مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل من حل عملي لوسواس النية في الطهارة والصلاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قمت بعملية تثبيت أسياخ في الساق . هل يجب إزالتها بعد العملية ومتى؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على العم والقيام بمصالحه؟
- سؤال وجواب | ما أثر استخدام الفيتامينات على البشرة؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مجال تنظيم الأسرة
- سؤال وجواب | قيامه المرأة على شؤون بيتها وتربية أولادها أفضل من العمل
- سؤال وجواب | راتب الزوجة حق لها
- سؤال وجواب | محتارة بين العمل بدوام كامل أو جزئي مراعاة لزوجي
- سؤال وجواب | أسباب تفشي ظاهرة التدخل الجراحي في الولادة (العملية القيصرية) في الأجيال المتأخرة
- سؤال وجواب | حكم صدور الطلاق من المحاكم الغربية دون إرادة الزوج
- سؤال وجواب | ألم في اليد مع وجود خطوط سوداء فجأة بعد مرور رجل. فهل يكون سحراً؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | حكم تفضيل بعض الزوجات على بعض في الهبة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة في التلفزيون
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ مُحافظة ومن أسرةٍ محافظة -ولله الحمد-، قبل ثلاث سنوات تقريبا ظهرت لي أمور حيث كنت أعيد الصلاة كثيرا، إما لشكي بعدم ذكر تسبيحة أو تكبيرة، أو عدم قيامي بالسجدة الثانية، أو غيرها، ثم ازداد الأمر حتى أصبحت أعيد الوضوء إما لشكي بعدم غسلي لعضو، أو أن الماء لم يصل، وغير ذلك، وقد أتوضأ ثم أشك بانتقاض وضوئي وهكذا، واستمر معي ذلك لفترة لا أذكرها، لكنها كانت مدة طويلة حتى أني لا أنهي الوضوء والصلاة إلا بعد جهد جهيد، وأشعر بعدها وأثنائها بتعب شديد.

بدأت بعدها بالبحث في الإنترنت عما أصابني، وعلمت أخيرا أنه الوسواس، حيث أني لم أكن أعلم أن هناك وسواسا في الصلاة والوضوء، ولم أخبر أحدا بما أصابني حيث أني كتومة، وكنت في كل مرة أتعذر بأعذار مختلفة عن سر إطالتي في دورة المياه، أو إطالتي في الصلاة، ثم ازداد الأمر وأصبحت أجد صعوبة في نطقي للفاتحة، وتطور أكثر حتى أصبت بوسواس النية، والآن -ولله الحمد والمنة- استطعت التغلب على جميع الوساوس بنسبة 90%، إلا أن وسواس النية هو ما يزعجني، فلا أستطيع الوضوء أو الصلاة أو الغسل إلا بتركيز شديد وهدوء، وبعد أن أتعوذ من الشيطان وأذكر الله ، وإذا لم أفعل ذلك لا أستطيع أداء العبادة، وقد أبدأ ثم أقطع لشكي مثلا بعدم نطق البسملة في أول الوضوء بشكل صحيح، أو أني نويت قطع الوضوء أو الصلاة أو الغسل، وفي بعض الأحيان أقطع النية بإرادتي.

أيضا عند إرادتي البدء في الصلاة أشعر بطعم الطعام الذي أكلته في حلقي وفمي، وأحاول كثيرا التخلص منه، والتخلص من إفرازات الفم -أكرمكم الله -، وهذا أمر يزعجني كثيرا، لقد أصبحت قلقة وعصبية، وأثر ذلك على نفسيتي وعلى حياتي الزوجية، ولا أنتهي من وضوء أو صلاة حتى أفكر في الصلاة التي بعدها وكيف سأقوم بها وأؤديها، فما الحل جزاكم الله خيرا؟ حيث أني لا أفضل استخدام الأدوية أو الذهاب لطبيب.

أريد منكم: أولا: أن توضحوا لي حلا عمليا تفصيليا في مسألة وسواس النية دون إرجاعي لفتاوى سابقة، حيث أني قرأت أغلبها وحفظتها أيضا، هل أتم الوضوء أو الصلاة أو الغسل حتى لو شعرت بقطعي للنية؟ وإذا قطعتها بإرادتي، هل أكمل وتكون عبادتي صحيحة؟ ثانيا: أن توضحوا لي حلا عمليا في مسألة ما يبطل الصلاة من بقايا الطعام وإفرازات الفم -أكرمكم الله -...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمةَ- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك العافية، وأن يعجل لك بالشفاء من الوسوسة، فإنها داء وشر مستطير، وإذا تسلطت على الإنسان أفسدت عليه حياته، وأوقعته في أنواع من المشاق والمتاعب.

ولهذا فنحن نصيحتنا لك أن تبذلي وسعك في التخلص من هذه الوسوسة، وذلك لن يكون إلا بالإعراض عنها كُليَّةً، وعدم الاشتغال بها، والجري وراء تفاصيلها، فإذا تركت الوسوسة وأعرضت عنها فإن الشيطان سييأس منك ويتحول إلى غيرك، فاستعيني بالله سبحانه وتعالى، واعلمي تمام العلم أنه سبحانه وتعالى لا يُحب منك الجري وراء هذه الوساوس، ولا العمل بالاحتياط والورع الذي يحاول الشيطان أن يُزينه لك، فالله تعالى لا يريد ذلك منك ولا يرضاه، بل يأمرك سبحانه وتعالى بأن لا تتبعي خطوات الشيطان، كما قال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} فما شرعه الله تعالى لك من التيسير والتسهيل العمل به هو ما يحبه الله تعالى ويرضاه، فاعملي به تفوزي براحة نفسك وبرضا ربك.

إذا أيقنت بهذه الحقيقة يقينًا جازمًا، سهل عليك بعد ذلك أن تُعرضي عن هذه الوسوسة، فإن الشيطان يدخل إلى قلبك من باب الاحتياط والورع والاهتمام بشأن الدين، وما إلى ذلك من المعاني التي يُزينها في نفسك لتعملي بما يُمليه عليك من الوسوسة، فأعرضي عن ذلك كله، فإذا أتيت إلى الوضوء فإن قصدك لهذا الفعل هو النيّة، ولا داعي بعد ذلك لأن توسوسي هل نويت أم لم تنوي؟ فإن أي أحد لو سألك: لماذا تغسلين وجهك؟ لقلت: لأنني أريد الصلاة، وهذا هو القصد الذي يُسمى بالنيَّة، فلا داعي إذًا لهذه الوساوس.

وإذا حاول الشيطان أن يوسوس لك أنك لم تنوي، أو أنك لم تفعلي كذا في صلاتك، فأعرضي عنه، والفقهاء ينصون على أن من كثرت منه الشكوك لا يلتفت إلى شكوكه، وهذا من رحمة الله تعالى وتيسيره على عباده، فإذا ثبتِّ على هذا الطريق، فنحن على ثقة تامة من أن الله عز وجل سيشفيك ويُذهب عنك هذا الداء.

وقولك (إذا قطعت النية بإرادتي) إن كنت تقصدين أنه تُملي عليك الوساوس ذلك، فتتوهمين أنك لم تنوي فتعيدين النيَّة من جديد، فهو لا يزال ضمن كلامنا السابق، ووصيتنا فيه كما سبق وكما تقدم أن لا تلتفتي إلى ذلك، أما إذا قطع الإنسان نيته عن اختيارٍ منه وليس تحت إلجاء الوساوس إلى ذلك، وكان في صلاةٍ مثلاً فقد انقطعت هذه الصلاة، لأنها لا تصح إلا بالنيَّة، وأما الوضوء فإنه إذا فعل ذلك أثناء وضوئه، فإن ما سبق من الوضوء لا يبطل، ولكن إذا احتاج أن يُكمل الوضوء فإنه لا بد أن يستأنف النيَّة، وهكذا، ولكن نصيحتنا لك ألا تلتفتي لهذا كله، فإنه ليس معك إلا وساوس وشكوك.

أما ما يُبطل الصلاة من بقايا الطعام وإفرازات الفم، فإن الشيء اليسير الذي لا يُمكن مجُّه –أي لا ينفصل عن اللُّعاب– قد رخص فيه بعض العلماء ورأى أنه لا يُبطل الصلاة، أما ما يمكن مَجُّه ورميه فلا يجوز ابتلاعه أثناء الصلاة، وإلقاؤه وقذفه أمر سهل يسير.

ونخشى أن يكون هذا أيضًا من الوساوس وآثارها، ولذلك فإنا نكرر نصيحتنا السابقة.

ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يعجل لك بالعافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء بطاقات التخفيض
- سؤال وجواب | ما هي المدة المناسبة للحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية المهر وبيان أنه ليس عوضا عن الوطء
- سؤال وجواب | أصابني وسواس أني لدي سكر وصرت أشرب كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني بخصوص الشعور بالخوف والقلق والأرق خاصة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في الأصول المؤدي إلى الفسق أو الكفر هو الاختلاف المذموم
- سؤال وجواب | حكم شراء والانتفاع ببطاقة التخفيض على تذاكر السفر
- سؤال وجواب | حكم عبارة تفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب مع ارتفاع نسبة الإنزيمات؟
- سؤال وجواب | التطاول على الله تعالى أعظم جرما من قتل المسلم بغير حق
- سؤال وجواب | اقتداء المفترض بالمنتفل جائز عند بعض أهل العلم
- سؤال وجواب | الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | أسباب مجهولة للعقم وعدم الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل