مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصيحة لمن لا يستطيع الزواج ويسيطر عليه أنه سيحبّ زوجته أكثر من حبّ الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني تقوية ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | حكم سماع تسجيلات المحاضرات الجامعية الخاصة
- سؤال وجواب | زوجي شكاك . هل يمكن الاستمرار معه؟
- سؤال وجواب | النهي عن تعميم الأذكار التي هي من صنع الإنسان واختياره
- سؤال وجواب | لا أشعر بالنوم ولذته وأخاف أن أفقد عملي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما الأعراض النفسوجسدية للعصبية والغضب وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لدي أنبوبة مغلقة لم تفتح. فهل يمكنني الحمل بها طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وخوف في الليل، وأشعر بأن أحدا يراقبني
- سؤال وجواب | شخصيتي تتسم بالبطء والكسل والهدوء في الحركة والكلام. هل هذا مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تنازل المسوق عن جزء من عمولته للمستثمر
- سؤال وجواب | أعاني من أوهام وشكوك غير منطقية، كيف أقاومها؟
- سؤال وجواب | أنا شخصية قلقة وأشعر بأنه لا أهمية لوجودي في الحياة ولا أحد يحبني.
- سؤال وجواب | العصبية المفرطة والنقد القاتل، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن ذم النفس مع بقاء الثقة بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من طعم مرارة في فمي يفسد علي طعم الأكل، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

إذا رأيت فتاة فأشعر في نفسي برغبة في الزواج، ولا أريد أن يحدث هذا معي مع كل فتاة، صحيح أن الشاب عندما يرى الفتاة يميل إليها، ويخطر في باله الزواج، لكن هذا ربما يكون من تزيين الشيطان؛ لأن هذا الشاب غير قادر على الزواج أصلًا، وهل من الممكن أن يكون هذا بسبب فراغ قلب الشاب من حبّ الله ؛ فينظر إلى غيره بدافع الحبّ؟ وكيف أتخلّص من هذه الأفكار، خصوصًا فكرة الشعور بحبّ الزوجة أكثر من حبّ الله تعالى؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل جعل في الرجل بمقتضى الخِلْقة غريزة الميل إلى النساء، فإذا رأى امرأة؛ أُعْجِب بها، وفكّر في الزواج؛ فهذا أمر طبيعي، لا يلحقه منه حرج، وقد ثبت في صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أبصر أحدكم امرأة، فليأتِ أهله، فإن ذلك يردّ ما في نفسه.

وفي رواية في مسند أحمد، وغيره: فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته.الحديث.والمقصود من هذا بيان اعتراف الإسلام بهذه الغريزة، وأنه جعل النكاح وسيلة لإشباعها.ولا يعني هذا الحديث جواز تعمّد النظر للمرأة، فهذا قد دلّت النصوص على تحريمه، ولكن هذا قد يحصل بنظرة الفجأة، وهي لا مؤاخذة على المرء فيها، إذا صرف بصره بعدها.

ومن تعمّد النظر؛ وجبت عليه التوبة.ومجرد حبّ الرجل لامرأته لا يعني أنه يقدمه على حبّ الله سبحانه، دلّ على ذلك ما رواه البخاري، ومسلم عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته، فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة.

فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها.

قلت: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب.

فعَدَّ رجالًا.

فقد قال هذا -عليه الصلاة والسلام- مع كمال حبّه لله سبحانه، وهو الحبّ الذي يقتضي إيثار ما فيه مرضاة الله عز وجل دون ما سواه، قال تعالى: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة:24}.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب: "الاستقامة" معلقًا على هذه الآية: فلم يرضَ منهم أن يكون حبّهم لله، ورسوله، كحب الأهل والمال، وأن يكون حب الجهاد في سبيله، كحب الأهل والمال، بل حتى يكون الجهاد في سبيله الذي هو تمام حبّه، وحبّ رسوله؛ أحبّ إليهم من الأهل والمال؛ فهذا يقتضي أن يكون حبّهم لله ورسوله مقدّمًا على كل محبة، ليس عندهم شيء يحبونه كحبّ الله.

اهـ.

فوصيتنا لك أن تدفع عن قلبك هذه الخواطر، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتصرف همّتك إلى ما ينفعك في دِينك، ودنياك، وتجتهد في سبيل الزواج، فإن تيسر لك؛ فالحمد لله، وإلا، فاصبر حتى ييسره الله لك، قال عز وجل: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ الله ُ مِنْ فَضْلِهِ{النور:33}، قال القرطبي في تفسيره: من تاقت نفسه إلى النكاح، فإن وجد الطَّول، فالمستحب له أن يتزوج، وإن لم يجد الطَّول؛ فعليه بالاستعفاف، ما أمكن، ولو بالصوم؛ فإن الصوم له وجاء.

والطَّول هو الغِنى، وهو يشير بهذا الكلام الأخير إلى الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابًا، لا نجد، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب، من استطاع الباءة، فليتزوج؛ فإنه أغضّ للبصر، وأحصن للفرج.

ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي تتسم بالبطء والكسل والهدوء في الحركة والكلام. هل هذا مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تنازل المسوق عن جزء من عمولته للمستثمر
- سؤال وجواب | أعاني من أوهام وشكوك غير منطقية، كيف أقاومها؟
- سؤال وجواب | أنا شخصية قلقة وأشعر بأنه لا أهمية لوجودي في الحياة ولا أحد يحبني.
- سؤال وجواب | العصبية المفرطة والنقد القاتل، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن ذم النفس مع بقاء الثقة بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من طعم مرارة في فمي يفسد علي طعم الأكل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أوقف الدوجماتيل قبل العملية؟
- سؤال وجواب | رزقت بطفل معاق، فهل يحتمل أن أرزق بمعاق آخر؟
- سؤال وجواب | كيف أرفع من همتي في طلب العلم؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | حكم إسبال الثياب خيلاء وغير خيلاء
- سؤال وجواب | هل فعلا أعاني من مشكلة نفسية؟
- سؤال وجواب | ما فوائد عشب القسط الهندي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | ما هو المرهم المناسب لتبييض وترطيب المنطقة الحساسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل