مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طريق التوبة من العلاقة مع الفتيات والاستمناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخطوات الطبية لمعرفة أسباب تأخر الحمل
- سؤال وجواب | بعض من ادعى النبوة
- سؤال وجواب | حكم حلق الرأس بالموس دائما
- سؤال وجواب | حكم تحصيل الهبة الموعود بها دون علم صاحب العمل
- سؤال وجواب | أختي ظهرت عليها تصرفات غربية وشكوك وأوهام، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل مازال الخضر حياً على وجه الأرض
- سؤال وجواب | كيفية إنقاص الوزن والمحافظ عليه بعد النزول
- سؤال وجواب | الدور الوراثي في تأخر وضعف الكلام عند الأطفال
- سؤال وجواب | إذا أكلت القطة نجاسة ثم لعقت شعرها أو شربت من إناء فهل يتنجس الشعر والماء؟
- سؤال وجواب | من ائتمن شخصا ليتاجر له في ماله فوضعه في بنك ربوي
- سؤال وجواب | كيفية علاج برود العواطف والمشاعر تجاه الآخرين
- سؤال وجواب | حكم نكاح من خطب على خطبة أخيه
- سؤال وجواب | حكم تدريس المعلم التربية الإسلامية وهو جنب
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يعمل في البنك أن يتاجر بالعملة في السوق السوداء؟
- سؤال وجواب | كتاب تقريب التهذيب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أنا شاب في العشرينات من عمري، وملتزم دينياً بعض الشيء بحمد الله ، لكني مبتلى بالحديث مع الفتيات، وهذا الأمر جرَّ معه العادة السيئة، علماً أن الحديث معهن لا يشتمل بأي شكل من الأشكال على أحاديث جنسية بالطبع.

ولكن العادة أمر حاصل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالواجب عليك التوبة إلى الله ، وقطع كل العلاقات المحرمة مع الفتيات؛ فهي باب فتنة وسبب فساد وشر، ولذلك نصّ بعض أهل العلم على عدم جواز مكالمة الرجل للشابة الأجنبية دون حاجة.

قال الخادمي -رحمه الله - في كتابه: بريقة محمودية: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.

انتهى.

وكذا عليك التوبة إلى الله من الوقوع في الاستمناء؛ فهو محرم، وما ذكرته من التوتر والضغوط الأسرية؛ ليس مبيحًا للوقوع في هذه المعصية القبيحة، قال اللَّهُ -عز وجل-: وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إلَّا على أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ.

المؤمنون (5-7).قال الشَّافِعِيُّ -رحمه الله - في كتاب الأم :.

فَلَا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلَّا في الزَّوْجَةِ، أو في مِلْكِ الْيَمِينِ، وَلَا يَحِلُّ الِاسْتِمْنَاءُ.

انتهى.واعلم أنّ ركن التوبة الأعظم هو الندم، ففي مسند أحمد عن ابن مسعود: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الندم توبة".قال القاري -رحمه الله -: أَيْ: رُكْنٌ أَعْظَمُهَا النَّدَامَةُ، إِذْ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا بَقِيَّةُ الْأَرْكَانِ مِنَ الْقَلْعِ وَالْعَزْمِ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدِ، وَتَدَارُكِ الْحُقُوقِ مَا أَمْكَنَ.

انتهى.والطريق إلى حصول الندم المطلوب للتوبة الصادقة؛ يكون بتعظيم الله تعالى، وتعظيم أمره ونهيه، والحياء منه، والتفكر في الموت وما بعده من أمور الآخرة، والتفكر في قبح المعصية، وكونها سببًا للحجاب بين العبد وبين ربه.قال الغزالي -رحمه الله - في الإحياء: أما العلم فهو معرفة عظم ضرر الذنوب وكونها حجابًا بين العبد وبين كل محبوب، فإذا عرف ذلك معرفة محققة بيقين غالب على قلبه، ثار من هذه المعرفة تألم للقلب بسبب فوات المحبوب، فإن القلب مهما شعر بفوات محبوبه تألم، فإن كان فواته بفعله تأسف على الفعل المفوت، فيسمى تألمه بسبب فعله المفوت لمحبوبه ندمًا، فإذا غلب هذا الألم على القلب، واستولى، وانبعث من هذا الألم في القلب حالة أخرى تسمى إرادة وقصدًا إلى فعل له تعلق بالحال والماضي وبالاستقبال، أما تعلقه بالحال فبالترك للذنب الذي كان ملابسًا، وأما بالاستقبال فبالعزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى آخر العمر، وأما بالماضي فبتلافي ما فات بالجبر والقضاء إن كان قابلًا للجبر.

انتهى.وقال ابن القيم -رحمه الله - في مدارج السالكين: فَأَمَّا تَعْظِيمُ الْجِنَايَةِ فَإِنَّهُ إِذَا اسْتَهَانَ بِهَا لَمْ يَنْدَمْ عَلَيْهَا.

وَعَلَى قَدْرِ تَعْظِيمِهَا يَكُونُ نَدَمُهُ عَلَى ارْتِكَابِهَا؛ فَإِنَّ مَنِ اسْتَهَانَ بِإِضَاعَةِ فَلْسٍ -مَثَلًا- لَمْ يَنْدَمْ عَلَى إِضَاعَتِهِ، فَإِذَا عَلِمَ أَنَّهُ دِينَارٌ اشْتَدَّ نَدَمُهُ، وَعَظُمَتْ إِضَاعَتُهُ عِنْدَهُ.

وَتَعْظِيمُ الْجِنَايَةِ يَصْدُرُ عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: تَعْظِيمُ الْأَمْرِ، وَتَعْظِيمُ الْآمِرِ، وَالتَّصْدِيقُ بِالْجَزَاءِ.

وإذا كنت قادرًا على الزواج؛ فبادر به إعفافًا لنفسك، وإلى أن يتيسر لك الزواج؛ فعليك أن تصبر وتستعف؛ بكثرة الصوم، مع حفظ السمع والبصر، والبعد عن مواطن الفتن، واجتناب ما يثير الشهوة، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع الاستعانة بالله -عز وجل-، والاعتصام به، وكثرة الذكر والدعاء، وراجع الفتوى:

23231.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول أن تكون شخصيتي قوية وأتقمص أكثر من شخصية. أريد علاجا
- سؤال وجواب | حكم الدخول في مكان دون إذن صاحبه بموافقة الحارس
- سؤال وجواب | الشك والعصبية والوساوس وعلاقتها بالبناء النفسي للشخصية
- سؤال وجواب | فضل علي بن أبي طالب وحكم تخصيصه بالصلاة عليه
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الدورة؟ وماسبب نزولها قبل موعدها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك صاحب البضاعة بضاعته بمحل لبيعها مقابل عمولة
- سؤال وجواب | هل استخدام بعض الأدوية لها علاقة بمشاكل الإنزيمات؟
- سؤال وجواب | تعرضت لولادة مبكرة بسبب انفصال المشيمة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بماء زمزم
- سؤال وجواب | هل تتضرر الكلى بشرب حبة البركة كل يوم؟
- سؤال وجواب | مدى تأثير استخدام الخردل الأسود على مريض القلب
- سؤال وجواب | بعض المسائل والأحكام المتعلقة باليتيم
- سؤال وجواب | طرق التخلص من الشعر الزائد في جسم المرأة
- سؤال وجواب | تحدث الخلافات بيني وبين زوجتي في أوقات الفرح والسعادة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07