سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابتليت بالعادة السرية بسبب بعدي عن زوجتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
- سؤال وجواب | الإكراه على التنازل عن الميراث
- سؤال وجواب | أفطر عمدا ولم يقض كل ما أفطر حتى دخل شهر رمضان فما حكمه
- سؤال وجواب | أشعر بالدونية والنقص عندما أكون برفقة أشخاص مستواهم أرفع مني!
- سؤال وجواب | حكم فتح الموظف حسابا في بنك ربوي للحصول على مبلغ زائد عن راتبه
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
- سؤال وجواب | قبل وباشر زوجته وهو محرم
- سؤال وجواب | زيادة مدة الدورة بعد الزواج عن قبله هل يحتاج لمراجعة طبيب؟
- سؤال وجواب | حكم التخفيض من ثمن السلعة ، لمن يدفع بواسطة بطاقة ائتمانية .
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعانيها نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وأربع بنات
- سؤال وجواب | أعطى الأب كل ابن قطعة للبناء، فهل يجوز الاعتراض بعد وفاته على الحصة؟
- سؤال وجواب | وجوب طاعة المرأة لزوجها هو أكثر تأكيدا فيما يتعلق بالفراش .
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في العقد الثالث من العمر، متزوج، لدي أربعة أطفال، وأطرح عليكم سؤالي بدون حرج.

منذ أن تزوجت وأنا -ولله الحمد- أجامع زوجتي كل يوم، وفي بعض الأحيان مرتين في اليوم، ولا أدري إن كان هذا من الأفعال الجيدة أم لا؟! ولكني -ولله الحمد- كل هذا أفعله بدون أي وسائل مساعدة، مثل الحبوب المنشطة أو غيرها، ولكن الظروف المعيشية جعلتني أسافر وأغترب بحثاً عن الرزق.

أنا الآن مغترب منذ أكثر من عام، ولكني لا أطيق بعد زوجتي عني، فأنا أمارس العادة السرية تقريباً كل يوم، وأشعر بعدم الرضا عن النفس، كما أشعر بداخلي أني أغضب الله عز وجل، وأدعو الله في صلاتي أن يبعدني عن تلك العادة، ولكني لا أستطيع، بماذا تنصحوني؟ كي أترك هذه العادة التي هي سبب في عدم شعوري بالراحة والسعادة؟ أفيدوني أفادكم الله وجعله في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك - ابننا الكريم - في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، نسأل الله أن يجمع بينك وبين أهلك على الخير، وأرجو أن تُدرك أن الإنسان إنما تزوج ليعفَّ نفسه، ليبتعد عن هذه الأمور التي تُغضب الله تبارك وتعالى، وليس في بُعد الرجل عن أهله مصلحة، لذلك ينبغي أن تجتهد أولاً – وهذا هو الحل الناجع – في أن تكون إلى جوار أهلك أو يكونوا إلى جوارك، ورغم أننا نُدرك أن للحياة متطلبات إلا أن دين الإنسان أغلى، وإلا أن مصلحة الإنسان الشرعية أغلى، وكثير من الناس لم يسافروا ولم يبتعدوا عن أهلهم ورضوا بالعيشة المعقولة، فهذه بداية نتمنى أن تجعل هذا هماً لك، ولا مانع من أن تزور الزوجة أحيانًا وهي تزورك أحيانًا، وتحاول أن ترتب ظروف عملك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن تجد من الفضلاء والعقلاء من يكون عونًا لك حتى يجمع الله بينك وبين أهلك بالخير.

الأمر الثاني: لا يخفى عليك أن هذه الممارسة لا توصل للإشباع وإنما توصل للسعار، لأن لها أضراراً أنت أعلم بها، وسوف نحول لك ونحيل إليك بعض الاستشارات التي تبين أضرار هذه الممارسة، لكن المهم هي أنها لا توصل إلى الإشباع، ولكنها توصل إلى السعار، وتجلب لصاحبها من الضيق النفسي ومن الحرج ومن الآلام ومن الأمراض ما لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.

ثالثًا: ينبغي أن تُدرك أن وجود حسن المعاشرة لأهلك وأن قيامك بواجباتك الزوجية على أكمل وجوهها كان نعمة من الله تبارك وتعالى عليك، والاستمرار في هذه الممارسة سيُحرمك من ذلك الخير الذي وهبك الله إياه، فللمعصية شؤمها، والإنسان قد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه.

لذلك أرجو أن تتوقف عن هذه الممارسة، وأرجو أن تعلم أن الإنسان إذا راقب ربه وحرص على أن يذكر الله قبل نومه، وأن ينام على طهارة، وألا يأتي الفراش إلا عندما يكون جاهزًا للنوم، وأن يستيقظ بعد ذلك أيضًا ذاكرًا لله، ثم ينهض مباشرة فورًا من فراشه، فإن في ذلك عوناً للإنسان على ترك هذه الممارسة، وإذا ترك الإنسان هذه الممارسة فإن هذه الشهوة تتصرف تصرفًا طبيعيًا من خلال احتلام الرجل فيما يراه النائم، وهذا إذن الإنسان يستطيع أن يفرغ هذه الشحنات بتلك الوسيلة التي جعلها الله تبارك وتعالى سبيلاً لخروج الشهوة في وقتها المناسب، في النوم، إذا كان الإنسان بعيدًا عن أهله وعن زوجه.

رابعًا: عليك كذلك أن تحرص على أن تبتعد عن المناظر التي تُثيرك، كذلك المواقع التي تثير الإنسان، وعليك أيضًا أن تجتهد في أن تشغل نفسك بالمهارات المفيدة، فإن الإنسان إذا شغل نفسه بالخير، شغل نفسه بطلب العلم، شغل نفسه بالعمل الجاد، حتى في الغربة ينبغي أن يبحث عن أعمال إضافية، حتى يُقصر مدة الغيبة عن أهله، فابحث عن وسائل وأبواب جديدة للرزق، بحيث تشغل نفسك بالمفيد، فإن الإنسان إذا شغل نفسه بالمفيد واستخدم وقته في رضا ربنا المجيد فإن في هذا كذلك عوناً له على نسيان هذه المشاعر التي تهيج نفس الإنسان وشهوة الإنسان، وتدعوه إلى مثل تلك الممارسة التي أنت أعلم بأضرارها وآثارها.

إذن الأمر بيدك، والإنسان ينبغي أن يُدرك أن هذه النفس ما ينبغي أن يطاوعها، ولو أن للإنسان مشى مع النفس في شهواتها لأكل الحرام، لظلم العباد، ولوقع فيما يُغضب الكريم الوهاب، لكن المؤمن يحجز نفسه، وهذا هو مكان التحدي، هذا هو معنى التقوى، يحذر الإنسان أن يراه الله حيث نهاه، ألا يفقده الله تبارك وتعالى حيث أمره.

ما أحوجنا إذن إلى أن نتذكر هذه المعاني العظيمة، ولا حل لمسألة الشهوة أفضل ولا أكمل - كما قال الخبير الألماني -: لا يوجد حل لهذه المعضلة - حل كامل وناجع مائة في المائة - إلا في الزواج الذي أباحه الله تبارك وتعالى، وأنت ولله الحمد متزوج، ويبدو أن علاقتك بزوجتك متميزة، فاجتهد في أن تكون إلى جوارك، ونسأل الله أن يعصمك من هذه الممارسة الخاطئة التي لها من الأضرار والآثار ما لم يعلمه إلا الله.

ختامًا نشكر لك حقيقة هذا الاهتمام وهذا الشعور الذي دفعك لكتابة السؤال، وهذا دليل على أن في نفسك خير كثير، فنمّي هذه المشاعر الخيرة واجتهد في إكمالها، واجتهد في ترسيخ هذه المشاعر النبيلة، لأن فيها خيرا كثيرا، ودليل على أن فيك خيرا، فامض في هذا السبيل، واجتنب هذه الممارسة الخاطئة، ولا أظن أن المسألة مستحيلة، فلست أول من تاب ورجع من هذه الممارسة، والإنسان إذا تذكر عواقب الخطيئة وترك شيئًا لله عوضه الله تبارك وتعالى خيرًا منه، إذا غض بصره، وحفظ شهوته، عوضه الله لذة يجد أثرها في قلبه.

ولمزيد الفائدة يراجع أضرار هذه العادة السيئة: ( - – – - ).

نسأل الله أن يعيننا وإياك على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونكرر ترحيبنا بك في موقعك، ونسأل الله أن يجمع بينك وبين أهلك على الخير وفي أسرع وقت، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من تفكر وهو صائم فهاجت شهوته
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | القيام والتهجد والدعاء المستحب فيهما
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ودائما يسبني ويسب أمي وأبي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ في مسألة ما برأي عالم على غير مذهبه للترخص
- سؤال وجواب | مسائل في قيام الليل
- سؤال وجواب | إمكانية إزالة الآثار الناجمة عن الجروح بواسطة الأدوية
- سؤال وجواب | أشعر بأن لا أحد يحبني ولا يهتم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العقوق والهجر ليس من موانع الإرث
- سؤال وجواب | تعمل في روضة أطفال يقدمون فيها لحم الخنزير مرة كل شهر
- سؤال وجواب | يسأل عن كتب تتحدث عن سير الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | كيف تعصم الفتاة نفسها من التحدث مع الشباب؟
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء ما بمجرد الشك
- سؤال وجواب | فتاوى مختارة حول الطهارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل