مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حوار المؤمن مع صاحبه في سورة الكهف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اقترض بالربا ثم أفلس فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | وقعا في الزنا وتابا وتزوجا وتجزم بوقوع العذاب وتشويه أطفالهما
- سؤال وجواب | إضافة البنك فائدة على ثمن السلع إن لم يتم السداد خلال فترة معينة
- سؤال وجواب | حكم استعمال الفيزا وتبديل العملات
- سؤال وجواب | حكم الربح الناشئ عن الاستثمار بأموال الفيزا الائتمانية
- سؤال وجواب | هل أستمر على الحمية الخالية من الملح والسكر في شهر رمضان؟
- سؤال وجواب | أدلة القائلين بأن عورة المسلمة مع الكافرة جميع جسدها إلا الوجه والكفين
- سؤال وجواب | كيف أعرف بأن لدي تسوسا في الضرس؟
- سؤال وجواب | حكم رفض نية الوضوء
- سؤال وجواب | تأثير شرب الماء بكثرة بعد تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الصداع وضعف البصر وعدم تطابق الأسنان. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يودع حمام المدينة المنورة الكعبة قبل موته
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين في حال احتمال ولادته مشوهاً
- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | الأعراض الجنسية التي أعاني منها ما سببها، وعلى ماذا تدل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

هل سياق سورة الكهف يدل على أن المؤمن دعا على صاحبه بهلاك جنتيه ؟.

الحمد لله.

قال الله سبحانه وتعالى ، مخبرًا عن المؤمن الذي حاور صاحبه فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا الكهف/40-41.

والظاهر من السياق أنه تخويفٌ ، خوف المؤمن به الكافر أن يصيبه عذاب من الله سبحانه وتعالى ، وليس دعاءً عليه.

فهو يقول له : لعل ربي أن يعاقبك لبغيك وعتوك ، فيرسل عذابًا من السماء على جنتك التي تفخر بها.

وهذا هو قول جمهور أهل العلم ، أن الآية تخويف من المؤمن لصاحبه، تحذير له من طغيانه ونسيانه شكر ربه ؛ أن تكون عاقبته زوال نعمته، وحرمانه من الجنة التي نسي شكر نعمة ربه فيها ، واغتر ما أوتيه من رزق الله.

وقد تحقق ما قاله المؤمن.

وقال بعض العلماء: إنه دعاءٌ لنفسه ، ودعاء على صاحبه ، قال الشيخ "السعدي" رحمه الله : " وفيه: الدعاء بتلف مال ما كان ماله سبب طغيانه وكفره وخسرانه، خصوصًا إنْ فضلَ نفسه بسببه على المؤمنين، وفخر عليهم.

وفيها: أن ولاية الله وعدمها إنما تتضح نتيجتها إذا انجلى الغبار، وحق الجزاء، ووجد العاملون أجرهم فـ هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ، أي: عاقبة ومآلا "، انتهى ، "تيسير الكريم الرحمن" (477).

وقال العلامة ابن عاشور، رحمه الله: " وَ (عَسَى) لِلرَّجَاءِ ، وَهُوَ طَلَبُ الْأَمْرِ الْقَرِيبِ الْحُصُولِ.

وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ الدُّعَاءَ لِنَفْسِهِ، وَعَلَى صَاحِبِهِ"، انتهى من "التحرير والتنوير" (15/ 324).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " قوله تعالى: (فَعَسَى رَبِّي) : هذه الجملة هي جواب الشرط.

وهل هي للترجي أم للتوقع؟ الجواب: فيها احتمالان: الأول: أنها للترجي ، وأن هذا دعا أن يؤتيه الله خيراً من جنته ، وأن ينْزل عليها حسباناً من السماء؛ لأنه احتقره واستذله ، فدعا عليه بمثل ما فعل به من الظلم، ولا حرج على الإنسان أن يَدعوَ على ظالمه بمثل ما ظلمه.

ويحتمل أنه دعا عليه من أجل أن يعرف هذا المفتخر ربه ، ويدعَ الإعجاب بالمال ، وهذا من مصلحته؛ فكأنه دعا أن يؤتيه الله ما يستأثر به عليه، وأن يتلف هذه الجنة حتى يعرف هذا الذي افتخر بجنته ، وعزة نفره : أن الأمر أمر الله، فكأنه دعا عليه بما يضره، لمصلحة هي أعظم.

فكون الإنسان يعرف نفسه ، ويرجع إلى ربه خير له من أن يفخر بماله ويعتز به.

هذا إذا جعلنا عسى للترجي.

الثاني: أن تكون عسى للتوقع، والمعنى: أنك إن كنت ترى هذا، فإنه يُتَوقع أن الله تعالى يُزيل عني ما عبتني به، ويزيل عنك ما تفتخر به.

وأياً كان؛ فالأمر وقع، إما استجابة لدعائه، وإما تحقيقاً لتوقعه.

(وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً) والمراد بالحسبان هنا ما يدمرها من صواعق أو غيرها.

وقوله: (مِنَ السَّمَاءِ) : خصَّ السماء لأن ما جاء من الأرض قد يدافع، يعني لو نفرض أنه جاءت أمطار وسيول جارفة، أو نيران محرقة تسعى وتحرق ما أمامها، يمكن أن تُدافع، لكن ما نزل من السماء يصعب دفعه أو يتعذر.

(فَتُصْبِحَ صَعِيداً) أي تصبح لا نبات فيها.

(زَلَقاً) يعني قد غمرتها المياه." انتهى من "تفسير سورة الكهف" (73-74).

وانظر : "المحرر الوجيز" لابن عطية: (3/ 518) ، "تفسير الرازي" (21/ 465)، "تفسير ابن كثير" (5/ 185).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الآلام المبرحة المزمنة وأسباب شفائها
- سؤال وجواب | يحب فتاة ويرفضها أهله لسوء سمعة والدها
- سؤال وجواب | هل يلزم استئصال الأظفار بالكلية عند تقليمها ؛ لتحقيق السنة ؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وسبعة أبناء وأربع بنات وأخ وأخت شقيقين
- سؤال وجواب | لحيته تنبت في جهة دون أخرى فهل يحلقها لتخرج متساوية؟
- سؤال وجواب | حكم تنازل المطلق السكران عن شيء من ماله لمطلقته
- سؤال وجواب | إذا سمع الإنسان مؤذناً ثم سمع آخر فأيهما يجيب؟
- سؤال وجواب | بعد تناولي للحشيش أصبت بتغيرات نفسية مؤلمة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأنيميا وغزارة الدورة الشهرية ومشاكل في الركبتين
- سؤال وجواب | حكم تسمية الطفلة بــ " إيمان " .
- سؤال وجواب | المسلسلات وأحلام اليقظة والأوهام جعلتني لا أتقبل الواقع
- سؤال وجواب | ورم خبيث في المبيض الأيسر فهل الأفضل إزالة المبيض أم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت الذهني والتلعثم، أرجو الإفادة بدواء ليس له أضرار جانبية.
- سؤال وجواب | الحدث يضاف إلى أقرب أوقاته
- سؤال وجواب | محتار بين دراسة الطب والهندسة، فأيهما أختار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل