مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يريد الأدلة على الذكر الذي يقوله في الركوع والسجود
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | النظر إلى عورة الزوجة هل يورث العمى- سؤال وجواب | أسباب تغير الوجه المفاجئ بالعبوس بعد الابتسامة وعلاجه
- سؤال وجواب | العامي لا يجوز له القول في القرآن بمجرد رأيه
- سؤال وجواب | تشخيص الحركات اللاإرادية المنحصرة في العين وعلاجها
- سؤال وجواب | معينات لتحفيز رغبة المرأة تجاه زوجها
- سؤال وجواب | علاج رعشة الشفتين عند الغضب
- سؤال وجواب | التدبر في آيات القرآن يعين على التفسير الصحيح لكثير من الأمور المتعلقة بالإنسان
- سؤال وجواب | واجب من علم بخطبة رجل ملحد لفتاة مسلمة
- سؤال وجواب | الانطوائية وتغير المزاج . تخوفات شاب
- سؤال وجواب | العاطفة القوية وكثرة التردد. نصائح وتوجيهات
- سؤال وجواب | حول الإعجاز العلمي في القرآن
- سؤال وجواب | كنت متفوقة دراسياً، والمرض جعلني كسولة خاملة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض والمستقبل والموت. فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل للإمساك والغازات دور في الارتجاع البلعومي الشديد؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
ما الدليل على أنه يمكننا قول " سبحان ربي العظيم " في الركوع ، و " سبحان ربي الأعلى وبحمده " في السجود ؟..
الحمد لله.
الأذكار الواردة في الركوع والسجود وردت على ثلاثة أوجه : الأول : منها ما هو مشترك ، يقال في الركوع والسجود.
الثاني : ومنها ما هو خاص بالركوع.
الثالث : ومنها ما هو خاص بالسجود.
فأما الأذكار المشتركة بينهما ، فمنها : قول " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.
رواه البخاري ( 761 ) ومسلم ( 484 ).
ومن المشترك – أيضاً - : قول " سبوح قدوس رب الملائكة والروح ".
عن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ.
رواه مسلم ( 487 ).
ومن المشترك – كذلك - : قول " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ : قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا وَقَفَ فَسَأَلَ ، وَلا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلا وَقَفَ فَتَعَوَّذَ ، قَالَ : ثُمَّ رَكَعَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ ، ثُمَّ قَالَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ بِآلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً سُورَةً.
رواه النسائي ( 1132 ) وأبو داود ( 873 ).
والحديث : صححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود.
ومن الأذكار الخاصة بالركوع : قول " سبحان ربي العظيم ".
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ ، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَقُلْتُ : يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ ، فَمَضَى ، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ بِهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ ، فَقَرَأَهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا ، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلا ، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ، ثُمَّ رَكَعَ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ.
رواه مسلم ( 772 ).
ومن الأذكار الخاصة بالسجود قول : " سبحان ربي الأعلى ".
سبق في حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سجوده : ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ).
وروى أبو داود (869) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا.
وهذه الزيادة : (وبحمده) قد اختلف أهل العلم في تصحيحها وتضعيفها ، أما راويها أبو داود فقد قال : وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة ، انفرد أهل مصر بإسنادها.
وكان الشيخ الألباني قد صححها في " صفة الصلاة " ( ص 146 ) ثم تراجع وضعفها في " ضعيف سنن أبي داود " ( 1 / 338 – 340 ).
وردها ابن الصلاح وغيره كما في " التلخيص الحبير " ( 1 / 243 ).
وذكر ابن قدامة في " المغني " ( 1 / 297 ) عن الإمام أحمد روايتين رواية بقبولها وأخرى بعدم قبولها ، وقد وجَّه رواية عدم القبول بأن الحديث بدون الزيادة أكثر وأشهر.
وَقَدْ سُئِلَ أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْهُ فِيمَا حَكَاهُ اِبْن الْمُنْذِر فَقَالَ : أَمَّا أَنَا فَلا أَقُول بِحَمْدِهِ.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل للإمساك والغازات دور في الارتجاع البلعومي الشديد؟- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ضوابط زيارة المعقود عليها في رمضان
- سؤال وجواب | هل توجد مسكنات بدون أعراض جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم قول: الفكرة العامة للآيات أو أفكار النص أو الأفكار الأساسية للآية
- سؤال وجواب | من الابتداع في التفسير
- سؤال وجواب | ليس من تدبر القرآن تحميل النصوص ما لا تحتمله أو فهمها بعيدا عن سياقها
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل سروالا قصيرا من الحرير الصناعي
- سؤال وجواب | حكم وطء الزوجة في غير يومها
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن الأيام التي خلق الله فيها الكون ليست كأيامنا
- سؤال وجواب | قال لزوجته : الكلام بيني وبينك حرام لو ذهبت إلى مكان كذا
- سؤال وجواب | ليس هناك ما يمنع من وطء الزوجة ليلة الأربعاء
- سؤال وجواب | من أخطاء تفسير القرآن دون الرجوع إلى أقوال السلف
- سؤال وجواب | حكم ممارسة السادية مع الزوجة الراغبة فيها
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الأحلام والاستخارة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا