام) و(علي الطلاق)
- سؤال وجواب | حكم نذر الحائض نذرا مباحا وهل هو نذر منعقد
- سؤال وجواب | عاهد الله على أمر ويشق عليه الالتزام به بشكل مستمر
- سؤال وجواب | حكم صيام القضاء بدون تبييت النية وتأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الآخر
- سؤال وجواب | مدى سرعة (البراق)
- سؤال وجواب | هل النوم بعد العصر مضر؟ وما هي آداب النوم المريح وأفضل أوقاته؟
- سؤال وجواب | تحقيق القول في وضع اليدين على الصدر في الصلاة
- سؤال وجواب | تلزمهم الحكومة بقنوت الفجر وهم يعتقدون عدم شرعية ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أود أن أسأل عن شبهات حول النمص: فمن الشيوخ من قال: إن المقصود به هو إزالة الحاجب كله، وكانت عادة جاهلية, وأما إزالة الزوائد حوله فجائزة, وهناك حديث للسيدة عائشة تقول فيه لامرأة: "أميطي عنك الأذى" عند ما سألتها المرأة عن حاجبيها, ولم يضعف شيخ يرى حرمة النمص الحديث، بل قال: ربما إنها لم تسمع خبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو قالت هذا قبل أن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بحرمة ذلك، وتأتيني خواطر بأن هذا قد يكون صحيحًا؛ لأن العلة من التحريم - كما ذكرتم - هو تغيير الخلقة, فكيف يحكم بجواز التشقير وهو يعطي نفس نتيجة إزالة الزوائد بالخيط أليس هذا تغييرًا؟ وسمعت في معهد العلوم الشرعية أن النمص معناه: إزالة شعر الوجه، ولكنهم يرون جواز إزالته من منطقة الشارب واللحية للمرأة, فما العلة؟ أليس هذا شعر وجه, وهذا شعر وجه أيضًا؟ فلو قلنا: إن الشارب شكله قبيح ومنفر، فالزوائد في الحاجب كذلك أيضًا, ولو قلنا: إن في ترك الشارب تشبهًا بالرجال؛ فالزوائد أيضًا تشبه شكل الرجال؛ لذا أشعر أحيانًا أن إزالة الزوائد قد تكون جائزة، وأن النمص إنما قصد به إزالة الحاجبين بالكلية أو ترقيقهما؛ لأن في هذا تغييرًا حقيقيًا، أما إزالة الزوائد فهي كإزالة الشارب واللحية لأنها منفرة شكلًا؛ ولحديث السيدة عائشة أيضًا, وإلا فإن إزالة الشارب واللحية سيعد من تغيير الشكل أيضًا, فهل هذا الاجتهاد صحيح أو يقارب الصواب أو ما رأيكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:الواجب على العبد التسليم لحكم الله ، سواء أستوعب عقلُه العلة أم لم يستوعبها، ولا مانع من السؤال عنها.ويمكنك مراجعة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

134126

،

185363

،

15540

، 2220 ففيها الجواب المفصل عما سألت عنه.فأما ما نقل عن عائشة فقد روى عبد الرزاق عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ امْرَأَةِ ابْنِ أَبِي الصَّقْرِ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَسَأَلَتْهَا امْرَأَةٌ؟ فَقَالَتْ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ فِي وَجْهِي شَعَرَاتٌ أَفَأَنْتِفُهُنَّ أَتَزَيَّنُ بِذَلِكَ لِزَوْجِي؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمِيطِي عَنْكِ الْأَذَى، وَتَصَنَّعِي لِزَوْجِكِ كَمَا تَصَنَّعِينَ لِلزِّيَارَةِ، وَإِذَا أَمَرَكِ فَلْتُطِيعِيهِ، وَإِذَا أَقْسَمَ عَلَيْكِ فَأَبِرِّيهِ، وَلَا تَأْذَنِي فِي بَيْتِهِ لِمَنْ يَكْرَهُ.وقال ابن حجر: وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَكَانَتْ شَابَّةً يُعْجِبُهَا الْجَمَالَ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ تَحُفُّ جَبِينَهَا لِزَوْجِهَا؟ فَقَالَتْ: أَمِيطِي عَنْكِ الْأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ.وكما هو واضح أن كلا الأثرين ليسا في أخذ شعر الحاجب، وإنما هو شعر الوجه، وهو جائز عند الجمهور.وأما التشقير: فجائز لفوات العلة؛ إذ ليس هو تغييرًا لخلق الله ، وإنما يحرم إذا كان تدليسًا على الخاطب.وأما إزالة شعر اللحية، والشارب فهو جائز؛ لأن هذا ليس من الخلقة المعتادة في النساء، فهو كإصلاح عضو خُلِق على غير السلامة.وأما الزوائد فلا يلزم شبهها بشعر الرجال، بل من النساء من تكون كذلك.وأما إذا طال شعر الحاجب فخرج عن الحد الطبيعي، فكان زائدًا زيادة مؤذية أو مشينة للخلقة، بحيث تصل إلى حد التشويه فيجوز الأخذ حتى يكون مثل الحاجب المعتاد.قال ابن حجر: وَقَالَ النَّوَوِيُّ: وَقَالَ بعض الْحَنَابِلَة.

وَيَجُوزُ الْحَفُّ، وَالتَّحْمِيرُ، وَالنَّقْشُ، وَالتَّطْرِيفُ إِذَا كَانَ بِإِذْنِ الزَّوْجِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الزِّينَةِ, وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَكَانَتْ شَابَّةً يُعْجِبُهَا الْجَمَالَ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ تَحُفُّ جَبِينَهَا لِزَوْجِهَا؟ فَقَالَتْ: أَمِيطِي عَنْكِ الْأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ.

وَقَالَ النَّوَوِيُّ: يَجُوزُ التَّزَيُّنُ بِمَا ذُكِرَ إِلَّا الْحَفَ فَإِنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّمَاصِ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من حلف يمينا وهو على جنابة
- سؤال وجواب | المشاركة في السكن مع الشواذ جنسيا
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ العبد بموت غيره إلا بمباشرة ذلك أو التسبب فيه إذا كان متعديا
- سؤال وجواب | المشاركة في مسابقة ثقافية بمبلغ مالي مقابل جائزة مرتقبة
- سؤال وجواب | عقيدة أهل السنة والجماعة في مصير فساق المسلمين
- سؤال وجواب | نصائح لمن لا يستطيع النكاح لضيق الرزق ولا الصوم لكسر الشهوة
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل رغم الاستجابة للعلاج
- سؤال وجواب | متى يحق للزوجة أن تعمل
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في من ترك السورة بعد الفاتحة عمداً أو سهوا
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي تسبب في فشلي الدراسي، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حَدَّث نفسه بطلاق زوجته
- سؤال وجواب | أقبل أن يتزوج علي، ولكن لا أقبل بعلاقاته غير الشرعية!
- سؤال وجواب | لا بأس بترجمة الأناشيد الهادفة للغات أخرى
- سؤال وجواب | حكم لفظ الطلاق الصادر من الزوج عند الغضب الشديد
- سؤال وجواب | الزوجة إن أساءت لزوجها فاعتذرت إليه فهل يحق له هجرانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05