مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إخراج الزكاة لا يستلزم ألا يُسرق مال المزكي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مآل من لم تقم عليه الحجة الرسالية
- سؤال وجواب | اليتيم المريض المالك للنصاب هل عليه زكاة
- سؤال وجواب | الاقتراض بغير فائدة من بنك ربوي وكيف يمحق الربا
- سؤال وجواب | من طاف للإفاضة بوضوء غير صحيح هل عليه ذبح شاة
- سؤال وجواب | زكاة الشركاء
- سؤال وجواب | أحرم بعمرة ثم رفضها
- سؤال وجواب | ما بدائل القهوة التي لا تؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | مسائل في الإحرام عن طريق الجو أو البر أو البحر
- سؤال وجواب | تردد المرأة في الزواج بعد أن شارفت على الأربعين
- سؤال وجواب | أصابني إحباط كبير أثر سلبًا على كامل حياتي ودراستي، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أهل زوجتي يتدخلون في حياتنا فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل تجزئ تحية المسجد عن السنة الراتبة ؟
- سؤال وجواب | ابتلي بالوسوسة في الطلاق بعد العقد بيوم
- سؤال وجواب | نزول دم أسود غليظ هل يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | حكم قطع الطواف
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما معنى: من صلى الفجر فهو في ذمة الله ؟ وما معنى الزكاة للمال ؟ أليست النماء والطهارة ؟ وما تفسيركم لما حصل معي حيث إني تعرضت للسرقة بمبلغ كبير في يوم كنت قد صليت الفجر فيه في المسجد علما أنني أزكي مالي كل سنة ؟ هل هذه عقوبة أم امتحان من الله عز وجل وكيف لي أن أعرف حتى أرتاح ؟ فالله عز وجل يقول "ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" ولكن في نفس الوقت الأنبياء أكثر الناس بلاء وهم أنبياء ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحديث: من صلى الصبح فهو في ذمة الله.

حديث صحيح ثابت، وقد رواه مسلم وغيره، ومعناه النهي عن التعرض لمن صلى الصبح بأذى وأن من فعل ذلك فهو متعرض لعقوبة الله ، وليس معناه كما توهمت أنه لا يصيبه في هذا اليوم مكروه.

قال القرطبي في المفهم: وقوله : (( من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله )) ؛ أي : في أمان الله ، وفي جواره ؛ أي : قد استجار بالله تعالى ، والله تعالى قد أجاره ، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى ، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه ، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ.

وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين ، وترغيب حضور صلاة الصبح.

انتهى.

والزكاة هي النماء والزيادة، وتطلق على زكاة المال لأنها تنميه وتبارك فيما بقي منه ويزكو أجرها ويعظم عند الله ويزكو بها الفقراء.

قال في حاشية الروض: وقال ابن قتيبة: الزكاة من الزكاء والنماء، سميت بذلك لأنها تثمر المال وتنميه، يقال: زكا الزرع إذا كثر ريعه.

وزكت النفقة، إذا بورك فيها.

وأصل التسمية قوله: { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } فسميت زكاة لأنها تزكي المال، أي تنميه من حيث لا يرى بالخلق أو تنمي أجرها.

وقال الأزهري: تزكي الفقراء، أي تنميهم.

وقال الشيخ: لفظ الزكاة في اللغة يدل على النمو.

والزرع يقال فيه: زكا إذا نما.

اهـ.

فسميت شرعًا زكاة للمعنى اللغوي.

ولا يلزم من هذا ألا يصاب من أخرج زكاة ماله بضياع شيء من ماله لحكمة اقتضت ذلك، أما وقد حصل ما حصل فالواجب عليك أن تصبر على ما أصابك من الضر فإن ثواب الصبر عظيم قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10} ولعل في صبرك على ضياع هذا المال من المثوبة ما هو أنفع لك وأجدى عليك من بقاء هذا المال بيدك، وكون هذا المصاب بلاء أو عقوبة يرجع في معرفته إلى حال الشخص، فإن كان قد بلغ من الاجتهاد في الطاعة والتنزه عن المعاصي رتبة علية فما يصيبه بلاء من الله تعالى ترفع به درجته ويعظم به أجره.

وإن كان من المتلبسين بالمعاصي فليعلم أن ما أصابه من المصيبة إنما هو بسبب ذنوبه وما يعفو الله عنه أكثر، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.

{الروم41} وانظر الفتوى رقم:

27585�

� ورقم:

57255.

وما دمت تعلم أن لك ذنوبا أنت متلبس بها فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى منها، ونرجو أن يكون ما أصابك من الكفارة لتلك الذنوب، ولكن ما دام هذا الذنب متعلقا بحق آدمي وهو الجهة التي تعمل لديها فالواجب عليك أن تستحل المسؤولين عن هذا العمل عما حصل منك من تفريط، وإن كان عليك بعض الحقوق المالية بسبب تأخرك أو نحو ذلك فلا بد من دفعها لتبرأ ذمتك، ولا يقوم ضياع هذا المال مقام ما عليك من حق لآدمي، فإنه لا بد من أداء الحق إلى مستحقه وذلك شرط من شروط صحة التوبة، وأما ما سمعته من أن المال الحلال لا يضيع فكلام لا أصل له، فإن المصيبة في المال مما يتعرض له الصالح والطالح، وقد روى أبو داود وغيره عن عائشة رضي الله عنها أنه سرقت ملحفة لها فجعلت تدعو على مَنْ سَرَقَهَا فَجَعَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ تُسَبِّخِى عَنْهُ ».

قَالَ أَبُو دَاوُدَ : لاَ تُسَبِّخِى أَىْ لاَ تُخَفِّفِى عَنْهُ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زنت بعد أن طلقها زوجها ثلاثا فهل تحل له إذا تابت؟
- سؤال وجواب | التفكر في الذات العلية يوقع في البلية
- سؤال وجواب | حكم عمل برنامج محاسبة يتضمن الديون البنكية
- سؤال وجواب | ما سبب مشكلة نتف الشعر مع أكله والاستمتاع بذلك؟
- سؤال وجواب | تحدت لي نوبات تشنج بمعدل مرة كل سنة. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ثمن الأضحية إذا دفعه غير المنفق على البيت
- سؤال وجواب | حكم تغميض العينين في الصلاة لصرف الخواطر الرديئة
- سؤال وجواب | إذا علق مسمار من الحرم في نعل الحاج فما حكم التقاطه له
- سؤال وجواب | السفر للنزهة والعمرة بغير محرم
- سؤال وجواب | حكم التصدق على الجارة التي يقصر زوجها في نفقتها ونفقة عيالها
- سؤال وجواب | قال " لو أن الله يقبل أن يشرك به لاتخذت ذاك النادي شريكا "
- سؤال وجواب | وكّل أهله بشراء خراف للأضحية وذبحها فذبحوها قبل العيد
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة عن ربح ناتج عن مال مغصوب
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، ولا أرغب باستخدام أدوية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | عدم الأخذ من الشعر والأظفار هل يعم المضحي والمضحى عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل